رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح
آخر تحديث GMT21:11:01
 عمان اليوم -

أكّد أنَّ الحوثيين خرجوا عن العمل الثوري إلى الأفعال اللاأخلاقيّة

رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح

الحوثيين
صنعاء - عبد العزيز المعرس

أكّد رئيس الوزراء اليمني المستقيل خالد بحاح، أنَّ الرئيس عبد ربه منصور هادي تعرّض للضرب من طرف المسلحين الحوثيين، الذين دخلوا إلى منزله.
 
واعتبر بحاح أنَّ "ما حصل لا يعمله عاقل، إذ تم ضرب شخص رئيس الدولة ضربًا غير عادي، وجرى إقصاؤه إلى الحد الذي لم أستطع شخصيًا أن أتواصل معه، وحين انقطعت السبل، غامرتُ وخرجتُ إليه، وحدث لي ما حدث من إطلاق كثيف للنار على سيارتي، وكان يمكن أن أُقتل، وشعرتُ حينها أن من الواجب وقف هذه الحرب المجنونة، وكنت خائفًا أن يُغتال الرئيس؛ لأن الضرب كان إلى داخل منزله".
 
وأوضح أنّ "الاعتداء على شخص رئيس الجمهورية في منزله، وفي غرفة نومه، يُعد خروجًا عن العمل من الثوري إلى اللا أخلاقي؛ لأنه حتى الثورات لها أخلاقيات، إذ يحصل أن يُغتال الرؤساء في الثورات والانقلابات في ضوء الفوضى، إلا أنّ ما حصل كان تجاوزًا لكل شيء".
 
وأضاف بحاح "مع ذلك تجاوزنا ما حصل أملاً في أن يعقل الناس، إلا أنه وفي اليوم التالي من 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، تم معاودة ضرب منزل الرئيس، وأصيب وقُتل ما لا يقل عن 32 من حراسته وأسرته".
 
وتابع أنَّ "ما حدث في 19 و20 كانون الثاني/ يناير الجاري، هو انقلاب متكامل الأركان، سمّوه ما شئتم، انقلاب خفيف أو غيره، لكن ما أعرفه هو أنه عندما تُحتل رئاسة الجمهورية هو انقلاب".
 
وبيّن أنّ "أركان الانقلاب ثلاثة عناصر، هي احتلال رئاسة الجمهورية، واحتلال المؤسسات الإعلامية، وإعلان البيان رقم واحد، وقد حصل مبكرًا، وأذيع من طرف عبدالملك الحوثي، في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، بكلمته التي مثلت وضوحًا في الاتجاه السياسي، حتى وإن أعلن بطريقة مختلفة، عبر كلمته التي لم تُعلن قيام مجلس عسكري، وإنما بفرض الشراكة بالقوة، وهو ما يعني أن الرئيس وأعضاء الحكومة لن يمارسوا مهامهم، وكانت الرسالة واضحة، وهو ما يُمكن التعامل معه كأمر واقع".
 
وكان رئيس الوزراء اليمني قدم استقالته، الخميس الماضي، بسبب تدخلات اللجان الشعبية في العمل الحكومي، وممارسة الفوضى والعنف في العاصمة صنعاء، وعدم تنفيذ إتفاق السلم والشراكة الذي حدد التزامات محدة لكل اﻷطراف.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح



أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:53 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 عمان اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 عمان اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة
 عمان اليوم - أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab