براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط

النفط
أبها – العرب اليوم


ذكرت المستشارة العالمية في شؤون الاستثمار جوان لابين، في تقرير لها في جريدة "هيرالد تريبيون" الأميركية، السبت، أنه من المدهش أحيانا أن يتسلل التحريف إلى رؤيتنا للأمور، ومن المدهش بنفس القدر كيف يمكن للإحصاءات أن تصحح الأمور وتبث روح الحقيقة في أي نقاش.

وأضافت "كنت أبحث عن إحصاءات تتعلق بإنتاج النفط منذ فترة لا بأس بها عندما وقع بين يدي في هذا الشهر جدول بياني تفاعلي نشرته شبكة أخبار CNN على موقعها الإلكتروني، وقمت باستخراج المعلومات المبينة فيه".

ووجدت هذه البيانات مثيرة للاهتمام لدرجة كبيرة لأنها تنهي بعض الأساطير التي ترددها قنوات التلفزيون رغم كونها خاطئة، يتم تصوير السعودية على أنها الطرف الشرير في الوضع الذي تشهد فيه السوق العالمية تخمة في النفط الخام.

هذه الأرقام تكشف أن ذلك ليس صحيحا أبدا، "إذا دققتم في الأرقام ستجدون أن الزيادة في إنتاج السعودية من النفط لا تتجاوز 8% في 2004، لذلك فإن التأكيدات بأن السعودية "فتحت الحنفية" وتسببت بتخمة الأسواق النفطية غير صحيحة".

إذا نظرنا إلى الأرقام سنرى أن السعودية تراجعت إلى المرتبة الثانية في إنتاج النفط بعد الولايات المتحدة، ففي 2014، كانت الولايات المتحدة أكبر دولة منتجة للنفط نتيجة لاكتشافات النفط الصخري والتطور في تقنيات التنقيب والحفر. وقالت لابين: في واقع الأمر، لا تزال الولايات المتحدة تستهلك 19 مليون برميل نفط في اليوم، أي أنها تستهلك 7 ملايين برميل أكثر من الكمية التي تنتجها، لذلك فإنها لم تحقق الاستقلال النفطي بعد.

وخلال العقد الماضي، كانت الولايات المتحدة هي التي تمتعت بمعدل زيادة 51% من الإنتاج، وكندا زادت إنتاجها بمعدل 39% والإمارات تضخ 25% أكثر مما كانت تفعل منذ 10 سنوات.

وأوضحت لابين أن تكلفة برميل النفط الذي تنتجه الولايات المتحدة يبلغ نحو 40 دولارا، أما بالنسبة للسعودية، فتبلغ التكلفة حوالي 10 دولارات للبرميل، ومن خلال دفع الأسعار لتصل إلى معدل 30 دولارا للبرميل كما يحدث الآن، يستطيع السعوديون أن يستمروا في تحقيق الأرباح فيما لا تستطيع معظم الشركات الأميركية أن تفعل ذلك.

وتواصل لابين حديثها "علينا أن نلاحظ أيضا أن روسيا بقيت ثابتة في المرتبة الثالثة في الإنتاج العالمي".

إذا بقي سعر برميل النفط 30 دولارا، فإن الكثيرين في روسيا سينزلون إلى الشارع للاحتجاج بأن بوتين لا يدفع لهم أجورهم وتعويضات تقاعدهم. نحن نعلم أيضا أن الرئيس بوتين لا يعيد الاستثمار ليضمن بقاء حقول النفط الروسية صالحة للإنتاج بالمعدلات الحالية.

من المتوقع أن يتراجع إنتاج النفط 5% إذا تم إجراء الصيانة اللازمة لآبار النفط للحفاظ على مستويات الإنتاج.

باختصار، على الرغم من أن نمو العرض العالمي على النفط، فإن أكبر زيادة في الإنتاج جاءت من أميركا الشمالية وليس من الشرق الأوسط. الطلب العالمي يزداد أيضا ولكن بمعدل أقل من زيادة العرض. ربما أن هناك قوى جيوسياسية تعمل هنا أيضا. أو ربما أن الطلب على الطاقة يعكس تباطؤ الاقتصاد العالمي. ذلك الشك هو المسؤول على ما يبدو عن انخفاض أسعار النفط.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط



GMT 22:19 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

سعر نفط عُمان ينخفض 41 سنتًا

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

سعر نفط عُمان ينخفض 3 دولارات أميركية و22 سنتًا

GMT 21:30 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

سعر نفط عُمان يرتفع 81 سنتًا

GMT 20:41 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

سعر نفط عُمان ينخفض 3 دولارات أمريكية و 9 سنتات

GMT 21:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 9 سنتات

GMT 19:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 49 سنتًا

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon