احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد

احتضان الطفل
القاهرة - العرب اليوم

كثير من الأمهات رغم حبهن لأطفالهن، إلا أنهن لا يملكن القدرة على التعبير عن مشاعرهن، وتوجد أمثلة عديدة على ذلك، فنجد أمهات يغلب عليهن جمود المشاعر، ليس فقط في علاقتهن بأطفالهن وإنما يكون ذلك هو الحال في جميع علاقاتها بالآخرين، في حين تعتقد أمهات أخريات أن احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد تربيته فينشأ طفلاً ضعيفاً غير قوي، مرهف الحس والمشاعر.. وهو خطأ فادح لا أساس له من الصحة.

الحضن أول خطوات التربية لطفلك

نعم فاحتضان الطفل سيجعل الأم القريب الأول له وسيوطد العلاقة بينها وبين طفلها، وسيسهل عليه تقبله لكل تعاليمها، وإتباعها بصدر رحب وجو هادئ عنوانه الحب والخوف الإهتمام، فإحتضانه منذ نعومة أظافره سيخلق بينهما روابط عاطفية ذات جذور عميقة لا يمكن أن تقتلع أبدا.

إحتضان الطفل يشعره بالأمان

أكد الخبراء وأطباء الأطفال، والأخصائيون النفسيون أن احتضان الأم لطفلها مصدر هام وضروري لإمداده بالأمان، ففي كثير من الأحيان يكون بكاء الطفل الرضيع بسبب إفتقاره للشعور بالأمان، فكثير من الأمهات يتبعن نصائح الجدات بترك الطفل يبكي حتى لا يعتاد أن يحمله أحد، فينصحن الأم بأن تقوي قلبها ولا تذهب إليه .... هل هذه تربية؟

قطعا لا .. لذلك عليك عزيزتي الأم أن تعلمي أن البكاء هو حيلة طفلك الوحيدة في المرحلة الأولى من عمره فعليك أن تعلمي أنه قد يبكي عند فقدانك وعدم شعوره بالأمان فلا تستهيني بالأمر فهو بحاجة إليك وعليك تلبية ندائه.

الأمومة إحتضان

نعم فالأم تحتضن طفلها وتمده بالحنان وتغمره بالعطف الذي يحتاج إليه منذ ولادته إلى ما شاء الله، فحضن الأم له مذاق آخر، لا يمكن أن يحل محله التدليل أو التعبير بالألفاظ أو الحديث مع الطفل دون تركة البصمة العاطفية الأكثر تأثيرا عليه والتي من الممكن أن تؤثر على صحته النفسية تأثيرا كبيرا فينشأ الطفل محروما من الحنان، فاقدا لذاته، وتعريضه في مرحلة عمرية لاحقة لأن يكون فريسة سهلة الصيد لأول شخص يحنو عليه ويحتضنه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon