صواريخ نحو الجليل وإسرائيل تحذّر مجدّدا سكان جنوب لبنان و تفاؤل حذر نهاية بقرب الحرب
آخر تحديث GMT10:26:24
 عمان اليوم -

صواريخ نحو الجليل وإسرائيل تحذّر مجدّدا سكان جنوب لبنان و تفاؤل حذر نهاية بقرب الحرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صواريخ نحو الجليل وإسرائيل تحذّر مجدّدا سكان جنوب لبنان و تفاؤل حذر نهاية بقرب الحرب

غارتين إسرائيليتين في قلب العاصمة بيروت
بيروت - أحمد الحاج

فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، وسط استمرار المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في عدد من البلدات الحدودية، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر جديدة بإخلاء 3 قرى لبنانية. فقد دعا المتحدث باسم الجيش، في بيان على حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الخميس، سكان بلدات برج الشمالي، ومعشوق، والحوش، فضلا عن سكان أحد المباني بمدينة صور إلى إخلائها.

كما حث المتواجدين في تلك القرى على إخلائها فوراً والتوجه نحو شمال نهر الأولي، محذراً من أن القوات الإسرائيلية ستعمل بقوة في هذه المناطق ضد حزب الله.
أتى ذلك، بعدما أفاد مصدر إعلامي بمقتل جندي إسرائيلي في المعارك جنوب لبنان.

كما أضاف أن مسيرات اخترقت الأجواء في الجليل الغربي شمال إسرائيل، وأصابت إحداها مبنى في نهاريا.وأشار إلى أن عدة صواريخ أطلقت أيضا من الجانب اللبناني نحو مناطق الشمال، من ضمنها كريات شمونة ومحيطها.

فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن أجزاء من الصاروخ الذي اعترض المسيرة التي دخلت أجواء نهاريا أصابت مبنى، وأحدثت أضرارا مادية فيه.

و أعلن حزب الله استهداف قوات إسرائيلية في بلدة الخيام الجنوبية، حيث تدور مواجهات منذ أيام عدة.

و أعلنت القوات الإسرائيلي أمس الأربعاء، مقتل 2 من لواء غولاني في الجنوب اللبناني، ما رفع حصيلة العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري على الجنوب اللبناني منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى نحو 50، فيما وصل عدد المصابين إلى ألف منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية.

ومنذ سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها على لبنان، ومواقع حزب الله، لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.في حين أطلقت مطلع أكتوبر الماضي، عملية برية وصفتها بالمحدودة في الجنوب اللبناني، حيث توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية.كما وسعت، الأسبوع الماضي، تلك العملية، متوغلة في عمق أكبر جنوباً.

 وبعد محادثات المبعوث الخاص للرئيس الأميركي آموس هوكستين في لبنان، ووصوله إلى إسرائيل حيث يجري اليوم الخميس، لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين من أجل بحث وقف إطلاق النار، لاحت في الأفق بوادر أمل "حذرة".

لاسيما بعد تأكيد هوكستين أن الأجواء إيجابية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، ما أرخى بعض أجواء التفاؤل بين اللبنانيين.إلا أن موعد وقف النار، إذا تم التوافق على كافة النقاط العالقة ضمن المقترح الأميركي، لن يكون قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في 20 كانون ثاني يناير المقبل، حسب ما أوحت به تصريحات المبعوث الأميركي.

إذ أكد أمس خلال كلمة مقتضبة للصحافيين، "أنه يتابع المسألة" مع إدارة ترامب.

و إعتبرت الحكومة الأميركية أن إسرائيل حقّقت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد حزب الله، مشيرة إلى أن نهاية الحرب قد تكون قريبة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي في واشنطن مساء أمس "ما رأيناه هو أن إسرائيل حققت عددا من الأهداف المهمة".

كما أضاف أن "إسرائيل كانت فعالة جدا على مدار الشهرين الماضيين، في تطهير البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود، ولهذا السبب نعتقد أننا في المكان الذي يمكننا فيه التوصل إلى حل دبلوماسي الآن".
يأتي هذا فيما من المقرر أن يلتقي هوكستين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويقدم مسودة الاتفاق الأميركي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وكان المبعوث الأميركي أكد أمس أن محادثات وقف الحرب أحرزت تقدما إضافيا بعد مناقشات أجراها مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي يتفاوض نيابة عن الحزب.

ووفقا لمصادر أمنية لبنانية، نص المقترح الأميركي على أن توقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوما في البداية.

ثم ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال تلك الفترة من لبنان، وتنتشر القوات المسلحة اللبنانية على الحدود.

أما إذا صمد وقف إطلاق النار هذا، فإنه من المتوقع أن يعقد لبنان وإسرائيل بعدها مفاوضات بشأن التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة قبل 18 عاما، والذي يعطي للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحدهما السلطة والقرار في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود الفعلية مع إسرائيل.

يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل غاراتها على عدة مناطق لبنانبة، لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أطلقت مطلع أكتوبر الماضي عملية برية وصفتها بالمحدودة، على الحدود، حيث توغلت قواتها في عدة بلدات لبنانية حدودية.

فيما أسفرت المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على مدى العام المنصرم، منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، عن مقتل أكثر من 3400 مدني لبناني.

قد يهمك أيضــــاً:

شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان

"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ نحو الجليل وإسرائيل تحذّر مجدّدا سكان جنوب لبنان و تفاؤل حذر نهاية بقرب الحرب صواريخ نحو الجليل وإسرائيل تحذّر مجدّدا سكان جنوب لبنان و تفاؤل حذر نهاية بقرب الحرب



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 04:52 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab