بوتين وخامنئي يجددان دعمهما الأسد ويعلنان رفضهما إملاء الحلول الخارجية
آخر تحديث GMT21:11:01
 عمان اليوم -

بيسكوف يؤكد وحدة الموقف السياسي بين موسكو وطهران إزاء دمشق

بوتين وخامنئي يجددان دعمهما الأسد ويعلنان رفضهما إملاء الحلول الخارجية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بوتين وخامنئي يجددان دعمهما الأسد ويعلنان رفضهما إملاء الحلول الخارجية

جانب من لقاء سابق بين بوتين وخامنئي
دمشق ـ نور خوام

طغت الأزمة السورية على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي، الاثنين، في طهران؛ حيث جددا دعمهما الرئيس السوري بشار الأسد، رافضيّن إملاء حلول للأزمة من الخارج.
وتوجَّه بوتين، مباشرة فور وصوله طهران، في زيارته الأولى منذ 8 أعوام، إلى مقر خامنئي لإجراء محادثات تركزت حول الأزمة السورية، على هامش قمة منتدى الدول المصدرة للغاز في طهران.

واتفق بوتين وخامنئي على أنه "ينبغي ألا تفرض القوى العالمية إرادتها السياسية على سورية، وفق ما أعلنه المتحدث الرسمي للكرملين ونقلته وكالة "انترفاكس" للأنباء.
ووصف خامنئي الثقة بتعاون الولايات المتحدة والغرب ومساعدتهما في مكافحة المجموعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" و"بوكو حرام" و"الحركة الناشطة في غرب أفريقيا والتي بايعت تنظيم "داعش"، بـ"القرار الخاطئ".

وأضاف أنه "بحسب معلومات دقيقة فإن الأميركيين وبعض الدول الرجعية في المنطقة تساعد تنظيم "داعش" مباشرة في العراق وتلعب دورًا مؤذيًّا، وأن السياسات الأميركية في المنطقة تمثل تهديدًا لكلا البلدين"، داعيًّا لتعزيز العلاقات بين طهران وموسكو.
وبحسب خامنئي، فإن الأميركيين لديهم خطة طويلة الأمد ويحاولون الهيمنة على سورية ومن ثم على المنطقة بأسرها... هذا تهديد لكل الدول خاصة روسيا وإيران، الولايات المتحدة تحاول تحقيق أهدافها العسكرية الفاشلة في سورية بالسبل السياسية، في إشارة إلى محادثات السلام المقترحة لإنهاء الحرب في سورية.

وتبدو وجهة النظر "موحدة" بين روسيا وإيران حيال سورية، وذلك بعد لقاء بوتين وخامنئي، بحسب ما أكده الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، مضيفًا أن إيران وروسيا تشددان على وجهة نظر موحدة بينهما في مواجهة الطابع غير المقبول لمحاولات خارجية لإملاء فرضيات حول تسوية سياسية في سورية، وتؤكدان أن أي تغيير في القيادة يجب أن يأتِ عبر الانتخابات.
وبعد لقائه المرشد الإيراني، شارك بوتين في قمة الدول المصدّرة للغاز إلى جانب 8 رؤساء دول وحكومات آخرين بينهم رؤساء فنزويلا نيكولاس مادورو، وبوليفيا إيفو موراليس، ونيجيريا محمد بخاري، وغينيا الاستوائية أوبيانغ نغيما.

وتنتج هذه الدول الـ12 مجتمعة 42% من الغاز في العالم وتملك 70% من احتياطات الغاز العالمية و40% من خطوط الأنابيب كما تؤمن تجارة 65% من الغاز الطبيعي.
وإيران وروسيا من كبار الدول المصدرة للغاز في العالم، وتسعيان لإنعاش استهلاكه وضمان أسعار عادلة وتأمين الشفافية في السوق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين وخامنئي يجددان دعمهما الأسد ويعلنان رفضهما إملاء الحلول الخارجية بوتين وخامنئي يجددان دعمهما الأسد ويعلنان رفضهما إملاء الحلول الخارجية



أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:53 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 عمان اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 عمان اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة
 عمان اليوم - أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab