شرطة دبي ومايكروسوفت تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

شرطة دبي و"مايكروسوفت" تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شرطة دبي و"مايكروسوفت" تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات

أبو ظبي ـ وكالات
ناقشت مايكروسوفت، إحدى الشركات الأعضاء في “مبادرة قطاع الأعمال لوقف التقليد والقرصنة”BASCAP”، اليوم المشكلات المتنامية التي تواجه الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وبشكل خاص مسألة القرصنة في منطقة الخليج العربي.وتبلغ نسبة قرصنة البرمجيات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 58%، ويشمل هذا النسخ وإعادة الإنتاج والنقل والاستخدام الغير مصرح به للبرمجيات التي لها حقوق طبع، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صناعة تقنية المعلومات في المنطقة.وقد ركز هذا الحدث الذي عقد بالتعاون مع شرطة دبي على زيادة الوعي بقضية القرصنة والمنتجات المقرصنة وكيف يمكن للمستهلكين تلافيها.وشدد الرائد راشد محمد صالح، نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية لدى شرطة دبي، على أهمية التوعية بالمنتجات المقرصنة والقراصنة في الإمارات. وفي هذا الشأن صرح الرائد راشد محمد صالح، نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية لدى شرطة دبي، بأنه من المهم أن يكون المستهلكون في الإمارات على دراية بما عليهم الحذر منه حينما يتعلق الأمر بالمنتجات المقرصنة والمقلدة. فهذه المنتجات ليست فقط ذات مستوى جودة متدنية، بل إن مشاركة المستهلك في أمور القرصنة والتقليد أي كان نوعها هو أمر مخالف للقانون أيضًا.وعلق سافاس يوسيداغ، مدير مكافحة القرصنة والالتزام بالتراخيص لدى شركة مايكروسوفت، بالقول أن مايكروسوفت ومعها شرطة دبي من أشد المناصرين لتثقيف العامة، كما أن أي شيء يقومان به من شأنه أن يؤثر إيجابيًا على المستهلكين في الإمارات ويمثل خطوة أخرى في سبيل تحقيق اقتصاد خالٍ من القرصنة.ووفقا لدراسة أجرتها مؤخرًا مجموعة هاريسون، تَبيَّن من خلالها أن الحاسبات التي تستخدم برمجيات مقلدة تتعرض لنسبة مخاطر أمنية أعلى كما أنها تعمل بمستوى متدني أكثر من تلك التي تستخدم برمجيات أصلية.كما وجدت الدراسة أيضًا بأن حوالي واحد من كل أربعة من أنظمة التشغيل المقرصنة أصيبت بفيروسات بعد تنصيبها أو سهلت تنزيل برمجيات ضارة حال الاتصال بالإنترنت. وخلال اختبار يهدف إلى قياس الوقت الذي تستغرقه من أجل تحميل صفحات مكتظة بالرسوميات والنصوص، تبين أن الحاسبات التي تستخدم أنظمة ويندوز أصلية قادرة على تخطي مثيلاتها المقرصنة بنسبة 59% من الوقت بمتوسط بلغ 46%. وخلال اختبارات تهدف إلى قياس الزمن المستغرق في طباعة مستند وورد يتراوح حجمه بين 500 كيلوبايت وواحد ميغابايت، كانت الأجهزة الأصلية أسرع من مثيلاتها المقرصنة بمقدار النصف (48%) من إعدادات الاختبار وبمتوسط بلغ 56%. بحسب الدراسة.ومن جانبه أضاف الرائد راشد محمد صالح أن شرطة دبي تنصح المستهلكين في الإمارات بالإبلاغ عن أي نشاط مثير للشك يغلب الظن أنه يتعلق بالقرصنة إلى السلطات المحلية، كما ذكر أيضًا أن المستهلكين الذين يشاركون أو يستخدمون منتجات مقلدة أو أي نوع آخر من القرصنة قد يتعرض للمساءلة القانونية أمام الجهات الرسمية.
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة دبي ومايكروسوفت تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات شرطة دبي ومايكروسوفت تناقشان قرصنة البرمجيات في الإمارات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon