ضغوطات على الرئيس اليمني من الحوثيين لاعتماد 21 سبتمبر عيدًا وطنيًا
آخر تحديث GMT21:11:01
 عمان اليوم -

هادي يطلب لقاء سفراء الدول العشر لبحث تهديدات "أنصار الله"

ضغوطات على الرئيس اليمني من "الحوثيين" لاعتماد 21 سبتمبر عيدًا وطنيًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ضغوطات على الرئيس اليمني من "الحوثيين" لاعتماد 21 سبتمبر عيدًا وطنيًا

جماعة أنصار الله اليمنية
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

كشف مسؤول يمني، السبت، أنَّ جماعة "الحوثي" تمارس ضغوطات على الرئيس عبد ربه منصور هادي، لاعتماد 21 أيلول/ سبتمبر، عيدًا وطنيًا، في الوقت الذي طلب هادي لقاء سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية لبحث تهديدات أطلقها "أنصار الله" الحوثية في اجتماع عُقِد الجمعة، في صنعاء.

وأكد مسؤول رئاسي إلى "العرب اليوم" أنَّ "جماعة "أنصار الله، طلبوا من الرئيس هادي إصدار قرار جمهوري باعتماد 21 أيلول/ سبتمبر، وهو يوم سقوط صنعاء، بيدهم عيدًا وطنيًا ويكون ذلك اليوم إجازة رسمية أسوة ببعض الأعياد في اليمن.

وأشار المسؤول، إلى أنَّ الرئيس هادي رفض طلب جماعة "الحوثي" بإصدار قرار لاعتماد 21 سبتمبر/ أيلول عيدًا وطنيًا وهو ما جعل الجماعة تُصعِّد من مطالبهم والإعادة إلى المربع الأول، موضحًا أنَّه طلب لقاء سفراء الدول العشر الراعية للعملية السياسية في اليمن لبحث التهديدات التي أطلقها "الحوثيون" في اجتماع عُقد الجمعة، في صنعاء ضمَّ عددًا من قيادات الجماعة والموالين لهم.

وأفاد بأنَّ لقاء السفراء وهادي سيبحث التهديدات التي أطلقها الشيخ ضيف الله رسام في اجتماع حكماء اليمن، والتي كشفت على حد قوله، عن نية "الحوثيين" السيطرة على دار الرئاسة، متذرعين بتأخر تشكيل الحكومة.

تهديدات رسام، دفعت وزارة الخارجية الأميركية إلى إعلان دعم الولايات المتحدة للرئيس، بينما سارع السفراء لإصدار بيان يدين "الحوثيين"، ويحث على تشكيل حكومة قادرة على إعادة الأمن والاستقرار الاقتصادي للبلد.

وكان اجتماع "الحوثيين" أمس الجمعة، قد أمهل الرئيس هادي  بـ10 أيام لتشكيل الحكومة، وهو ما دفع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للقاء سفراء الدول العشر لبحث تلك التهديدات.

ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تُسيطر جماعة "الحوثي" الشيعية على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الجماعة بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في دول عدة في المنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوطات على الرئيس اليمني من الحوثيين لاعتماد 21 سبتمبر عيدًا وطنيًا ضغوطات على الرئيس اليمني من الحوثيين لاعتماد 21 سبتمبر عيدًا وطنيًا



أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:53 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 عمان اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 عمان اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة
 عمان اليوم - أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab