قائد فاغنر يروي القصة الكاملة والأسباب وراء عملية التمرد التي استمرت 24 ساعة
آخر تحديث GMT15:46:26
 عمان اليوم -

قائد فاغنر يروي القصة الكاملة والأسباب وراء عملية التمرد التي استمرت 24 ساعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قائد فاغنر يروي القصة الكاملة والأسباب وراء عملية التمرد التي استمرت 24 ساعة

القوات الروسية
موسكو - حسن عمارة

قال قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، الخميس، إن قواته "تعتبر الأكثر خبرة في روسيا وقد تكون الأكثر في العالم"، مضيفاً أن "مجموعتنا تنفذ العديد من المهام لمصلحة روسيا".

وأضاف في تسجيل صوتي: "مجموعتنا تنفذ مهامَّ في إفريقيا والدول العربية ومناطق مختلفة في العالم.. حققنا نتائج جيدة في أوكرانيا ونفذنا مهام جدية للغاية".

وعودة إلى تصريحات قائد فاغنر، فقد تابع بالقول: "لم يرغب أي مقاتل من مجموعتنا التوقيع مع الدفاع الروسية لمعرفتهم مسبقاً من سير العملية العسكرية أنهم سيخسرون قدراتهم.. وعدد من وقع لا يتعدى 2%.. كنا دوما ضد العمل تحت لواء وزارة الدفاع".

وقال قائد فاغنر قبل الإعلان عن التمرد: "تم استهدافنا بضربة صاروخية وبسلاح المروحيات بالرغم من أننا لم نقم بأي مقاومة.. وقتل قرابة 30 شخصاً من مجموعتنا وأصيب آخرون.. توجهت برسالة حول عدم نيتنا القيام بأعمال عدائية وأننا لن نرد إلا في حالة استهدافنا".

وأضاف أن "عملية التمرد استمرت 24 ساعة وقافلتنا الأولى توجهت إلى روستوف والأخرى نحو موسكو.. وخلال يوم التمرد قطعت قافلتنا 780 كم ولم نقتل أي جندي على الأرض".

وأبدى أسفه "لأننا اضطررنا خلال التمرد لتوجيه ضربات لسلاح الجو الذي ألقى القنابل وأطلق الصواريخ علينا.. وصلنا لمشارف موسكو خلال التمرد وكانت تفصلنا عنها 200 والقليل من الكيلومترات.. أغلقنا كافة المباني العسكرية على الطريق نحو موسكو خلال التمرد.. الخسائر البشرية خلال عملية سيرنا نحو موسكو وصلت لعسكريين ممن انضم إلينا وعدد من الجرحى من قواتنا.. توقفنا عن التمرد في اللحظة التي أصبح فيها من الواضح أن الكثير من الدماء ستراق.. اكتفينا بعرض قوتنا ولم يكن لدينا هدف للإطاحة بالحكومة الحالية أو الرئيس.. نحن أردنا العدالة فقط".

وتابع قائد فاغنر: "لوكاشينكو مد يده إلينا واقترح إيجاد حل لعمل مجموعتنا في المستقبل".
يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن قبل أسبوع تقريبا بشكل مفاجئ، دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه التراجع أو الاستسلام.
إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو، لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ"نفي" قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية.

وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين بل حماية مجموعة فاغنر.
فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.

يأتي ذلك فيما صرح الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أنه لا يملك معلومات حول مكان وجود مؤسس شركة فاغنر العسكرية الخاصة حالياً. وقال بيسكوف للصحافيين، ردا على سؤال ذي صلة: "ليس لدي مثل هذه المعلومات". كما امتنع بيسكوف عن التعليق على سؤال حول وجود خطط لإقالة عناصر وضباط قوات الأمن والجيش الذين كانوا على اتصال مع بريغوجين أو تربطهم علاقة وثيقة به، وقال: "هذا السؤال ليس من اختصاصي على الإطلاق".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو مصممّة على السيطرة على الأراضي المحتلة والقوات الأوكرانية تقاوم رغم الحصار

موسكو تنتقد تسليح واشنطن لكييف وتؤكد أنها تدفعها لصراع مباشر مع حلف الناتو

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد فاغنر يروي القصة الكاملة والأسباب وراء عملية التمرد التي استمرت 24 ساعة قائد فاغنر يروي القصة الكاملة والأسباب وراء عملية التمرد التي استمرت 24 ساعة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab