دراسة لـعلماء أميركيين تكشف عن حقيقة جدلية عن الأرض قبل 32 مليار عام
آخر تحديث GMT17:28:44
 عمان اليوم -

أوضّحت أن محيطًا مائيًا عالميًا كان يغطي الكوكب بأكمله

دراسة لـ"علماء أميركيين" تكشف عن حقيقة جدلية عن الأرض قبل 3.2 مليار عام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة لـ"علماء أميركيين" تكشف عن حقيقة جدلية عن الأرض قبل 3.2 مليار عام

دراسات عن حقاءق الارض
القاهرة _ عمان اليوم

كشفت دراسة جديدة أن محيطًا مائيًا عالميًا كان يغطي كوكب الأرض قبل 3.2 مليار سنة، عندما ظهرت أولى الميكروبات البدائية.ودرس علماء أميركيون المناطق النائية الصخرية الأسترالية القديمة، بحثًا عن آثار للأكسجين لتكوين صورة لمياه المحيط منذ مليارات السنين.ويمكن لهذا الاكتشاف أن يلقي الضوء على تطور الحياة على الأرض، ويشرح كيف ظهرت الكائنات الحية وحيدة الخلية.

وقال فريق البحث: "قد تكون الأرض المبكرة عبارة عن "عالم مائي" حقيقي، من دون وجود قاري في الأفق. وربما بدا الأمر يشبه إلى حد ما، مستقبلًا خاليًا من اليابسة كما صوره فيلم كوستنر "Waterworld"".ويُظهر في الفيلم، كافح البشرية من أجل البقاء بعد ذوبان القمم الجليدية وإغراق الكوكب بالماء. ولكن، على عكس الفيلم، لم تكن هناك أسماك – فقط كائنات حية مائية صغيرة تسمى البكتيريا الزرقاء.

ويستند هذا الاكتشاف، الذي ورد في مجلة  Nature Geoscience، إلى تحليل للصخور من المناطق الشمالية الغربية لأستراليا. ويعود تاريخها إلى فترة معروفة جيولوجيا باسم "العصر الحجري القديم"، التي امتدت من 3600 مليون إلى 3200 مليون عام مضت، عندما كانت الحياة لا تتكون من شيء أكثر تعقيدا من البكتيريا.وقال المعد المشارك، الأستاذ بوسويل وينغ، من جامعة "كولورادو بولدر": "إن تاريخ الحياة على الأرض يتتبع المنافذ المتاحة. إذا كان لديك عالم مائي، عالم مغطى بالمحيط، فلن تكون منافذ الجفاف متوفرة".

وحُدد الاكتشاف من خلال الآثار الكيميائية للمحيط، في قطعة من القشرة التي انقلبت على جانبها في صحراء بانوراما، في المناطق النائية الأسترالية.  ووصفه الباحثون بأنها "فرصة مرة واحدة في العمر" لالتقاط أدلة حول مياه المحيط من مليارات السنين.وحلل الفريق البيانات من أكثر من 100 عينة من الصخور عبر الأراضي الجافة، حيث بحثوا عن اثنين من النظائر المختلفة، من الأكسجين المحتجز في الحجر. وربما كانت النسبة منخفضة قليلا في مياه البحر قبل 3.2 مليار سنة- مع وجود كمية قليلة جدا من الأكسجين.

وأوضح وينغ أن كتل اليابسة اليوم مغطاة بتربة غنية بالطين، التي تستهلك بشكل غير متناسب نظائر الأكسجين الأثقل من الماء. ولم تكن هناك أي قارات غنية بالتربة موجودة لامتصاص النظائر، لكن مناطق صغيرة من اليابسة قد تكون منتشرة حولها.ويخطط العلماء الآن للبحث عن التكوينات الصخرية الأصغر عمرًا، في مواقع من ولاية أريزونا إلى جنوب أفريقيا، لمعرفة إمكانية العثور على تاريخ وصول كتل اليابسة التي نعرفها اليوم إلى الموقع.

قد يهمك ايضا :

استمتع بعطلة مميزة على أجمل المناطق الشاطئية في المكسيك

دراسة تكشف طبيعة كوكب الأرض منذ 3.2 مليار سنة

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة لـعلماء أميركيين تكشف عن حقيقة جدلية عن الأرض قبل 32 مليار عام دراسة لـعلماء أميركيين تكشف عن حقيقة جدلية عن الأرض قبل 32 مليار عام



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab