برشلونة - العرب اليوم
أثار الحوار الذي أجراه موقع (ياهو) مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم/ موجة من ردود الأفعال في الصحف الانجليزية، حيث عادت الصحف تعزف على وتر انتقال البرغوث إلى البريميرليج.
ونشرت صحيفة "ميرور" الانجليزية، تقريرا استعرضت خلاله أهم العوامل التي تدعو النجم الأرجنتيني إلى إعادة التفكير بشأن انتقاله إلى الدوري الأغلى في العالم.
وصرح ميسي ردا على سؤاله بشأن مستقبله مع البلوغرانا قائلًا: "انا اعيش اللحظة الحالية فقط ولا أفكر بما سوف يحدث في المستقبل"، وهو الأمر الذي فسرته "ميرور"، بأن اللاعب قد فتح الباب أمام إمكانية رحيله عن كامب نو، ولم يكن رده قاطعا برغبته في انهاء مسيرته بقميص برشلونة.
وأضافت الصحيفة أن العوامل المادية قد تجبر البرغوث على مغادرة النادي الكتالوني، خاصة بعد أزماته المتكررة مع مصلحة الضرائب في اسبانيا، وهو ما يشعره بإضطهاد شديد.
وفي المقابل يمكن جني أضعاف ما يحصل عليه الآن في حال انتقاله إلى أحد أندية الدوري الانجليزي، خاصة وأن بعض الأندية الانجليزية على استعداد لدفع راتبا أسبوعيًا وقدره 500 ألف جنيه استرليني مقابل الحصول على خدمات اللاعب، مثل مانشستر سيتي وتشيلسي ومانشستر يونايتد.
إضافة إلى استعداد شركة اديداس للملابس الرياضية تمويل جزءًا كبيرًا من الصفقة في حالة حدوثها، وهو ما يمثل إغراءً ماديا ضخما مقارنة بما يحدث مع ميسي في اسبانيا.
وبالطبع لم يتمكن نادي برشلونة من مجاراة الأندية الانجليزية فيما يتعلق بحجم رواتب اللاعبين، فالنادي يمر بأزمة مادية كبرى، وهو ما دفع إدارته للتفكير في تقليص رواتب اللاعبين وبيع بعض النجوم من أجل سد العجز في ميزانيته.
الأندية الانجليزية مدعمة بمليارات تجنيها من عوائد البث التلفزيوني وعقود الرعاية ستمثل ضغطًا كبيرًا على البرغوث الأرجنتيني خلال المواسم المقبلة، وهو ما يفتح جميع الإحتمالات بشأن مستقبله.
فهل تنتصر الأموال في صراعها مع عشق ميسي لقميص البلوغرانا؟ هذا السؤال لا يعلم الإجابة عليه سوى ميسي نفسه.
أرسل تعليقك