حوارية تناقش ملف الطاقة النووية والمتجددة في الأردن
آخر تحديث GMT08:48:10
 عمان اليوم -

حوارية تناقش ملف الطاقة النووية والمتجددة في الأردن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حوارية تناقش ملف الطاقة النووية والمتجددة في الأردن

مصادر الطاقة
عمان ـ بترا

اوصى مشاركون بالندوة الحوارية التي نظمتها مبادرة "طاقتنا مسؤليتنا" والتي تناولت ملف الطاقة النووية والمتجددة في الأردن ، باهمية ايصال المعلومة العلمية الموثقة المبنية على الحقائق الى الرأي العام الاردني، لان معظم ما يتم تداوله ، غير مبني على بيانات دقيقة حول موضوع الطاقة بشكل عام والطاقة النووية بشكل خاص .
واكد المشاركون خلال الندوة التي اقيمت اليوم الخميس في الجامعة الاردنية على الفرص المتاحة في هذا القطاع ، اذا ما تم استثمارها بالشكل الصحيح وضمن الحقائق العملية المبنية على الدراسات والابحاث ،حيث يتوفر لدينا خليط من الطاقة يغطي حاجة الاردن للعقود المقبلة.
وقدمت في الندوة ثلاث اوراق عمل تحدث في الورقة الاولى والتي تناولت واقع الطاقة النووية والطاقة المتجددة الدكتور ياسين الحسبان من جامعة الحسين بن طلال والذي بين الفرص الكبيرة المتوفرة لانتاج الطاقة في الاردن،مثل الطاقة النووية والكهربائية ، وطاقة الصخر الزيتي ، والغاز ، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الهيدروجينية وهذا ما يتعارف عليه بخليط الطاقة والتي يتم اجراء الدراسات عليها في المراكز البحثية في الجامعات الاردنية كالجامعة الاردنية والعلوم والتكنولوجيا ،و الحسين بن طلال.
وقال اننا نسعى الى ان نصل الى عام 2020 وقد اصبح الاردن مصدرا للطاقة لا مستوردا لها ، بفضل ما تمتع به الطبيعة والارض الاردنية من مقومات طبيعية وبشرية تدفع كلها بان نحقق هذا الهدف .
وعرض الحسبان للمساهمة النسبية المتوقعة في الخليط الكلي لللطاقة حتى عام 2020 حيث من المفترض ان تكون نسبة مساهمة الطاقة الكهرونووية50بالمئة والغاز الطبيعي 10بالمئة والصخر الزيتي 20بالمئة والطاقة الشمسية 20بالمئة.
وفي الورقة الثانية التي قدمها مازن الشخابنة من هيئة تنظيم العمل الاشعاعي النووي والتي عرض خلالها التشريعات الناظمة للعمل النووي في الاردن، قال انه من خلال استعراضنا لجميع القوانين والانظمة والاتفاقيات الدولية التي تنظم العمل بقطاع الطاقة النووية، نجد ان جميعها تنص على حماية الانسان والبيئة والممتلكات العامة والخاصة والتصدي لاية اخطار وبذلك فان الحماية القانونية موجودة عبرهذه التشريعات والتي نسعى دوما الى تطويرها بما يحقق الضمان الحقيقي لتحقيق اسمى درجات الامان والامن النووي في الاردن.
وتحدث في المحور الثالث الباحث الاقتصادي بهجت طبارة والذي تناول اقتصاديات الطاقة من حبث التكلفة والمنفعة المترتبة على استخراج الطاقة من مصادرها المتنوعة كما قدم مقارنات تقريبية لاسعارالطاقة وكلف استخراجها في بعض دول العالم المتقدم والثالث.
ونوه طبارة الى التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في الاردن ، كانقطاع امدات النفط العراقي في العام 2003، والانقطاع المتكرر للغاز المصري ،مشيرا الى ان 42 بالمائة من الطاقة المستوردة تذهب الى انتاج الكهرباء ، في حين تشكل تكلفة دعم الكهرباء مليار دينار من الموازنة العامة للدولة ،مؤكدا على ان الحل هو بالتوجه نحو استغلال كل مصادر الطاقة المتوفرة لدينا بما فيها الطاقة النووية.
ويشار الى ان مبادرة "طاقتنا مسؤليتنا" اطلقها مجموعة من الشباب من جامعة العلوم والتكنولوجبا بهدف توعية المواطن الاردني بمشاريع الطاقة المتجددة المطروحة للنقاش العام وذلك عبر توفير ادق المعلومات والحقائق من المصادر الموثوقة ، في ضوء انتشار معلومات مغلوطة بين المواطنين عن مشاريع الطاقة ومنها الطاقة النووية والطاقة البديلة ،اضافة الى التحديات التي تواجه العالم بشكل عام في موضوع الطاقة والاردن بشكل خاص كونه يستورد 97 بالمائة من حاجته من الطاقة كذلك الكلف الاضافية المستجدة على الموازنة بسبب تذبذب اسعار النفط.


 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارية تناقش ملف الطاقة النووية والمتجددة في الأردن حوارية تناقش ملف الطاقة النووية والمتجددة في الأردن



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 عمان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 06:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab