موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في طرابلس
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

انتفضت مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "#اختطاف_وصال"

موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في "طرابلس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في "طرابلس"

حادثة اختطاف فتاة من طرف الميليشيات المسلحة
طرابلس - عمان اليوم

أثارت حادثة اختطاف فتاة من طرف الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين في منطقة تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق بالعاصمة طرابلس، موجة غضب واسعة في ليبيا، وفي هذا الصدد أكد مقرّر اللجنة الليبية لحقوق الإنسان أحمد حمزة، أن مسلحين ملثمين هاجموا يوم الثلاثاء، منزلا لعائلة تقطن بمنطقة الكريمية بالعاصمة طرابلس وقاموا بسرقة مبلغ مالي واختطاف ابنة العائلة البالغة من العمر 27 واقتيادها إلى وجهة غير معلومة، مضيفا إلى أن أخبارها انقطعت ولم يتم معرفة مصيرها إلى حد الآن، بينما كشفت وسائل إعلام محلية هويّة المسلحين وقالت إن من بينهم مرتزقة سوريين.

وأشعلت الحادثة موجة غضب واستنكار كبيرة في ليبيا، حيث انتفضت مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #اختطاف_وصال، لمطالبة الجهات الأمنية بالتحري والتحرك لمعرفة مصير الفتاة، واعتبر الناشطون أن هذه الواقعة تسلط الضوء على حجم الفوضى الذي تعيشه العاصمة طرابلس المرتهنة للميليشيات المسلحة المدعومة بالمرتزقة السوريين، وخلّفت موجة تعاطف وتضامن مع العائلة التي ناشدت كل من لديه معلومات عنها التواصل معها، ووضعت أرقاما هاتفية لهذا الغرض.وتعليقا على ذلك، عبّر النائب بالبرلمان سعيد أمغيب، عن استغرابه من صمت أهالي طرابلس على الانتهاكات المتكررة للميليشيات والمرتزقة السوريين في العاصمة، وخاصة بعد اختطاف فتاة من داخل بيتها.

وقال أمغيب، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد أن وصل الأمر إلى خطف النساء من البيوت لا أدري ماذا ينتظر أكثر من ذلك أهل وشباب طرابلس لكي يخرجوا على الميليشيات والمرتزقة السوريين".ومن جانبه، اعتبر الإعلامي أحمد المدني في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، أنّ اختطاف وصال "وصمة عار على كل من يقف مع الأتراك ومرتزقتهم في طرابلس وزوارة والزاوية ومصراتة وغيرها"، في حين حمّل المدوّن محمد الجالي المسؤولية إلى حكومة الوفاق الوطني، قائلا: "وصال هي ضحية من ضحايا السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا الذين جلبوا المرتزق السوري والتركي إلى العاصمة طرابلس، فكم من وصال تم خطفها على أيدي هؤلاء ومن ساندهم مِن مَن اعتقدت بأنهم أبناء بلدها".

قد يهمك ايضا:

زوجة رئيس وزراء كندا تعلن تعافيها من فيروس "كورونا"

قُبلة ميلانيا ترامب لجاستن ترودو تهزُّ مواقع التواصل الاجتماعي
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في طرابلس موجة غضب في ليبيا بعد اختطاف المرتزقة السوريين فتاة في طرابلس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon