جامعة السلطان قابوس تطالب بفتح فرص تنافسية للدراسات العليا في الإعلام
آخر تحديث GMT20:58:53
 عمان اليوم -

جامعة السلطان قابوس تطالب بفتح فرص تنافسية للدراسات العليا في الإعلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جامعة السلطان قابوس تطالب بفتح فرص تنافسية للدراسات العليا في الإعلام

فرص تنافسية للدراسات العليا
مسقط ـ عمان اليوم

تطرح جامعة السلطان قابوس منحًا دراسية بشكل سنوي لإكمال الدراسات العليا، فيقوم عشرات الطلبة بالتقدم لها سواءً كانت منحًا مجانية أو عن طريق حسابهم الخاص، ويجتاز العديد منهم الاختبارات والمقابلات المطلوبة، ثم يتفاجأون بالرفض لأسباب قد تكون غامضة بالنسبة لهم؛ فاستخدام آلية التقييم غير واضحة، رغم استيفاء البعض لشرطي المعدل التراكمي وخبرة العمل.

ومن هؤلاء سلطان الشكيلي الذي سرد لنا حكايته في السعي نحو الحصول على ماجستير الإعلام من جامعة السلطان قابوس، فيقول:” تقدمت ثلاث مرات على التوالي للحصول على ماجستير في الإعلام من الجامعة، وكانت محاولتي الأولى في كلية علمية ليست في مجال تخصصي وتم رفض طلبي؛ لأن تخصصي في البكالوريوس إنساني وليس علميا، وفي المرة الثانية كان في مجال تخصص البكالوريوس وتم رفضي أيضًا بسبب عدم تجاوزي الاختبار التحريري، وهذه المرة الثالثة التي تم رفضي فيها أيضًا “.

وتقول جواهر- إحدى المتقدمات للبرنامج- :” انطباعي عن القبول والتسجيل في جامعة السلطان محبط من كل النواحي، بدءًا من بداية التسجيل الى آخر مرحلة، وهي إعلان النتائج، فقد تقدمت ثلاث مرات واجتزت الاختبارات والمقابلات ولم يتم قبولي دون أدنى أي مبرر لذلك”.

إجراءات القبول غير واضحة

ويضيف الشكيلي:” هناك شروط عامة صعبة وحازمة قد نتفق مع غالبيتها ونختلف مع بعض منها مثل: معايير انتقاء المقبولين للدراسة فهي غير واضحة للمتقدمين، وعدد المقبولين لكل تخصص بكل الكليات في الجامعة يعد بسيطًا جدًا من إجمالي عدد المسجلين سنويًا، واشتراط المعدل الكلي المطلوب توفيره لشهادة اللغة الإنجليزية (الآيلتس) رغم أن الدراسة باللغة العربية في أغلب التخصصات بالجامعة”.

وتتحدث هناء إحدى المتقدمات للبرنامج:” بالنسبة لآلية القبول أراها غير منطقية سواء كانت في الأسئلة المطروحة أو من يقوم بإجراء المقابلة، وبالنسبة للأسئلة المطروحة فأنا تقدمت لدراسة الإعلام في قسم الصحافة، فكانت الأسئلة عن مناهج البحث ونظرياته، وهي مواضيع لم يسبق لي دراستها، وإنما من المقررات التي سيدرسها الطالب في الماجستير أساسًا، لربما أكون قد حصلت على بعض المعلومات من الإنترنت إلا أنني لم أفهمها بشكل كافٍ”.

وتشارك خديجة البلوشية برأيها قائلةً:” تفاجأت بالرفض بالرغم من اجتيازي الاختبار وإجابتي عن جميع الأسئلة، فقد تخرجت من كلية حكومية بمعدل عالٍ، وليس ذنبي بأنني لم أُوفق في الحصول على وظيفة، وعلى الرغم من ذلك فقد تقدمت مرتين ولم أوفق أيضًا لأسباب مجهولة، وربما يعود ذلك لشح فرص القبول المحدودة للدراسة، علمًا بأننا نقدم للدراسة بحسابنا الشخصي”.

استيفاء شرط المعدل والخبرة

وتتحدث سمية إحدى المتقدمات للبرنامج فتقول:” باعتقادي الآلية تحتاج إلى مراجعة وتقييم لأن ما يحصل حاليًا من إجراءات لا يقبله عقل ولا منطق فإذا كانت الشروط الأساسية (معدل البكالوريوس، والخبرة أحيانًا) متوفرة في الراغب بإكمال دراسته فلماذا يتم الرفض لمجرد أنه لم يستطع الإجابة عن أسئلة عابرة في المقابلة، أسئلة أحيانًا إجابتها لم يدرسها الطالب في البكالوريوس وسيدرسها عند التحاقه بدراسة الماجستير. ومن وجهة نظري رغبة الشخص وتفرغه بإكمال دراسته وتمكّنه المادي من دفع تكاليف الدراسة يكفي لقبوله، وهذا ما تعتمد عليه أغلب الجامعات العالمية، وفي النهاية هو من سيتحمل فشله في الدراسة مستقبلا”.

جامعة واحدة!

ويُشير الشكيلي إلى أنه :” لا توجد في السلطنة جامعة أو كلية يمكن الانتساب إليها للحصول على درجة الماجستير في تخصص الإعلام سوى جامعة السلطان قابوس، كما أن نسبة منح القبول في الجامعة منخفضة جدًا رغم أن الدراسة فيها ليست مجانية. والقبول يشمل العمانيين وغير العمانيين وذلك يؤدي إلى تقليل أكبر في نسبة فرص الكراسي المتاحة بين الجميع ، واستكمال الدراسات العليا في جامعات دولية ومعترف بها مثل بريطانيا أو أستراليا مكلف جدًا، والمنح التي تُطرح من قبل وزارة التعليم العالي أو المؤسسات الأخرى ذات العلاقة لاستكمال الدراسات العليا في عدد من الدول العربية والدول الأخرى تعد آلية القبول فيها غير واضحة بالنسبة للطلبة، والعدد المطلوب سنويًا لكل تخصص شحيح جدًا “.

وتتمنى جواهر بأن يفسحوا المجال للكليات الخاصة بطرح دراسة الماجستير وألا يكون مقتصرًا على جامعة السلطان قابوس فقط.

المطالبة بوجود أساتذة عُمانيين

وتحكي هناء رأيها فتقول:” أثناء تقدمي للدراسة في كل مرة أرى أن من يقوم بتنفيذ الاختبارات والمقابلات هم أستاذة غير عُمانيين، مع أنه من المفترض أن يكون هناك أساتذة عُمانيون وغير عُمانيين، حيث إنهم سيقومون بتدريس الطلبة لاحقًا بحيث سيعرفون نقاط الضعف والقوة لدى الطالب وطريقة تفكيره، وما أود معرفته عن أسباب الرفض حتى نعرف مالنا وما علينا، ونعرف نقاط الضعف لدينا حتى نتجنبها في المرات القادمة عند محاولة إعادة التسجيل، بدلا من أن يتم إرسال رسالة نصية بالاعتذار ودون ذكر الأسباب، كما أنني أود أن تفتح مختلف الكليات التي تقوم بتدريس الإعلام المجال للراغبين في إكمال دراساتهم العليا وعدم اقتصاره على جامعة السلطان قابوس”.

أما سلطان الشكيلي فلديه رأي آخر، حيث يقول:” أقترح أن تُحال مهام القبول من كل المؤسسات المعنية في عمان إلى (مركز القبول الموحد) الذي أثبت جدارته من حيث العملية التنظيمية والإرشادية لقبول طلاب شهادة الدبلوم العام لاستكمال دراساتهم الجامعية سواء داخل عمان أو خارجها، والاشتراطات حسب المؤهلات، وعملية الإعلان والترشيح وتعدد الخيارات المتاحة، وسلاسة الدخول إلى الموقع الإلكتروني والمنصات الأخرى في إيصال الفكرة والوصول إلى الغاية لدى الطلاب، ووضوح في الالتزام بالمواعيد مع إمكانية التظلم ومتابعة الحالات بشكل دقيق بعيدًا عن التأثيرات الخارجية”.

قد يهمك أيضا:

صحيفة بريطانية تشيد بدعم وتشجيع الحكومة للعمانيات على دراسة الهندسة
طلبة من جامعة السلطان قابوس يعملون في "تمكين"

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة السلطان قابوس تطالب بفتح فرص تنافسية للدراسات العليا في الإعلام جامعة السلطان قابوس تطالب بفتح فرص تنافسية للدراسات العليا في الإعلام



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 عمان اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab