بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان معلومات تؤكد إرتكاب عمليات  إعدام  في أفغانستان
آخر تحديث GMT08:37:19
 عمان اليوم -

بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان معلومات تؤكد إرتكاب عمليات إعدام في أفغانستان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان معلومات تؤكد إرتكاب عمليات  إعدام  في أفغانستان

طالبان
كابول - عمان اليوم

قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باشليت، إن التقارير التي تفيد بتنفيذ طالبان لعمليات إعدام دون محاكمات قضائية في أفغانستان "موثوقة".
كما تم الإبلاغ عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، بما في ذلك القيود المفروضة على النساء وتجنيد الأطفال، على حد قولها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ومارست طالبان نسخة صارمة من الشريعة الإسلامية عندما تولت الحكم في أفغانستان قبل عام 2001.
واستعادت طالبان السيطرة على البلاد، قبل تسعة أيام، مع سقوط العاصمة كابل.
ومنذ ذلك الحين، حاول المتشددون نقل صورة أكثر تحفظًا، ووعدوا بتقديم حقوق للنساء والفتيات وبعض حرية التعبير.

وتقول باشليت إن حقوق المرأة هي "خط أحمر أساسي" ودعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إنشاء هيئة مخصصة لمراقبة حقوق الإنسان في أفغانستان.
وقال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة إنه يجب محاسبة الجيش الأمريكي والقوات الدولية الأخرى على انتهاكات الحقوق التي ارتكبت خلال فترة وجودهم في أفغانستان.
ولا يزال آلاف الأفغان يحتشدون في مطار كابل، على أمل الفرار من البلاد قبل 31 أغسطس/آب. وهذا هو الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن لمغادرة القوات الأمريكية أفغانستان.
وطلبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا التمديد.
وأقر وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، بأنه من غير المرجح أن يغير بايدن الموعد النهائي. وحذرت طالبان من عواقب غير محددة إذا فعل ذلك.
وحذر والاس: "لن نخرج الجميع من البلاد".
وقال مسؤولون إنه تم نقل حوالي 50 ألف شخص، أفغان وأجانب، من أفغانستان خلال الأيام العشرة الماضية.
ومن المرجح أن يتعرض بايدن لضغوط لتمديد انتشار قواته حول مطار كابل عندما يجري محادثات مع قادة الدول الصناعية السبع الكبرى الأخرى في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
وتقول الحكومة البريطانية إنه بدون الولايات المتحدة، التي تؤمن وتدير المطار الدولي حاليًا، لا يمكن أن تستمر عمليات الإجلاء من المطار.
ولا يزال آلاف الأشخاص، بمن فيهم مواطنون بريطانيون وأجانب آخرون وأفغان مؤهلون لإعادة التوطين في الخارج، ينتظرون المغادرة.
وقال خالد، وهو أفغاني كان يعمل مترجماً فورياً لدى الجيش البريطاني، إنه يشعر بارتياح، مشوب بالحزن،  لمغادرة البلاد. وهو وعائلته الآن في شمال إنجلترا.
وقال "عندما تغادر بلدك، فإن تترك شعبك، وخاصة أختك وإخوانك وأمك وكل ذويك . كنت حزينًا بسبب هذه الأشياء، لكنني الآن سعيد في بريطانيا".
وحتى قبل أن تستعيد طالبان السيطرة، أُجبر أكثر من 550 ألف شخص على الفرار من منازلهم هذا العام بسبب القتال، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومن ناحية أخرى، عقد رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) اجتماعا سريا في كابل مع مؤسس حركة طالبان الملا بردار، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الثلاثاء.
وإذا تم تأكيد ذلك، فسيكون هذا الاجتماع على أعلى مستوى حتى الآن بين الولايات المتحدة وطالبان منذ سقوط كابل والإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة

قد يهمك ايضاً

"طالبان" تواصل التقدم وتسعى للسيطرة على مزار شريف وواشنطن تتدخل دبلوماسياً لوقف هجومها

مبعوث أميركي إلى الدوحة للضغط على طالبان لوقف هجومها في أفغانستان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان معلومات تؤكد إرتكاب عمليات  إعدام  في أفغانستان بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان معلومات تؤكد إرتكاب عمليات  إعدام  في أفغانستان



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 08:56 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 عمان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab