الرياض ـ العرب اليوم
سجلت جهات تعليمية، تحفظا على تلكؤ بعض الجامعات السعودية وتهربها من تزويد الملحقيات الثقافية بالتقارير المتعلقة بكفايتها من الاستقدام، مبينة أن التعاقدات من الخارج تسجل زيادة مطردة.
ولعل أكثر الجهات تضررا من ذلك، الملحقية الثقافية السعودية في القاهرة، التي شكت ارتفاع طلبات التعاقد من الجامعات السعودية مع أعضاء هيئة التدريس المصريين، وسط تأخر الجامعات نفسها بالرد عليها فيما يخص الاستفسارات الخاصة بتقارير الكفاية، وعدم تقديمها ما يشير إلى سد احتياجها، إضافة إلى "عدم ممانعتها للتعاقد مع جهة أخرى، لمن قدم استقالته أو أنهى عقده مع الجامعات السعودية".
وطالبت الملحقية الثقافية في القاهرة، بضرورة أن تعمل الجامعات السعودية على تطبيق الآليات التنظيمية لخطوات التعاقد التي شرعتها وزارة التعليم العالي، لافتة إلى أنها تعمل جاهدة لإنجاز مسؤولياتها تجاه الجامعات، لإنهاء إجراءات التعاقدات في موعد مناسب لبداية العام الدراسي.
أرسل تعليقك