مارك جي سيفرز يؤكّد أنّ حكومة عُمان الجديدة تجمع بين الاستمرارية والتغيير
آخر تحديث GMT09:48:49
 عمان اليوم -

بعد قرار إعادة هيكلة الجهاز الإداري والتي تضمنت تعديًلا وزاريًا واسعًا

مارك جي سيفرز يؤكّد أنّ حكومة عُمان الجديدة تجمع بين الاستمرارية والتغيير

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مارك جي سيفرز يؤكّد أنّ حكومة عُمان الجديدة تجمع بين الاستمرارية والتغيير

سفير الولايات المتحدة الأميركية السابق لدى سلطنة عمان السفير مارك جي سيفرز
مسقط - عمان اليوم

علّق سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق لدى سلطنة عمان السفير مارك جي سيفرز، على المراسيم السلطانية السامية التي أصدرها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة والتي تضمنت تعديًلا وزاريًا واسعًا الثلاثاء الماضي.وقال في مقال نشرته مؤسسة “Atlantic Council”، إن التعديل الأكثر وضوحا هو العدد الأصغر بكثير للوزراء (تسعة عشر مقابل ستة وعشرين في المجلس السابق)، علاوة على ذلك، تم دمج عدد من الوزارات.على سبيل المثال، تم دمج وزارة القوى العاملة الكبيرة، التي كانت تتمتع في السابق بقوة كبيرة من خلال سيطرتها على تصاريح العمال الأجانب، في وزارة عمل جديدة.كما تم تغيير وزارة التراث والثقافة السابقة – التي كان يتولاها جلالة السلطان هيثم بن طارق لعدد من السنوات قبل أن يصبح سلطاناً – إلى وزارة جديدة للثقافة والرياضة والشباب، برئاسة نجل حضرة جلالة السلطان صاحب السمو السيد ذي يزن، بالاضافة إلى اختيار العديد من وكلاء الوزارات أو رؤساء السلطات الجدد من أعضاء داخل مجلس الشورى العماني .

وذكر أن هناك تغييرات أكثر بروزًا فيما يتعلق بواشنطن، حيث تم استبدال العديد من الوزراء القدامى بمسؤولين كبار.ففي وزارة الخارجية، تم استبدال يوسف بن علوي بن عبد الله، وزير الخارجية العربي الأطول خدمة، بالأمين العام للوزارة الذي يحظى باحترام كبير، بدر بن حمد البوسعيدي.وفي وزارة المالية، حل محل درويش البلوشي الخبير المالي سلطان الحبسي، وخلف الدكتور علي السنيدي الرئيس السابق الديناميكي لغرفة التجارة والصناعة العمانية، قيس اليوسف، حيث جلب ممثلاً هامًا عن القطاع الخاص إلى مجلس الوزراء.

 وأشار السفير “سيفرز”، إلى أنه عندما كان سفيراً من 2016 إلى 2019، ضم السلطان قابوس عمومًا مزيجًا من الوزير بن علوي والوزير البلوشي والوزير السنيدي عند استقبال كبار المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين في الاجتماعات وما تلاها من عشاء رسمي فخم، الآن بعد خروج الثلاثة وزراء، سيكون من المثير للاهتمام معرفة من يضمهم السلطان هيثم عندما يستقبل كبار الزوار.

ونوه بأن مجلس الوزراء الجديد يسلط الضوء أيضًا على ديناميكية جديدة في سياسة العائلة المالكة العمانية، بينما احتفظ السلطان هيثم بدور السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- كرئيس للوزراء.

وأضاف: “لا شك في أن نائبي رئيس الوزراء، ابن عمه الأكبر صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، وشقيقه صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، مقربون منه ومن المرجح أن يلعبوا أدوارًا مهم”.وقال سفير واشنطن السابق لدى السلطنة: “على الرغم من التغييرات العديدة المثيرة للاهتمام التي أبرزتها، أتوقع استمرارية كبيرة من مجلس الوزراء الجديد”.

وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية لسلطنة عمان ، قال سيفرز: “إن جلالة السلطان هيثم بالفعل أعلن عن نيته في اتباع سياسة الاعتدال والوساطة التي انتهجها السلطان قابوس والتي نال الثناء عليها، وهي استراتيجية يعتبر وزير الخارجية بدر البوسعيدي من أشد المدافعين عنها، لكن الخليج محاط بتحديات وصراعات متعددة، مثل جائحة كورونا، وأسعار النفط المنخفضة، والحرب المستمرة في اليمن، والتوترات التي لم تحل مع إيران، والأزمة الخليجية، والآن تطبيع سريع الحركة بين إسرائيل وجارة عمان الطموحة، الإمارات العربية المتحدة، والتي سرعان ما أعلنت مسقط دعمها لها”.واكد أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق قام بتعيين أشخاص من ذوي الكفاءة العالية في مناصبهم، حيث تستعد عمان لمواجهة تحديات الأيام المقبلة.

 قد يهمك أيضا:

أعضاء مجلس الوزراء مسؤولون عن تنفيذالسياسات العامة للدولة وهذه مهام المجلس

السلطان هيثم بن طارق يصدر مرسوما بشأن تعديل مسمى وزارة الإسكان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك جي سيفرز يؤكّد أنّ حكومة عُمان الجديدة تجمع بين الاستمرارية والتغيير مارك جي سيفرز يؤكّد أنّ حكومة عُمان الجديدة تجمع بين الاستمرارية والتغيير



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab