النباتات البرية في الإمارات غذاء ودواء مع تنوع تضاريس الصحراء الرملية
آخر تحديث GMT20:23:19
 عمان اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

النباتات البرية في الإمارات غذاء ودواء مع تنوع تضاريس الصحراء الرملية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النباتات البرية في الإمارات غذاء ودواء مع تنوع تضاريس الصحراء الرملية

أبوظبي ـ وكالات

تزخر صحراء الإمارات بالعديد من النباتات، وخاصة الموسمية التي تنمو بعد هطول الأمطار في فصلي الشتاء والربيع . ويتنوع توزعها وكثافتها بتنوع تضاريس الصحراء الرملية التي تشكل الأغلبية أو الحصوية أو الجبلية أو السبخات . وعرف ابن الإمارات العديد من هذه النباتات وموطنها وموسمها وفوائدها كغذاء للحيوانات، إضافة إلى فوائد بعضها في العلاجات الطبية قديماً، ومن أبرزها “ليعدة” والحرمل والحنظل . كما أن بعضها تعد من الأغذية التي يستطاب تناولها، حالها حال الخضروات، مثل الحماض والدغابيس والفقع والزبيدي، التي يستبشر بها سكان المناطق البرية بعد سقوط الأمطار بأيام وأسابيع قليلة، إضافة إلى النباتات المعمرة التي تقاوم ظروف الجفاف وشدة الحرارة . أشار علي بن رشيد، رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح بالشارقة، إلى ميزة بذور النباتات البرية، بأنها تحافظ على نفسها وتكون صالحة للنمو حتى بعد خمس أو ست سنوات من عدم سقوط الأمطار، وأن موسم ظهور النباتات البرية بعد سقوط الأمطار يطلق عليه موسم “الحيا” أو “العشب”، أي أن الأرض تحيا وتزدان بالاخضرار، تبعاً لكثافة الأمطار، مؤكداً أن أصحاب البادية كانوا قديماً، يعتمدون اعتماداً كبيراً على الرعي، التي اعتمدت على كثافة الغطاء النباتي، حيث لم تكن هناك مزارع أعلاف مثل ما هو موجود حالياً، إضافة إلى أن هناك بعض النباتات التي يُستطاب الناس بتناولها، ويتم تناول الخضروات، مثل الحماض والخبيز والبقرو ولسان الكلب والأرطأ، إضافة إلى أن بعضها يستفاد من بذورها، مثل نبتة الحبي، التي كان يتم تحميصها وإعداد القهوة منها، لا سيما في حال عدم توفر البن في الزمن القديم . وأوضح أن هناك نباتات تستخدم في العلاجات الطبية التقليدية، مثل “ليعدة” لأوجاع البطن والحرمل، وهي من النباتات التي تكثر في المناطق الجبلية والسهول الحصوية . وقال: إن أبناء البادية عرفوا أنواع النباتات في بيئتهم، وفوائدها، وما هو صالح منها ومفيد للإنسان، وما هو صالح لرعي الحيوان، مثل نبات الغريرا والقطب والسعدان والخضرم والفريفرو والينم ولمرار والحرشة واليحوان والجرنوة والحلم والكري والحبي، التي تنمو وتبقى مثمرة خلال الشتاء، وهناك أنواع أخرى تعمر ما يقارب الستة أشهر وأكثر، مثل النصي والثمام والسبط والرمث . واختتم حديثه قائلاً: عندما تتغذى المواشي على النباتات البرية، فإن لبنها ولحمها يكون أطيب، لأنها ترعى من الطبيعة، حتى إن الإبل عندما تتغذى على النباتات البرية، فإنها تعطي لبناً مميزاً وله رائحة زكية، خاصة عند تناولها لنبات العرفج، حيث يفوح من لبنها رائحة قريبة إلى رائحة الزعفران، إلا أن تناولها لنبات “لمرار” يجعل لبنها مراً نوعا ما . وبدوره أشار الوالد مبارك بن دلموك، من سكان منطقة الذيد بالشارقة، إلى أن المناطق الجبلية كانت تنعم بالكثير من النباتات التي كانت مصدر غذاء بالنسبة إلى الإنسان والحيوان، ولكنها تأثرت بسنوات المحل (الجفاف) التي مرت عليها، ومن أهم النباتات التي حافظت على نفسها وما زال بعض الأهالي يستخدمونها، نبتة “الطرثوث” التي يتم طبخها مع الحليب والقليل من السكر، و”الدغابيس” التي تؤكل نيئة، إضافة إلى النباتات الأخرى التي ترعاها الحيوانات، وهناك نباتات تفوح من زهورها رائحة ذكية، مثل “خزيما الغزال” . وقال: يوجد في المناطق الرملية العديد من النباتات، مثل الغريرا والخضرم والينم، وغيرها من النباتات التي ترعى عليها الحيوانات، إضافة إلى بعض النباتات التي تظهر بعد سقوط الأمطار في الشتاء وسطوع أشعة الشمس، مثل العريون والفقع والزبيدي . وبالنسبة إلى النباتات التي اشتهرت كأدوية، أشار إلى نبتة “الخنصر” كعلاج لمرض السكر، و”ليعدة” والمفيدة للصحة بشكل عام، و”المهتدي” كفاتح للشهية، و”الشِجاع” لتبريد الصدر، وهذه النباتات في الغالب تنمو في المناطق الجبلية . ومن جهته أوضح الوالد محمد خلفان المطيوعي، من سكان منطقة حتا، أنهم كانوا يستخدمون النبات لأكثر من غاية، ومنها “ليعدة” التي كانوا يتخذونها للعلاج لأكثر من مرض من خلال غليها وشرب مائها، و”السريو” لعلاج الكسور من خلال خلطها بالحليب أو الدهن ولفها على العظم المكسور لالتحامه . وفي رأي د . جمعة فيروز، طبيب صحة عامة متقاعد في وزارة الصحة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، أن النبات هو أصل الدواء، وإضافة إلى استخدامها في الأكل، فقد استفاد منها الأهالي في الطب سابقاً والآن . وقال: نرى الآن أن ألمانيا وإسبانيا وأمريكا يستخدم فيها النبات الطبيعي في العلاج بدلاً من العقاقير الطبية، واستخدم الأهالي في الإمارات هذه الأعشاب للغرض نفسه، ومنها ما كانت تردهم من دول أخرى، مثل إيران والهند وشرق إفريقيا . ومن الأعشاب المحلية التي استفاد منها الأهالي في الإمارات في العلاج، أضاف: يوصف “الزعتر” و”الفوطن” من أجل الكحة والرشح وآلام المعدة، أما “ليعدة”، وهي نبته صحراوية تشبه التبن، فإنها تطبخ ويشرب ماؤها للشفاء من آلام المعدة، وما زالت موجودة في الأسواق، إضافة إلى “الحرمل” التي تعطي المفعول نفسه بالنسبة لآلام المعدة، أما “الحنظل” فإنه يستخدم لآلام المفاصل والإمساك، وأخيراً “الحلول” لمعالجة الإمساك، عبر تناول مقدار معين منها كل شهر . أكد خليفه بن دلموك، من سكان منطقة الذيد، أن دولة الإمارات تزخر بالعديد من النباتات، وخاصة الموسمية، لا سيما في المناطق الجبلية والسهول الحصوية والمناطق الرملية القريبة منها . موضحاً أن الغطاء النباتي في الإمارات يستحق مزيداً من الدراسات، لما له من فوائد جمة، وخاصة دوره في مكافحة التصحر، من حيث تثبيت التربة، وتنوع الحياة البيولوجية . وقال: لم تحظ النباتات البرية بالدراسات المستفيضة، لا سيما من جانب دراسة فوائدها الغذائية للحيوان، ومدى إمكانية الإكثار من بعض أصناف هذه النباتات، من خلال المحميات الطبيعية . وفي الختام دعا إلى تدوين وتوثيق هذا التراث البيئي، والاستفادة من خبرات جيل الآباء والأجداد، الذين لديهم دراية بأنواع هذه النباتات وفوائدها، وأماكن انتشارها .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النباتات البرية في الإمارات غذاء ودواء مع تنوع تضاريس الصحراء الرملية النباتات البرية في الإمارات غذاء ودواء مع تنوع تضاريس الصحراء الرملية



GMT 04:50 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 04:47 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

ظهور مفاجئ للطائر «ذي الحواجب السوداء»

GMT 03:37 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

خنفساء تحفظ طعام صغارها بمادة تبطئ تحلله

اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab