اكتشفي الانتظار في الحب هل هو لمصلحتك أم يضرك
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

اكتشفي الانتظار في الحب هل هو لمصلحتك أم يضرك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اكتشفي الانتظار في الحب هل هو لمصلحتك أم يضرك

اكتشفي الانتظار في الحب هل هو لمصلحتك أم يضرك
القاهرة - العرب اليوم

فيما تنهمك الفتيات الأخريات بالتخطيط لمستقبلهنّ العاطفي وصعود سلّمه خطوة، أو يقطعن الطريق أمام كلّ علاقة عاطفية لا يرين لها أفقاً لا بالمعنى المعنوي العاطفي والتناغمي للكلمة ولا بالمعنى المادي أي خطوبة وزواج وارتباط جدّي، تجلسين أنت على رصيف الانتظار، تنتظرين الحبيب كي يبادلك الشعور، كي يتّخذ قراره النهائي أو تنتظرين أعجوبة كي ينقلب واقع العلاقة العاطفية التي تدمي قلبك وتتعبك الى العلاقة التي تحلمين بها. هل هذا الانتظار صائب؟ اليك الجواب الشافي! 

-  الواقع: ونقصد بهذه الكلمة الحقيقة المطلقة لوضع علاقتك العاطفية المجرّدة، وليس ما ترينه من خلف نظاراتك الوردية التي يعميها الحبّ إنّما ما تسمعينه وما ترينه إن فكّرت بموضوعية. لا بأس أبداً أن تنتظري حبيباً واضحاً في حاضره وأحلامه المستقبلية، أي أن يطلب منك الحبيب الانتظار لمدّة معينة كي يتحسّ، وضعه المادي أو يحلّ مشاكل معيّنة على أن يلتزم بالوقت الذي وعدك به أو على الأقلّ أن يسعى بكلّ جوارحه لتحقيق ما وعدك به. 

ولكن أن تنتظري من رجل تحبّينه من طرف واحد، أو من رجل ليس واضحاً وليس ملتزماً وليس مخلصاً أن يصيبه سهم كيوبيد فجأةً وأن يتحوّل من مصدّ الى عاشق ولهان أو أن تزول فجأة كلّ العقبات الكبيرة أمام علاقتك العاطفية من دون جهد من الطرفين معاً فهذا خيار للأسف لا يبشّر خيراً لأنّه عاطفي ذاتي غير وارد! 

- السنّ:  فكّري قليلاً بسنواتك التي مضت؟ ألا تشعرين بأنّها كانت شريطاً سريعاً ربّما أسرع من الضوء؟! فهل من المنطقي برأيك أن تضعي سنوات مستقبلك أيضاً في مهبّ الريح ومهبّ أهواء الآخرين؟! لا تنسي أبداً ولو للحظة أنّك كلّما أطلت مدّة هذه العلاقة سيصعب عليك الخروج منها ولو خرجت فلن تخرجي متعافية ومتحمّسة لفتح صفحة جديدة كونها ستحتلّ ذكرياتك وقلبك وخيالك! 

- الندم: من لا يندم على أخطاء اقترفها لا تتوقّعي له مستقبلاً مشرقاً! ولا تبهري بالشعارات التي تطلقها الفنانات على التلفاز " أنا لا أندم على شيء في حياتي"، ويهمّنا أن نقول لك أن الندم على السنوات التي مضت من حياتك والفرص التي خسرتها والعطاءات التي بذلتها من دون أن تقابل بعطاء مماثل، والألم الذي انعكس عليك وعلى تصرفاتك مع الآخرين، لن يكون سهلاً يوم تتأكّدين أنه ما كان من جدوى للانتظار. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي الانتظار في الحب هل هو لمصلحتك أم يضرك اكتشفي الانتظار في الحب هل هو لمصلحتك أم يضرك



GMT 03:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبارات يجب ألا تقوليها لخطيبك

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مراحل الزواج التعارف على "فيسبوك" لاختيار الأثاث أونلاين

GMT 04:03 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

دلائل على إخلاص الزوج لزوجتة واحترامة لها

GMT 04:01 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

تصرفات تقوم بها المرأة تزيد من عصبية الزوج

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

مجموعة من النصائح كي لا يتزوج زوجكِ عليكِ

GMT 03:58 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المرء

GMT 03:57 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

كيفية الخروج من مرحلة الصدمة العاطفية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab