دراسة تكشف اختفاء 85 من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي
آخر تحديث GMT09:49:39
 عمان اليوم -

دراسة تكشف اختفاء 85% من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف اختفاء 85% من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي

الأحياء البحرية
أبوظبي - العرب اليوم

كشفت دراسة إماراتية حديثة عن اختفاء أكثر من 85% من الأصناف الأساسية للأحياء البحرية في الخليج العربي، وعلى رأسها سمك الشعري وسمك الهامور. وصدرت الدراسة عن هيئة البيئة في أبو ظبي، في حين أثارت مخاوف جدية حول مستقبل هذه الأحياء المائية وحول احتمالية انقراضها على المدى الطويل، ووصفت الهيئة نتائج الدراسة بـ "الطارئة"، بعد مشاركة أكثر من 2500 محطة استقصاء بحرية في البحث العلمي، لمدة 250 يوما. 

وتشير الدراسة إلى دور سياسات الصيد المتبعة في الدمار البيئي الحاصل، وخاصة فيما يتعلق بصيد كميات مفرطة من أصناف محددة من الأسماك، كالهامور، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يحدد متوسط عمر الهامور عالميا بـ 20 عاما، أما في الخليج العربي، فلا يتجاوز عمر هذه الأسماك 8 سنوات، وعلى نطاق أعم، طال الضرر البيئي غير المسبوق أكثر من 200 صنف مختلف من الأحياء البحرية، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في الخليج العربي. 

وفي محاولة لوقف النزيف البيئي الحاصل، فرضت حكومة الإمارات مؤخرا، حظرا شاملا على صيد أصناف عديدة من الأسماك خلال مواسم تكاثرها، وتحديدا في شهري مارس وأبريل من كل عام، كما تنوي الحكومة فرض تشريعات وقوانين أكثر صرامة على أنشطة الصيد التجاري والترفيهي كذلك، ضمن خطة بيئية شاملة لإنعاش الحياة البحرية من جديد. 

أقرا ايضًا: رئيسة جمعية البيئة والصحة تفسر أسباب نفوق ملايين الأسماك في العراق

اختفاء 85% من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي
كشفت دراسة إماراتية حديثة عن اختفاء أكثر من 85% من الأصناف الأساسية للأحياء البحرية في الخليج العربي، وعلى رأسها سمك الشعري وسمك الهامور.

وصدرت الدراسة عن هيئة البيئة في أبو ظبي، في حين أثارت مخاوف جدية حول مستقبل هذه الأحياء المائية وحول احتمالية انقراضها على المدى الطويل.

ووصفت الهيئة الإماراتية نتائج الدراسة بـ "الطارئة"، بعد مشاركة أكثر من 2500 محطة استقصاء بحرية في البحث العلمي، لمدة 250 يوما.

وتشير الدراسة إلى دور سياسات الصيد المتبعة في الدمار البيئي الحاصل، وخاصة فيما يتعلق بصيد كميات مفرطة من أصناف محددة من الأسماك، كالهامور.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، يحدد متوسط عمر الهامور عالميا بـ 20 عاما، أما في الخليج العربي، فلا يتجاوز عمر هذه الأسماك 8 سنوات.

وعلى نطاق أعم، طال الضرر البيئي غير المسبوق أكثر من 200 صنف مختلف من الأحياء البحرية، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في الخليج العربي. 

وفي محاولة لوقف النزيف البيئي الحاصل، فرضت حكومة الإمارات مؤخرا، حظرا شاملا على صيد أصناف عديدة من الأسماك خلال مواسم تكاثرها، وتحديدا في شهري مارس وأبريل من كل عام.

كما تنوي الحكومة فرض تشريعات وقوانين أكثر صرامة على أنشطة الصيد التجاري والترفيهي كذلك، ضمن خطة بيئية شاملة لإنعاش الحياة البحرية من جديد.

وقد يهمك ايضًا:

العامة للثروة السمكية تناقش مشروع قانون حماية الأحياء المائية

حديقة الحيوانات بالعين تستضيف أول اجتماع للرابطة العربية لحدائق الحيوانات والأحياء المائية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف اختفاء 85 من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي دراسة تكشف اختفاء 85 من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 عمان اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab