القوات الحكومية تسقط عشرات القذائف على مناطق عدة وسط العاصمة السورية

نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدتي زملكا وكفربطنا في غوطة دمشق الشرقية، بينما ألقى الطيران المروحي براميلًا متفجرة على مناطق في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، كذلك تأكد استشهاد رجل وسيدة جراء قصف تعرضت لها مناطق في محيط بلدة النشابية في غوطة دمشق الشرقية، أيضًا قضى مسلحان اثنان جراء استهدافهما من قبل قوات النظام في منطقة الزبداني، في حين ارتفع إلى 7 عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا جراء سقوط قذائف عدة على مناطق في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالقرب من مدينة حرستا.

وفي محافظة دمشق، ارتفع إلى 4 عدد الأشخاص الذين قضوا واستشهدوا اليوم جراء سقوط عشرات القذائف على مناطق في  أحياء المالكي وأبو رمانة وعين الكرش ومحيط البرامكة والقصاع والغساني وساحة الأمويين وأماكن أخرى وسط العاصمة، في حين جددت قوات النظام قصفها لمناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، وأنباء عن سقوط جرحى.

وارتفع إلى أكثر من 40 عدد القذائف التي سقطت على مناطق في وسط العاصمة ومحيطها وأطراف غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت القذائف مناطق المالكي وأبو رمانة وشارع العابد وعين الكرش ومنطقة التجهيز والعدوي وساحة الأمويين وباب توما والغساني والقصور ومحيط سوق الخجا والتكية السليمانية وفندق الداما روز والشعلان والجاحظ وشارع 29 أيار وسط العاصمة، وضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا ومخيم الوافدين قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وأسفرت القذائف عن استشهاد طفل على الأقل وإصابة مواطنين آخرين بجراح.

وفي محافظة حمص، قضى شخص وأصيب آخرون بجراح في قرية المحناية، جراء اطلاق نار خلال تشييع جثامين أشخاص قضوا جراء انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء بمدينة حمص  يوم الأحد.

وفي محافظة ريف دمشق،  نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ولم ترد انباء عن اصابات، كذلك أصيب طفل برصاص قناص في بساتين بلدة الكسوة بالغوطة الغربية، واتهم نشطاء قناص قوات النظام باطلاق النار عليه، بينما استشهد مواطن ومعلومات عن 3 اخرين، جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية ظهر الأثنين.

وفي محافظة حلب، سقطت عدة قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حي صلاح الدين بمدينة حلب، دون انباء عن اصابات، بينما استشهد وجرح عشرات الأشخاص، بينهم مواطنات وأطفال جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي.

محافظة اللاذقية - المرصد السوري لحقوق الانسان:: قصفت الفصائل الاسلامية بصواريخ غراد تمركزات لقوات النظام في قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وفي محافظة حماه، تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي لقصف مكثف من قبل قوات النظام، وسط تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في البلدة، دون انباء عن اصابات، بينما استهدفت الفصائل الاسلامية بصاروخ موجه رشاشا لقوات النظام في حاجز المصاصنة في ريف حماه الشمالي، ما ادى لاعطابه.

وفي محافظة دير الزور، نفذت طائرات حربية عدة غارات استهدفت فيها رتل صهاريج لنقل النفط، بالقرب من قرية الكبر بريف دير الزور الغربي، ومعلومات عن أن عدد من سائقي الصهاريج قضوا في القصف إضافة لإعطاب وتدمير عدة صهاريج أخرى، فيما ارتفع إلى 5 عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف لطائرات حربية على تجمع صهاريج لنقل النفط في منطقة زغير بريف دير الزور الشرقي السبت.

وفي محافظة حمص، استهدفت الفصائل الإسلامية بعدة قذائف تمركزات لقوات والمسلحين الموالين لها في أطراف بلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محور المحطة وسنيسل بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد مقاتلين اثنين من الفصائل الإسلامية وإصابة آخرين بجراح، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، في حين استشهد رجل من مدينة حمص تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية عقب اعتقاله منذ نحو عام.

وفي محافظة حماة، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجند الأقصى من جهة أخرى، في محوري المصاصنة وزلين ومحاور أخرى بريف حماة الشمالي، وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين بالإضافة لقصف جوي مكثف ومستمر من طائرات حربية من المرجح أنها روسية، حيث أسفرت الاشتباكات المستمرة عن سيطرة جند الأقصى والفصائل على قرية البويضة، واستشهاد أكثر من 7 مقاتلين من الفصائل وجند الأقصى وإصابة آخرين بجراح بالإضافة لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما تستمر طائرات حربية يعتقد انها روسية بقصفها لمناطق في بلدة اللطامنة وبلدات وقرى أخرى بالريف الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة درعا، علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة في ريف درعا، أن محكمة العدل في درعا أعدمت شخصًا رميًا بالرصاص وذلك بتهمة اغتيال قيادي في فصيل مقاتل، حيث قام الشخص بتسليم نفسه للمحكمة بوقت سابق، في حين تعرضت أماكن في بلدتي داعل وابطع بريف درعا، لقصف من قبل قوات النظام، بينما تجددت الاشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور العلان بريف درعا الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفي محافظة حلب، سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض أطلقته قوات النظام على مناطق خارجة عن سيطرتها في حي الراشدين عند أطراف حلب الغربية، بينما قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية أماكن في حي الصاخور ومنطقة حلب القديمة في مدينة حلب، ولا أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية غارات مناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف حلب الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة إدلب، نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة ضربات استهدف خلالها مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما تعرضت أماكن في قرية الشغر عند الحدود الإدارية مع اللاذقية لقصف من طائرات حربية يرجح أنها روسية، كذلك استهدفت طائرات حربية من المعتقد أنها روسية بمزيد من الغارات مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاندلاع النيران في المنطقة، بينما أصيب قيادي في حركة إسلامية جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولين أسفل سيارة كان يستقلها في بلدة جرجناز بريف إدلب، في حين أصيب عدة أشخاص بجراح جراء إطلاق نار عشوائي في منطقة مخيم أطمة الحدودي وذلك "ابتهاجاً" لتقدم الفصائل وجند الأقصى بريف حماة الشمالي بحسب نشطاء في المنطقة.

وفي محافظة اللاذقية، لا تزال طائرات حربية من المرجح أنها روسية مستمرة بقصفها لمناطق في جبلي التركمان والأكراد، ما أدى لاستشهاد سيدة على الأقل وسقوط جرحى، وسط استمرار المعارك بوتيرة أخف، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية مدعمة بالحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وحزب الله اللبناني وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، في عدو محاور بريف اللاذقية الشمالي.
وارتفع عدد القتلى إلى 8 على الأقل بينهم طفل عدد الأشخاص الذين تأكد استشهادهم في القذائف التي استهدفت مناطق في مدينة دمشق ومحيطها وريفها، فيما أصيب أكثر من 35 آخرين، جراء سقوط نحو 50 قذيفة على مناطق في ضاحية الأسد وجرمانا ومخيم الوافدين بريف دمشق، وأماكن في أحياء المالكي وأبو رمانة وعين الكرش ومحيط البرامكة والقصاع والغساني وساحة الأمويين وأماكن أخرى وسط العاصمة.

محافظة ريف دمشق - المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية من بلدة النشابية بغوطة دمشق الشرقية، في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالغوطة الشرقية، فيما لا تزال المعارك العنيفة متواصلة في منطقة مطار مرج السلطان العسكري بغوطة دمشق الشرقية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى.

وفي محافظة اللاذقية، لا تزال الاشتباكات مستمرة بين حزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل أخرى من طرف آخر في عدة محاور بريف اللاذقية الشمالي، وسط تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غارات على مناطق في الريف، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وفي محافظة حماه، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة، وسط تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية المزيد من الغارات على مناطق في البلدة بريف حماه الشمالي، كما ألقى الطيران المروحي مزيداً من البراميل المتفجرة على مناطق في قرية الزكاة بريف حماه الشمالي، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في قرية البويضة ومحيط حاجزي المصاصنة وزلين، ومحاور أخرى بريف حماة الشمالي، وسط تقدم للفصائل بقرية البويضة وسيطرتهم على أجزاء منها ومعلومات مؤكدة عن سيطرتهم على كامل القرية، بالإضافة لتقدمهم بمحيط حاجزي زلين والمصاصنة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية جراء الاشتباكات والقصف العنيفة والمتبادل بين الطرفين.

وفي محافظة حلب، تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والانصار التابع لجبهة انصار الدين وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة في محيط مدرسة الطبري بالقرب من مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب، فيما تتواصل الاشتباكات في محاور عدة بالريف الجنوبي لحلب، بين قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر.

 وارتفع عدد القتلى إلى 6 على الأقل قضوا جراء سقوط عشرات القذائف على مناطق وسط العاصمة ومحيطها، حيث استشهد وقضى 5 أشخاص في القذائف التي استهدفت أماكن في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، فيما استشهد طفل جراء سقوط قذيفة على منطقة عين الكرش وسط العاصمة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، أنه ارتفع إلى أكثر من 40 عدد القذائف التي سقطت على مناطق في وسط العاصمة ومحيطها وأطراف غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت القذائف مناطق المالكي وأبو رمانة وشارع العابد وعين الكرش ومنطقة التجهيز والعدوي وساحة الأمويين وباب توما والغساني والقصور ومحيط سوق الخجا والتكية السليمانية وفندق الداما روز والشعلان والجاحظ وشارع 29 أيار وسط العاصمة، وضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا ومخيم الوافدين قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية

وفي محافظة ريف دمشق، قصفت قوات النظام مناطق في مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات، كما استشهد 3 مواطنين من مدينة حرستا، جراء تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في المدينة، في حين استشهد رجل آخر من مدينة حرستا متأثراً بجراح أصيب بها، جراء قصف من الطيران الحربي منذ عدة أيام، بينما ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مناطق في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، فيما تدور معارك عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين لها من طرف آخر، في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، وسط تقدم لقوات النظام في المنطقة، وقالت مصادر أن الاشتباكات تدور داخل منطقة مطار المرج بعد تمكن قوات النظام من التقدم إليها، في حين قصفت قوات النظام أماكن قرب منطقة معبر ميرا بالقلمون، قرب الحدود السورية - اللبنانية، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

وفي محافظة حماه، تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط الحواجز الشمالية من مدينة محردة بريف حماه الغربي، والتي يقطنها مواطنون من اتباع الديانة المسيحية، كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في عدة محاور بريف حماة الشمالي، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية المزيد من الغارات وقصف الطيران المروحي بالمزيد من البراميل المتفجرة، على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، فيما أعطبت الفصائل الإسلامية سيارة لقوات النظام بالقرب من حاجز الزلاقيات في ريف حماه الشرقي، كما استهدفت الفصائل الإسلامية بعدة قذائف حواجز لقوات النظام في ريف حماه الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وفي محافظة حمص، قصفت قوات النظام مناطق في قرية حوش حجو بالريف الشمالي لمدينة حمص، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على  أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

وفي محافظة دير الزور، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" قام بـ "قطع يد" رجل في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بتهمة "السرقة" وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم أطفال.

وفي محافظة حلب، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما استشهد رجل من مدينة عين العرب (كوباني)، جراء انفجار لغم أرضي به لم يكن قد انفجر بوقت سابق، في حين تستمر الاشتباكات في عدة محاور بريف حلب الجنوبي، بين قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وعربية واسيوية من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الاقصى والحزب الاسلامي التركستاني من جهة اخرى.

 وفي محافظة درعا، سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته قوات النظام على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا، كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان بريف درعا، وسط استهداف الفصائل الإسلامية بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام في محيط البلدة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما جرت عملية تبادل بريف درعا بين لواء إسلامي وقوات النظام، حيث قام الفصيل الإسلامي بتسليم جثة عنصر من قوات النظام مقابل الافراج عن معتقلة لدى قوات النظام.

وفي محافظة اللاذقية، تستمر الاشتباكات بين حزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل أخرى من طرف آخر في مناطق عين الجوزة وكفردلبة والمغيرية، وعدة محاور أخرى في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي محافظة الحسكة، قصفت طائرات حربية ومروحية مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط منطقة الشدادي وريف الحسكة الجنوبي، الذي يشهد اشتباكات منذ أسابيع بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية جراء الضربات الجوية هذه.

قتل 28 في قصف صاروخي وجوي على مناطق في الغوطة الشرقية في دمشق، بينما أفادت أنباء ببدء إيران سحب قوات النخبة من سورية إثر خسائر متزايدة، فيما عاد التوتر بين موسكو وأنقرة إثر إطلاق سفينة حربية روسية أعيرة تحذيرية بالقرب من سفينة صيد تركية في بحر إيجه.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن سفينة تابعة للبحرية الروسية أطلقت أعيرة تحذيرية بالقرب من سفينة صيد تركية في بحر إيجه، الأحد، بهدف تفادي اصطدام وشيك معها، وأنها استدعت الملحق العسكري التركي في موسكو بعد هذا الحادث. وأعلنت الوزارة، في بيان لها، "تجنب طاقم السفينة الروسية سمتليفي التي كانت موجودة على بعد 22 كيلومترا عن جزيرة ليمنوس اليونانية في شمال بحر إيجه، اصطداماً مع مركب صيد تركي"، مؤكدة أن الطاقم استخدم أسلحة خفيفة لتحذير السفينة.

وقالت البحرية الروسية إنه تم إطلاق أعيرة تحذيرية "لأسلحة صغيرة" أمام سفينة الصيد، بينما كانت على بعد نحو 600 متر، نظراً إلى أنها لم تستجب للاتصال اللاسلكي ولا البصري، طبقاً لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلاً عن الوزارة. وأضافت أن السفينة التركية غيرت مسارها بعد ذلك دون الاتصال بالطاقم الروسي. وكانت السفينتان على بعد 22 كيلومتراً من جزيرة ليمنوس اليونانية بشمال بحر إيجه.

وفي سياق متصل، حظر الجيش التركي على أفراده قضاء عطلهم في روسيا في ظل التوتر القائم بين البلدين، منذ إسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية عند الحدود السورية. وقالت وكالة أنباء الأناضول، الأحد، إن هذا الإجراء اتخذ "على سبيل الاحتياط".

وفي الأثناء، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 28 شخصا في قصف صاروخي وجوي من قوات النظام على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما تضاربت الأرقام التي أوردتها جهات أخرى. وقال المرصد، في بيان، إن قوات النظام أطلقت 11 صاروخا من نوع أرض - أرض، على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وسط تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مدينة دوما ومناطق أخرى في مدينة سقبا، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص، بينهم أطفال ونساء، وتأكد مقتل 28 منهم، بينهم طفلة وسيدة في مدينة دوما.

وقالت جماعة الدفاع المدني السورية التي تعمل في مجال الإغاثة والإنقاذ في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إن عدد القتلى بلغ 35 شخصا، فيما قالت مصادر الجيش السوري الحر إن زهاء 60 شخصا قتلوا في الغارات.

وأفادت أنباء عن بدء إيران سحب قوات النخبة، أو ما يسمى الحرس الثوري الإيراني، من العملية العسكرية التي تقودها وتديرها روسيا في سورية. وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن من بين أسباب هذا الانسحاب الإيراني "الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها القوات الإيرانية" في سورية خلال الشهرين الماضيين، وبالتحديد منذ بدء العملية العسكرية الروسية هناك.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إيرانية معارضة أن 4 من قتلى الحرس الثوري الإيراني في سورية قضوا بالقصف الروسي "عن طريق الخطأ"، وذلك من بين 70 قتيلا من القوات الإيرانية لقوا مصرعهم خلال المعارك الأخيرة، في غضون أسبوع بمناطق مختلفة من سوريا.

ونقلت قناة "من وتو" التي تبث بالفارسية من لندن، في تقرير لها، نقلاً عن مصادرها، أن "العناصر الأربعة، وينتمون إلى كتيبة "الحسن المجتبى" التابعة للحرس الثوري الإيراني، قُتلوا بنيران روسية صديقة، عن طريق الخطأ، ولذا تمتنع السلطات الإيرانية عن إعلان هذه الحادثة".