كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس
آخر تحديث GMT13:09:49
 عمان اليوم -

حذّرته من اعتماد منهج سلفه ساركوزي

كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس

تونس ـ العرب اليوم

اعتبرت نائبة حزب "المسار" التونسيّ المعارض كريمة سويد، أنه يتوجّب على الرئيس الفرنسيّ فرانسوا هولاند، أن يقوم بتشخيص دقيق للوضع التونسيّ، داعية إياه إلى الوقوف بجانب تونس من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تُعاني منها. وأكّدت سويد، في حوار مع "فرانس 24"، أن زيارة هولاند إلى تونس تهدف إلى إعادة الثقة وبناء شراكة اقتصادية جديدة وقوية بين البلدين، وأنه سيُشارك التونسيين احتفالهم بنهاية المسار الدستوريّ، لكن للأسف هذه الاحتفالات تأتي في وقت ارتفعت فيه حدّة الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، كما يأتي بعد مرور عام على اغتيال اليساري شكري بلعيد، ويجب أن نعترف أن الأزمات العديدة التي تمر بها تونس منذ أشهر عدة تحوّلت إلى أزمة ثقة بين المواطنين وحكومتهم، وطبعا اليوم لدينا حكومة جديدة وهي تحاول مواجهة كل المصاعب التي يعاني منها الشعب، لكن في حال فشلت في مهامها، وتحقق الشعب أن هذه الحكومة لم تحل مشاكله اليومية، فهذا سيؤدي من دون شك إلى نشوب أزمات جديدة قد تكون خطرة، لذا أتوقع أن يكون هدف زيارة هولاند دعم الديمقراطية الناشئة في بلادنا وتوطيد العلاقات بين البلدين والتي تضرّرت قبل وأثناء الثورة". وأوضحت المعارضة التونسيّة، أن شعبها يأمل في إعادة بناء الثقة مع باريس، لكن هذا يتطلب من هولاند أن يقوم بتشخيص دقيق للوضع التونسيّ، ولا يُخطئ مثلما أخطأ عندما قال في زيارة سابقة، "إن الإسلام السياسيّ يتطابق مع الديمقراطية"، فربما كان يريد أن يخاطب الشبان الفرنسيين من أصول مغاربيّة، وإذا كان هذا هو الهدف من هذا التصريح، فأعتقد أنه أخطأ كثيرًا، فنحن نعتقد أن السؤال عن تطابق الإسلام السياسيّ بالديمقراطية لا يزال مطروحًا في تونس، التي أثبتت أن الإسلام السياسيّ قد فشل ولا ينبغي التردّد في قول ذلك، ونحن نذكر جيدًا كيف أخطأ خلفه ساركوزي في تشخيص المشاكل التي كانت تعاني منها تونس، ونتمنى بألا يرتكب هولاند الغلطة ذاتها. وردًا على سؤال "كيف يمكن لفرنسا أن تساعد تونس في الخروج من أزمتها السياسية والاقتصادية؟، قالت سويد، "ننتظر من هولاند أن يقوم بتشخيص دقيق للأزمة التونسية يتطابق مع التشخيص الذي قام به التونسيون أنفسهم، وأن يساعدنا على إيجاد حلول في المستقبل القريب، وإذا كانت فرنسا لا تستطيع بمفردها أن تساعد تونس على إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها، فبإمكانها أن تطلب هي أيضًا المساعدة من دول أوروبيّة أخرى، وطبعًا زمن (فرنسا - أفريقيا) انتهى، نحن نحتاج إلى علاقات متوازنة بين البلدين، فرنسا لديها الإمكانات والتقنيات اللازمة، ونحن في تونس لدينا الموارد البشريّة، ويجب أن تكون العلاقة مُربحة للطرفين".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab