هند التكناوتي تستلهم من المعمار المغربي لتصمم القفاطين المميّزة
آخر تحديث GMT09:43:29
 عمان اليوم -

تمزج إكسسوارات الزليج البلدي والقرمود ونقوش الخشب والجبص

هند التكناوتي تستلهم من المعمار المغربي لتصمم القفاطين المميّزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هند التكناوتي تستلهم من المعمار المغربي لتصمم القفاطين المميّزة

إدماج إكسسوارات المعمار المغربي
القاهرة-عمان اليوم


هند التكناوتي مصممة أزياء من مدينة فاس المغربية ، تتميز بتجربة فريدة و هي إدماج إكسسوارات المعمار المغربي( الزليج البلدي، القرمود و نقوش الخشب و الجبص) في تصميم الأزياء.

قدمت عروضا كثيرة ضمن ملتقيات عالمية كان آخرها معرضا دوليا ( مثلث القفطان المغربي بمشاركة عدة دول منها..الهند، انجلترا، البرتغال، جنوب إفريقيا، كما شاركت مؤخرا في معرض بالرباط عن الصناعة التقليدية .

حيث، تقول هند :

اشتغلت اللباس التقليدي المغربي بشكل عام، لكني اتجهت ل " الجلابة" و" القفطان" بشكل خاص، و بما أني عاشقة للبيئة الفاسية التي ترعرعت بها فقد تأثرت تصاميمي بتراث فاس المعماري.

قفطان من الجدران

و تضيف قائلة : "القفطان" أساسي لكل مناسبة و يعد أرضية خصبة للابتكار ، و قد ساعدني انتمائي لمدينة فاس العريقة التي تعج بالصناعات اليدوية التقليدية

التي تدخل في إعداد " القفطان" من فن التطريز بما فيه طرز الغرزة و صنعة الضرس والرندة. و حسب عادات أيام زمان ، كانت الفتيات إلى جانب دراستهن

يشتغلن بالصناعات التقليدية في العطل المدرسية ، و لم أخرج بدوري عن هذا التقليد ، حيث كانت والدتي من " المعلمات " المعروفات ، وكان منزلنا يقصده نخبة متميزة من الفتيات اللواتي يرغبن في تعلم فنون هذا المجال كهواية للبعض أو ك " صنعة" للبعض الآخر تصبح مورد رزقهن.

 

وعن استلهامها للمعمار بالذات توضح هند: والدي صاحب ورشة للزليج البلدي بألوانه الطبيعية ( الأزرق، الأحمر، الأصفر، الأبيض الفضي)، كما ان زوجي كان يشتغل في المنتوجات الجلدية قبل أن نعمل معا في مجال الألبسة التقليدية.

هذا التشبع بمختلف الصناعات اليدوية التقليدية ، جعل هند تبحث عن كيفية توظيفها لاستخراج ما هو أجمل فيها ، وكانت لها تجارب عدة من أجل إبداع تصاميم مختلفة .

غير أن هذا الإبداع كما تؤكد هند لم يكن سهلا، فقد أشتغل على فكرة معينة لمدة طويلة في مسار صعب يحتاج لصبر ونفس طويل وبتكلفة مالية مرتفعة.

كما وظفت المصممة زخرفة " النجمة والهلال" المستوحاة من الأواني الخزفية والتي ترمز إلى التوقيت الهجري، واستوقفتها أعشاش الطيور الموجودة داخل الأسوار القديمة بجانب " باب محروق" أحد الأبواب التاريخية بفاس، واشتغلت على تركيبة مستوحاة من " باب المنصور لعلج" بمكناس مستعملة خيوط ( الصقلي الأبيض والطرز الرباطي) في حين اتجهت نحو صناعات الخشب موظفة قطع خشب حقيقية وسط الحزام التقليدي ( المضمة) . وتؤكد هند على أن الاشتغالل، على كل ما هو تراثي يعلمك الحفاظ على تقنية أصيلة متقنة تناقلتها الأجيال ، وهي بدورها تود تلقينها إلى بناتها موازاة مع المحافظة على مستوى متميز في مسارهن الدراسي.

 

قد يهمك ايضًا:

استلهمي التصميمات الجريئة في ملابسك من وحي الإعلامية مريم سعيد

تألقي بالفساتين المحتشمة في صيف 2020 على طريقة سيرين عبد النور

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند التكناوتي تستلهم من المعمار المغربي لتصمم القفاطين المميّزة هند التكناوتي تستلهم من المعمار المغربي لتصمم القفاطين المميّزة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab