عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض في المغرب
آخر تحديث GMT12:21:36
 عمان اليوم -

عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض في المغرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض في المغرب

حفريات
الربتط - عمان اليوم

قال عُلماء حفريات إن المكان الأكثر خطورة في تاريخ كوكب الأرض، يُوجد في منطقة بالمغرب تُسمى "هضبة كمكم" الصخرية، التي تضم عددًا من الحفريات يعود تاريخها إلى ملايين السنين.

جاءت هذه الخلاصة في دراسة نُشرت في المجلة العلمية ZooKeys، إذ قام عدد من العلماء من المغرب وأوروبا وأمريكا بمراجعة الفقاريات الأحفورية لمجموعة هضبة "Kem Kem" التي تعود إلى العصر الطباشيري.

وهذه المنطقة عبارة عن هضبة صخرية شاسعة شبه صحراوية تقع في نفوذ جهة درعة تافيلالت، على الحدود المغربية الجزائرية، ويبلغ طولها 250 كيلومترًا وتضم عددًا من الحفريات القديمة جدًا.

وحسب بلاغ صادر عن جامعة بورنموث البريطانية، الجمعة 24 أبريل، فإن الدراسة تؤكد أن الحيوانات المفترسة، بما فيها الزواحف الطائرة والتماسيح، جعلت هذه المنطقة الصحراوية أخطر مكان على وجه الأرض.

ووَفقًا للمؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، الدكتور نزار إبراهيم، أستاذ علم الأحياء بجامعة ديترويت ميرسي الأمريكية وأستاذ زائر بجامعة بورنموث البريطانية، فإن هذه الدراسة "توفر نافذة على عصر الديناصورات في إفريقيا، ويمكن القول إن هذا كان أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض".

وتشير الدراسة العلمية إلى أن منطقة "كمكم" المتواجدة في المغرب، كانت قبل حوالي 100 مليون سنة موطنًا لنظام نهري واسع، مليء بالعديد من الأنواع المُختلفة من الحيوانات المائية والبرية الضخمة والمفترسة.

وتشمل حفريات هذه المنطقة 3 من أكبر الديناصورات المفترسة المعروفة على الإطلاق، وهي ديناصور Carcharodontosaurus ذو الأسنان الصخرية، والديناصور Deltadromeus، إضافة إلى العديد من الزواحف الطائرة المفترسة المُسماة "التيروصورات".

وكانت مجموعة من الحيوانات المُفترسة في هذه المنطقة تعتمد على وفرة الأسماك. وحسب الأستاذ المشارك في الدراسة ديفيد مارتيل، من جامعة بورنموث، فإن هذا المكان كان مليئًا بالأسماك الضخمة، بما في ذلك أسماك السيلكانث العملاقة، التي كان حجمها أربع أو حتى خمس مرات أكبر من السيلكانث اليوم.

وأضاف مارتيل قائلًا: "تسليط الضوء على ماضي إفريقيا القديم أمر مهم؛ إنه العمل الأكثر شمولًا بشأن الفقاريات الأحفورية في الصحراء منذ قرن تقريبا، منذ أن نشر عالم الحفريات الألماني إرنست فرايهر سترومر فون آخر أعماله الرئيسية في عام 1936.

كما أوردت معطيات هذه الدراسة، غير المسبوقة في تاريخ الحفريات خلال قرن، أن المنطقة كانت تضم، أيضا، أسماك قرش ضخمة كانت تعيش في المياه العذبة تسمى Onchopristis، التي تتميز بأسنان مخيفة تبدو كخناجر شائكة.

ويضم فريق الدراسة العلمية كلًا من نزار إبراهيم، بول سيرينو، دافيد فاريشيو، دافيد مارتيل، ديدي دوتيل، دافيد إونوين، وهانس لارسون، إضافة إلى المغاربة لحسن بايدر وسمير زوهري وعبد الهادي كاوكايا.

وينتمي فريق العلماء، الذين شاركوا في هذه الدراسة، إلى جامعات ديترويت وشيكاغو ومونتانا في أمريكا، وجامعتي بورنموث وليستر البريطانية، ومتحف باريس للتاريخ الطبيعي، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة مكغيل الكندية.

 قد يهمك أيضا:

"الديناصورات" تبوح بسر جديد وتكشف عن مستعمرات من البكتيرية النادرة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض في المغرب عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض في المغرب



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab