الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع تصعيد محتدم في إدلب السورية
آخر تحديث GMT07:25:56
 عمان اليوم -

أجرى أردوغان محادثات هاتفية مع بوتين تناولت الأوضاع الأخيرة

الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع "تصعيد محتدم" في إدلب السورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع "تصعيد محتدم" في إدلب السورية

تصاعد في المعارك بين قوات الجيش السوري مدعومة من روسيا ومسلحين
دمشق ـ نور خوام

تشهد الساحة الدولية تحركات من 4 دول، هي تركيا والولايات المتحدة وروسيا وإيران، عنوانها محافظة إدلب شمال غربي سورية، التي تعيش على وقع تصاعد في المعارك بين قوات الجيش السوري مدعومة من روسيا ومسلحين.

وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولت التصعيد الأخير في إدلب، في حين أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان سيجري اتصالا آخر بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة القضية ذاتها.

وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لوكالات الأنباء الروسية، أن الرئيس الروسي سيلتقي نظيره التركي في 27 أغسطس/ آب، وذلك بعد ساعات من توافق أردوغان وبوتين على "تفعيل الجهود المشتركة" من أجل تهدئة الأوضاع في إدلب.

وقالت الرئاسة التركية عقب المحادثات الهاتفية إن "انتهاكات النظام (السوري) لوقف إطلاق النار في إدلب وهجماته أدت إلى أزمة إنسانية خطيرة"، وأضافت أن "هذه الهجمات تضر بجهود ضبط النزاع السوري".

تأتي زيارة أردوغان إلى موسكو في وقت تحقق قوات الجيش السوري تقدما شمال غربي سورية، وصعدت المواجهة مع تركيا في هجومها المستمر منذ أشهر والمدعوم من روسيا.

أقرأ أيضاً :

الأمم المتحدة تُحذِّر مِن "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب السورية

وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، الأربعاء الماضي، بأن "الرئيس (التركي) سيستضيف قمة ثلاثية بمشاركة روسيا وإيران في أنقرة"، منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل، من المقرر أن يحضرها بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني.

وقال أردوغان في احتفال لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتأسيس حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، إن تركيا تهدف إلى إقامة "منطقة سلام" على طول حدودها الجنوبية مع سورية.

وتشن القوات السورية والروسية منذ أربعة أشهر حملات قصف على إدلب، آخر معقل كبير يسيطر عليه مسلحون في البلاد.

كان يفترض أن تكون منطقة إدلب محمية باتفاق حول "منطقة منزوعة السلاح" أبرمته موسكو وأنقرة في 2018، لكنه لم يطبق سوى جزئيا.

وأدى تقدم قوات النظام السوري إلى تطويق نقطة مراقبة تركية، هي التاسعة، في مورك بجنوب خان شيخون. لكن تركيا تصر على البقاء في مواقعها.

قد يهمك أيضًا

أجهزة أردوغان تفرض رقابة صارمة وتهمة إهانة الرئيس باتت جاهزة

القبض على مراهق تركي بتهمة إهانة الرئيس أردوغان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع تصعيد محتدم في إدلب السورية الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع تصعيد محتدم في إدلب السورية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 14:30 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

«عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024
 عمان اليوم - «عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab