بدء أعمال الاجتماع الافتراضي لدورة المجلس التنفيذي 148 في عمان
آخر تحديث GMT12:21:36
 عمان اليوم -

بدء أعمال الاجتماع الافتراضي لدورة المجلس التنفيذي 148 في عمان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بدء أعمال الاجتماع الافتراضي لدورة المجلس التنفيذي 148 في عمان

أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة العماني
مسقط - عمان اليوم

بدأت اليوم (الإثنين) أعمال الاجتماع الافتراضي لدورة المجلس التنفيذي ال 148 حتى يوم الثلاثاء الموافق ٢٦ يناير 2021، الذي تشارك فيه السلطنة بوفد رسمي يرأسه معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي – وزير الصحة ـ والنائب الأول للمجلس التنفيذي بمنظمة الصحة العالمية ، وفي أثناء افتتاح الدورة قدم رؤساء اللجان الإقليمية تقارير موجزة عن مداولات اللجان الإقليمية إلى المجلس. ودعا المجلس إلى النظر في توصيات وتعليقات اللجان الإقليمية ، حيث اعتمدت اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط قراراً يدعو إلى الاستجابة الفعّالة لجائحة كوفيد-19، بوسائل تشمل العمل على صون الخدمات الأساسية، وقراراً بشأن حشد الجهود من أجل استئصال شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط ، كما صادقت على استراتيجية إقليمية لتحسين الحصول على الأدوية واللقاحات، وإطار استراتيجي للوقاية من الأمراض المعدية الناشئة والمحتمل تحوّلها إلى أوبئة ومكافحتها. وشملت أيضاً توصيات حول كيفية تحسين القدرة على الوقاية من الجوائح والتأهب لها على الصعيد العالمي ، وأهمية تعزيز برنامج الطوارئ الصحية.

كما يستعرض الاجتماع تقرير اللجان الإقليمية إلى المجلس التنفيذي والنظر في توصيات وتعليقات اللجان الإقليمية، وتقرير لجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي. كذلك التقارير المتعلقة بالتقدم المحرز في الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وتعزيز الصحة النفسية.

وبناءً على توصـــــية من أعضـــــاء مكتب المجلس التنفيذي، ســـــيقدم المدير العام تقريراً حول التأهب للطوارئ الصـــحية العالمية والاســـتجابة لها.

 وقد أشاد معاليه في كلمته الافتتاحية بالاجتماع بجهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة الوباء نيابةً عن دول إقليم الشرق الأوسط. كما ألقى معاليه كلمة أشاد فيها بالمسودة الشاملة لخطة العمل العالمية بشأن سلامة المرضى 2021-2030، وإطار عمل الخطة الذي تم صياغة هيكلتها بطريقة مفصلة ومبسطة في الوقت نفسه، متضمناً سبعة أهداف استراتيجية، وخمس استراتيجيات، وستة مبادئ وخمس مراحل. وأضاف: بلا شك فإن خطة العمل ستمثل مرجعاً شاملاً للدول الأعضاء من أجل تطوير الاستراتيجيات الوطنية والخطط التشغيلية، وبالتالي تحسين منظومة سلامة المرضى، كما أن هذه الخطة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وصيغت بشكل وثيق مع قرار جمعية الصحة العالمية رقم 62.6.

وأكد معاليه بأن سلامة المرضى تشكل جوهر العديد من القضايا الصحية العالمية وأهداف التنمية المستدامة. كما أن سلامة المرضى تساهم في اعداد وتنفيذ أدوات سلامة المرضى مثل الجراحة المأمونة لإنقاذ الحياة والرعاية النظيفة واشراك المرضى وتمكينهم من أجل سلامة المرضى ونظم الإبلاغ والتعلم من أجل رعاية مأمونة. وأضاف معاليه: وفيما يتعلق بفيروس كورونا (كوفيد-19) فقد شكلت سلامة المرضى المحور الرئيسي للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية في السلطنة، وذلك من خلال تنفيذ مبادرات مختلفة لتقليل مخاطر انتقال العدوى.

تعتبر السلطنة من الدول المتقدمة في مجال سلامة المرضى، وتعمل دائماً على تطوير المعايير والممارسات المتعلقة بهذا الشأن، حيث بدأت السلطنة في نهاية عام 2015 بتطبيق مبادرة المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى، وتجسيداً للجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى في تطوير المنظومة الصحية والاهتمام بجودة الخدمات المقدمة وضوابط سلامة المرضى. وتعد سلامة المرضى أولوية قصوى في استراتيجية الصحة في عُمان، لأننا نؤمن بأنها تساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة للسكان، كما تحرص وزارة الصحة على أن يتلقى المرضى خدمات صحية عالية الجودة وآمنة في جميع مرافق الرعاية الصحية في السلطنة ، وصولاً للتغطية الصحية الشاملة.

وتقوم الوزارة في الوقت الراهن أيضاً بتنفيذ إطار عمل منظمة الصحة العالمية بشأن مؤسسات الرعاية الصحية الأولية المراعية لسلامة المرضى، وفي هذا الشأن تم منح وزارة الصحة العديد من الجوائز الدولية في مجال جودة الرعاية الصحية ، كما تم اختيار السلطنة كأول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للجودة وسلامة المرضى في إقليم الشرق المتوسط.

ويستمر الاجتماع لمدة تسعة أيام حتى السادس والعشرين من يناير الحالي ، هذا وشارك الوفد المرافق لمعاليه في الدورة كل من الدكتور/ سعيد بن حارب اللمكي ـ مدير عام الرعاية الصحية الأولية والدكتور/ سيف بن سالم العبري ـ مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض، والدكتورة/ جمانة العبدوانية ـ مديرة دائرة العلاقات الخارجية والمنظمات الدولية.

قد يهمك أيضَا :

هل وصلت السلالة الجديدة من كورونا إلى السلطنة وزير الصحة يجيب

وزير الصحة 13 طبيباً فقط عملوا في السلطنة حتى بداية السبعينيات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء أعمال الاجتماع الافتراضي لدورة المجلس التنفيذي 148 في عمان بدء أعمال الاجتماع الافتراضي لدورة المجلس التنفيذي 148 في عمان



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab