مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح

السويس ـ وكالات
يتمثل التهديد الأكبر الذي تشهده أسواق السلع في الوقت الراهن بتعطل المرور الآمن للنفط الخام والمنتجات عبر قناة السويس وخط أنابيب السويس - البحر المتوسط. حيث تشهد هاتان القناتان نقل ما يقارب 4.5 ملايين برميل يومياً إلى البحر المتوسط وما بعده. وحيث إن مصر لا تعتبر من الدول المنتجة، سيكون تأثير أي تعطل محتمل مؤقتاً إذ أن النفط سيجد طريقه في نهاية المطاف نحو الجنوب حول أفريقيا. وهو ما سيتسبب بشكل واضح في بعض التأخير ولذلك قد تشهد الأسعار ارتفاعاً خلال هذه الفترة. تم حالياً تسعير قسط مخاطرة جيوسياسية وفق أسعار النفط ولكن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى حالات التعطل الفعلية التي تسببت بها ليبيا نتيجة الإضرابات التي شهدتها الموانئ فيها والعراق نتيجة أحداث العنف الطائفي والمشاكل المتعلقة ببنيتها التحتية، حسبما يقول أول هانسن، رئيس قسم السلع بساكسو بنك. ومع ذلك، فقد ساعدت الزيادة من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك في المحافظة على وتيرة ارتفاع الأسعار المتسارعة بشكل كبير مقارنة مع عامي 2011 و2012 عندما وصل سعر الخام إلى 128 دولارا بسبب الحرب الليبية والمقاطعة المفروضة على إيران. واردات القمح تعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في ظل اعتماد الملايين من المصريين على القمح المدعَّم، وهي ممارسة باهظة التكلفة ولكنها ضرورية حيث تكلف الحكومة 3 مليارات دولار أميركي سنوياً وفق لبلومبيرغ. تشهد مستويات المخزونات الحالية تراجعاً عما كانت عليه قبل سنة نظراً للأزمة المالية والسياسية التي أدت إلى تراجع الواردات في الأشهر الأخيرة. إلا أنها لم تصل إلى الآن إلى نقطة الصفر ولكن نفاد مخزون البلد لا يشكل خياراً بالنظر إلى اتساع رقعة التعقيدات وتوقع زيادة الإقبال على شراء القمح. إن تداول القمح حالياً بالقرب من أدنى مستوى في السنوات الثلاث الأخيرة نتيجة وفرة المعروض ساهم في التخفيف النسبي من العبء المالي لهذا الشراء.
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح مصر بين العبور الآمن للنفط وتواصل إمدادات القمح



GMT 22:19 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

سعر نفط عُمان ينخفض 41 سنتًا

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

سعر نفط عُمان ينخفض 3 دولارات أميركية و22 سنتًا

GMT 21:30 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

سعر نفط عُمان يرتفع 81 سنتًا

GMT 20:41 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

سعر نفط عُمان ينخفض 3 دولارات أمريكية و 9 سنتات

GMT 21:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 9 سنتات

GMT 19:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 49 سنتًا

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon