إيران یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة
آخر تحديث GMT08:48:10
 عمان اليوم -

إيران: یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إيران: یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة

کاظم صدیقي
طهران ـ ارنا

أعلن خطیب الجمعة بطهران حجة الاسلام و المسلمین کاظم صدیقي انه من غیر الممکن أغلاق ای من المراکز النوویة في ایران مؤکدا علی ضرورة الاخذ بنظر الاعتبار الاحترام المتبادل خلال المفاوضات النوویة.
و أشار حجة الاسلام و المسلمین صدیقی في خطبه صلاه الجمعه الیوم في طهران الی المفاوضات النوویة التي تجري حالیا في فیینا و اضاف انه مضت ستة اشهر علی إنطلاق الجولة الاولی من المفاوضات و علی ذلك یجب التوصل الی الاتفاق النهائي علی اساس الاتفاق المبدئي.
کما اشار الی تصریحات قائد الثورة الاسلامیة حول المفاوضات النوویة و اضاف ان اقامة العلاقات مع دول العالم مؤشر علی الحرکة و النشاط کما ان سماحة القائد یدعم المفاوضات و اوضح ان المفاوضت بلغت مرحلة حساسة.
و وصف الملف النووي بانه قضیة وطنیة و اضاف ان الشعب الایراني و منذ سنوات یؤکد علی حقه في إمتلاك الطاقة النویة و یعتبرها رصیدا کبیرا کما اطلق دوما شعارات توکد علی حقه فی امتلاک الطاقة النوویه.
و تابع ان امتلاك الطاقة النوویة هو حق مشروع ووجداني ووطني ودیني وان الاسلام لا یرید للمجتمع الاسلامي ان یستسلم للکفار و لا یوجد سبیل لتحقیق عزتنا في العالم سوی تطویر العلم.
ودعا صدیقي الفریق الایراني المفاوض الی الالتزام بالخطوط الحمر افساحا للمجال للعلماء الایرانیین للمضي قدما فی عملهم.
وحول الخطوط الحمر التي یجب الاهتمام بها خلال المفاوضات النوویة اوضح حجة الاسلام و المسلمین صدیقی ان طرح موضوع اجهزة الطرد المرکزي یعتبر ابتزازا والمطالبه بالمزید وحتی ان معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) توکد حق کافة دول العالم في امتلاك الطاقة النوویة لذلك ان اردنا في المفاوضات اثاره موضوع نسبه تخصیب الیورانیوم فیجب ان تکون النسبة تتناسب مع حاجات البلاد .
واضاف ان نظام الغطرسة قد ولی في العالم لان الامام الخمیني (رض) کسر هیبه اميرکا وقد مضی ذلك الزمن الذي کانت تعتبر فیه اميرکا بانها قوه عظمی.
وقال اننا لا یجب ان نصل في المحادثات والاتفاق الی مرحله یحدد فیها العدو احتیاجاتنا لاسیما في مجال مفاعل طهران ولا یجب الوثوق بالعدو ویجب الحفاظ علی استقلال البلاد في الاتفاق.
واعتبر الحفاظ علی طبیعة محطة اراك للماء الثقیل بانه یعد من الخطوط الحمر الاخری و اضاف یجب أن یکون الاتفاق متزنا و متبادلا ویتزامن مع رفع کافة العقوبات.
و شدد علی ان الشعب الایراني یوکد علی عدم اغلاق أي من المراکز النوویة.


 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة إيران یجب التقید بالإحترام المتبادل في المفاوضات النوویة



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 عمان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 06:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab