تركيا تنضمّ إلى التحالف الدولي ضد داعش وتصرّ على استقلالية قراراتها
آخر تحديث GMT21:11:01
 عمان اليوم -

تسمح باستخدام قاعدة أنجيرليك وتسعى إلى محاربة القوّات الحكوميّة السوريّة

تركيا تنضمّ إلى التحالف الدولي ضد "داعش" وتصرّ على استقلالية قراراتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تركيا تنضمّ إلى التحالف الدولي ضد "داعش" وتصرّ على استقلالية قراراتها

حالة من التوتر وسوء الفهم تسود المباحثات بين واشنطن وأنقرة
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلن مسؤولون أميركيون أن تركيا وافقت على استخدام قواعدها الجوية في الحرب ضد الدولة الإسلامية "داعش"، معتبرين أن تلك الموافقة تمثل اختراق قوى للمفاوضات، فيما نفى المسؤولون الأتراك وجود أي صفقات، مؤكدين أن المحادثات مازالت مستمرة.

ومثلت التعليقات سوء فهم بين الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها تركيا, حيث يقوم الرئيس أوباما بحث تركيا على المشاركة من أجل تقوية التحالف الدولي.

وأصر الأتراك على أن أي يكون كل طرف في التحالف مستقلًا في شن الحملات على "داعش" وأيضًا استهداف الحكومة السورية التي عارضتها تركيا وحملتها مسؤولية خلق ظروف أدت إلى زيادة أعداد المتطرفين في تركيا والعراق.

وأضاف مسؤول أميريكي "لقد وافقوا على استخدام بعض القواعد ولكن تفاصيل كيفية تنفيذها لازالت تحت الدراسة".

كجزء من الجهود المبذولة ضد حكومة الرئيس الأسد، فقد أصر الأتراك على وجود منطقة حظر جوي في شمال سورية قرب الحدود مع تركيا التي من شأنها خلق ملاذًا آمنًا لتسليح وتدريب الثوار للقتال ضد القوات الحكومية، وتمركز حكومة المعارضة هناك.

وقد عارضت الولايات المتحدة إلى حد كبير هذه الفكرة - على الرغم من أن بعض المسؤولين داخل الحكومة وخاصة في وزارة الخارجية يفكرون في أخذ الفكرة بعين الاعتبار - لأنها من شأنها أن توسع أهداف أوباما المعلنة من التركيز فقط على تدمير "داعش".

وعكس الخلاف الظاهر بين مسؤولي كلا الدولتين الخلافات التي لم تُحل والمفاوضات التي تجرى بشأن استخدام القواعد التركية الجوية في نقل الجنود وتموينهم أو الضربات الجوية.

وستسمح تركيا العضو في حلف الناتو باستخدام قاعدتها في انجرليك في جنوب تركيا، وإرسال طائرات استطلاع بدون طيار.

وقد وافقت تركيا على مجموعة من التدابير الأخرى في مكافحة "داعش"، بما في ذلك تبادل المعلومات الإستخباراتية، وتشديد الرقابة على الحدود لوقف تدفق المقاتلين الأجانب والمشاركة في برنامج قادته الولايات المتحدة لتسليح وتدريب الثوار السوريين لمحاربة القوات الحكومية.

وظهر أحدث توتر في العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا بعد يومين من المحادثات الأسبوع الماضي في العاصمة التركية "أنقرة" بين مبعوث أوباما للتحالف ضد "داعش"، الجنرال المتقاعد جون آر ألين، والمسؤولين الأتراك.

ومن المتوقع أن يصل إلى أنقرة هذا الأسبوع فريق من المسؤولين الأميركان لإجراء مزيد من المحادثات ليس فقط حول استخدام القواعد الجوية ولكن أيضًا عن دور تركيا في تدريب الثوار السوريين ضمن البرنامج الذي وافقت عليه تركيا.

وذكر وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو أن "الحل يكمن في خلق قوة ثالثة بالإضافة إلى النظام السوري والفصائل المسلحة وتتكون من السوريين من جميع الفصائل دون مقاتلين أجانب".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تنضمّ إلى التحالف الدولي ضد داعش وتصرّ على استقلالية قراراتها تركيا تنضمّ إلى التحالف الدولي ضد داعش وتصرّ على استقلالية قراراتها



أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:53 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 عمان اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 عمان اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة
 عمان اليوم - أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab