مصرية ضحية الاغتصاب تُطالب بنسب ابنتها صاحبة العامين واعتقال المتهم
آخر تحديث GMT19:51:20
 عمان اليوم -

مصرية ضحية الاغتصاب تُطالب بنسب ابنتها صاحبة العامين واعتقال المتهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصرية ضحية الاغتصاب تُطالب بنسب ابنتها صاحبة العامين واعتقال المتهم

جريمة اغتصاب
القاهرة ـ عمان اليوم

"أمل" فتاة مصرية من محافظة "الدقهلية"، وقعت فريسة سهلة للاغتصاب، وتبحث حاليًا عن حق ابنتها صاحبة العامين لإثبات نسبها، وظهرت "أمل" مؤخرًا في لقاء تلفزيوني على مقعد بسيط داخل منزل والدتها، وهي تحمل ابنتها الصغيرة، لتتحدث عن قصتها، وما أن بدأت في السرد انهارت بالبكاء، مطالبة بإيجاد آلية للإمساك بالمتهم، وإثبات نسب ابنتها بالتحاليل لاستخراج شهادة ميلاد لها، لاستكمال حياتها بشكل طبيعي.
عامان بالتمام والكمال، تحاول "أمل. ع. م" 19 عاما، إثبات واقعة اغتصابها، بل والبحث عن نسب لابنتها، التي أراد الله أن يضعها في أحشاءها منذ تلك المرة، فلم تدرك أمل، الطالبة بالصف الثانوي، أن يوما طبيعيا ذهبت فيه لتلقي درسها سيتحول لذكرى سوداء بعدما قرر أحد الشباب، يدعى" م٠خ٠ع" الذي حاول التقرب منها بالدروس، الانتقام منها عقب رفضها له وإعلان خطبتها من شخص آخر، اغتصابها، لسلبها فرحتها قبل عقد قرانها بأيام".
وبحسب ما ذكرته" أمل": "كنت مبسوطة إني اتخطبت وخلاص هكتب كتابي وأروح مصر أكمل هناك تعليمي، يومها قلت في الدرس للمدرس أنا هودعكم انهاردة، عشان خلاص همتحن وهكتب كتابي وهروح مصر مش هتشوفوني تاني".
ولم تدرك الطالبة أن فرحتها لم تكتمل، بعدما قرر المتهم فعل فعلته، فألحق بها وظل يطاردها حينها: "كانت الساعة 8 بليل والبلد هادية خفت منه قعدت ألف في الشوارع، لحد شارع ساكت وهادي خبطني وفضل يشد فيا".
وتتذكر "أمل" الواقعة التي حدثت في 2018 باكية: "قعدت أصرخ بس كان أقوى مني، وقالي عشان فكرتي تتجوزي غيري مش هخليكي تفرحي، أغمى عليا من الخبط فيا، ولما فوقت لاقيت هدومي فيها دم ومش قادرة أقف على رجلي".
واستطردت "أمل": "لما قمت جريت على البيت محسستش حد بحاجة فضلت أعيط في أوضتي مش عارفة اعمل أيه ولا أقول أيه لأمي ولا لخطيبي، لدرجة خدت حبوب دخلتني غيبوبة ومستشفيات لحد ما فوقت"، لم يكتفي المتهم بفعلته، بل قرر أيضا الانتقام من خطيبها، توضح الفتاة: "بعت رسالة لخطيبي قاله إنت مش هتعرف تتجوزها بعد اللي عملته فيها، وقفل تليفونه واختفى"، حيث قالت "أمل": "خطيبي عرف أمي، وعرف أعمامي في القاهرة وسابني".
قصة "أمل" مع المعاناة ظل لها العديد من التوابع، فمعرفة أشقاء والدها بالأمر جعلهم يقررون سفرها لهم، بل وإجبارها على الزواج من قريب لها على الفور، قائلة: "عمامي خدوني حتى من ورا أمي، وهناك ابن عم أمي كتب عليا لكن مقربش مني، كتب ومشى عشان اللي حصل يداروه، لكن أمي رجعتني البلد بقوة الأمن، لإني كنت قاصر، وفضلت معايا ورقة الجواز من الشخص اللي اتطوع يكتب عليا وخلاص".
شهرين ظلت فيهما "الفتاة" مع والدتها يبحثن عن الجاني حتى يتمكنوا من معاقبته قانونيا، قائلة: "روحنا وعملنا محضر برقم 9103 بمركز شرطة أجا، لكن للأسف هرب واستدعوا أبوه وقتها، اللي اتبلى عليا وقال إني كنت على علاقة بابنه وإن الموضوع كان بمزاجي، والطب الشرعي هو اللي نصفني".
لم تستسلم الفتاة لاتهامات والد المتهم، فتم عرضها على الطب الشرعي الذي أثبت واقعة اغتصابها بالفعل، وربما المفاجئات لم تنتهي هنا، فثمة صدمة تلقتها "أمل" قلبت حياتها رأسا على عقب، بعدما علمت بأمر حملها في الشهر الثاني، قائلة: "تعبت جدا وروحت لدكتور مع أمي، وهناك قالولنا إني حامل في الشهر التاني، يعني من وقت الواقعة".
متابعة: "اتلهيت في الحمل وتعبه وكنا بندور على اللي عمل كده حتى بنفسنا، المحامي كان معايا بس بيماطل، شهور لحد ما ولدت وشهور وأنا بدور"، قائلة: "خلفت بنت في ديسمبر 2018 ولسة مسجلتهاش، بقى عندها أكتر من سنة، وأنا لسة دايرة في المحاكم بعد ما رفعت قضية نسب بس حتى المحامي سابني".
متابعة: "أنا عاوزة تحليل dna لازم يتجاب والبنت تتنسب ليه تعبت من المحاكم والقضايا والتحقيقات"، مختتمة: "عاوزة أوصل لإثبات نسب بنتي قبل ما تكبر وتسأل مين أبوها". 

وقد يهمك ايضا:

الأمم المتحدة تؤكد أن الأرامل أكثر ضحايا العنف الجسدي

معاهدة دولية لمكافحة التحرش والعنف في أماكن العمل

 

   
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية ضحية الاغتصاب تُطالب بنسب ابنتها صاحبة العامين واعتقال المتهم مصرية ضحية الاغتصاب تُطالب بنسب ابنتها صاحبة العامين واعتقال المتهم



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:35 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 18 يونيو/ حزيران 2023

GMT 13:44 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2023

GMT 02:47 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 31 يوليو/ تموز 2023

GMT 11:29 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 02:24 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 11 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 12:35 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران 2023

GMT 02:51 2023 الإثنين ,21 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 21 أغسطس /آب 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab