الأحساء ـ العرب اليوم
تبدأ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في شهر مارس المقبل، تطبيق مشروع "بناء القدرات" والذي يهدف إلى تطوير وتعزيز قدرات الكليات، وتحسين جودتها وزيادة طاقتها الاستيعابية، ودعمها لتحقيق متطلبات التشغيل الذاتي في 10 كليات على مستوى المملكة من بينها الكلية التقنية في الأحساء.
وجاء اختيار تقنية الأحساء لامتلاكها مقومات النجاح من خلال تقييمها باستخدام بعض معايير النجاح، مثل معايير الأداء وتقارير التقييم الصادرة عن المقاييس السعودية للمهارات، والمزايا الموقعية.
وكان نائب محافظ المؤسسة للتدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني التقى مؤخراً منسوبي الكلية في القاعة المتعددة الأغراض وبحضور عميد الكلية عادل بن عبدالله المحبوب للتعريف بالمشروع.
وأوضح الدكتور الزهراني خلال اللقاء بان المؤسسة عملت على إطلاق مشروع بناء القدرات بهدف تطوير وتعزيز قدرات الكليات القائمة والبالغ عددها (53) كلية تقنية للبنين والبنات، وتحسين جودتها وزيادة طاقتها الاستيعابية، ودعمها لتحقيق متطلبات التشغيل الذاتي، وهذا المشروع سيساهم بإذن الله تعالى في تحقيق فوائد عدة للكليات من أبرزها: زيادة القدرات الإدارية والتدريبية: حيث ستخضع الهيئة التدريبية والإدارية إلى تدريب نوعي متخصص لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من أجل تحسين العملية التدريبية وتطوير عملية تقديم الخدمات المساندة، وتحسين جودة التدريب ورفع مستوى المهارات للخريجين: وذلك نتيجة تحسين مهارات الهيئة التدريبية والإدارية وتطوير الحقائب التدريبية وتحسين البيئة التدريبية ونوعية الخدمات المساندة المقدمة، الأمر الذي سيزيد معدلات الرضا واكتساب المهارات للمتدربين وتخفيض نسب التسرب، وزيادة معدلات التوظيف، وكذلك تحسين فرص التشغيل الذاتي: مع نمو قدرات الكليات في تقديم التدريب وتقديم الخدمات المساندة ستكون الكليات قادرة على تحقيق التشغيل الذاتي تدريجياً.
وأشار نائب المحافظ الدكتور راشد بأن شركاء التدريب الدوليين سيعملون على نقل الخبرة للمدربين والإداريين من خلال عقد الشراكة مع الكليات لفترة ما بين (3 و 5) سنوات يتم التركيز فيها على تطوير قدرات المكلفين بالأعمال القيادية والكادر الإداري بالكلية، وتطوير قدرات مدرّبي الكليات على يد الخبراء الدوليين في كل تخصص، وتقديم الخدمات المساندة للعملية التدريبية مثل أعمال تقنية المعلومات والمشتريات وخدمات المتدربين، وكذلك تطوير المناهج والحقائب التدريبية حسب الضرورة وبشكل يتوافق مع المعايير المهنية الوطنية.
وأكد الدكتور الزهراني بأن إطلاق مشروع دعم بناء القدرات للكليات سيتم على مراحل متتالية، بحيث تتضمن المرحلة الأولى عشر كليات منها (8) كليات للبنين وكليتان للبنات ليبدأ العمل على بناء قدراتها اعتباراً من مارس 2015م.
أرسل تعليقك