قطر تسعى لاتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح 50 رهينة مقابل هدنة وعائلات المحتجزين في غزة تُطالب إسرائيل باتفاق للإفراج عنهم
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

قطر تسعى لاتفاق بين إسرائيل و"حماس" لإطلاق سراح 50 رهينة مقابل هدنة وعائلات المحتجزين في غزة تُطالب إسرائيل باتفاق للإفراج عنهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قطر تسعى لاتفاق بين إسرائيل و"حماس" لإطلاق سراح 50 رهينة مقابل هدنة وعائلات المحتجزين في غزة تُطالب إسرائيل باتفاق للإفراج عنهم

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

كشف مسؤول تم إطلاعه على سير مفاوضات لـ«رويترز» أن وسطاء قطريين يحاولون اليوم (الأربعاء)، التفاوض على اتفاق بين حركة «حماس» وإسرائيل يشمل إطلاق سراح نحو 50 من المحتجزين المدنيين من قطاع غزة مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.

وقال المسؤول إن الاتفاق الذي تجري مناقشته والذي جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة سيشهد أيضا إفراج إسرائيل عن بعض النساء والأطفال من سجونها وزيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها لقطاع غزة.
وأمس (الثلاثاء) ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن صفقة تبادل وشيكة ستتم على خطوات «أولاها إطلاق سراح أطفال إسرائيليين محتجزين في غزة، مقابل أطفال فلسطينيين معتقلين في سجون إسرائيلية».

وأوضحت أن المناقشات تدور بشكل أساسي حالياً حول أسماء الفلسطينيين وعدد الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والمراحل والطريقة التي سيجري بها تنفيذ الصفقة، إلى جانب عدد أيام وقف إطلاق النار المتزامن مع تبادل الأسرى.
غير أن حركة «حماس» قالت إن إسرائيل ما زالت تماطل وتعطل التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية، لكسب مزيد من الوقت لمواصلة الحرب على غزة، مؤكدة أن إسرائيل «غير جادة» في التوصل لمثل هذا الاتفاق.
وأشارت «حماس» إلى أنها جاهزة في أي وقت «للإفراج عن النساء والأطفال والأجانب، مقابل النساء والأطفال في سجون إسرائيل»، لكنها شددت على أن ذلك يكون «من خلال التوصل إلى هدنة إنسانية يتم خلالها إدخال المساعدات إلى جميع مناطق القطاع».


طالبت عائلات رهائن تحتجزهم حركة «حماس» في قطاع غزة منذ هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الحكومة الاسرائيلية الثلاثاء بـ«الموافقة على اتفاق هذا المساء للافراج عن جميع الرهائن في غزة».
وقال بيان لمنتدى عائلات الرهائن والمفقودين: «نعلم أن قرارا يمكن اتخاذه هذا المساء»، مطالبا الحكومة الاسرائيلية بـ«عدم عرقلة اتفاق»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد نظم أقارب وأصدقاء للمتجزين الـ 240 مسيرة لمسافة 70 كيلومترا بهدف الضغط من أجل العمل على إطلاق سراح الرهائن.
وبدأ المشاركون في المسيرة التحرك الثلاثاء في تل أبيب ومن المقرر
الوصول إلى مقر سكن نتنياهو على مسافة نحو 70 كيلومترا، السبت المقبل.
وطلب منظمو المسيرة من نتنياهو لقاء أقارب الرهائن لدى وصولهم إلى القدس.
وقال بيان صدر باسم أقارب الرهائن ونقلته وكالة الأنباء الألمانية: «قابِلْنا وأشرح ما هي الشروط التي وضعتها إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن».
ودعا البيان الإسرائيليين للانضمام إلى المسيرة والمطالبة بإطلاق المختطفين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تجمد أموال وأصول قائد كتائب "القسام" ونائبه وانتقادات بسبب انحياز ماكرون لإسرائيل

الجيش الإسرائيلي يكشف أن حركة حماس تمتلك صواريخ لم يرى مثيلا لها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تسعى لاتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح 50 رهينة مقابل هدنة وعائلات المحتجزين في غزة تُطالب إسرائيل باتفاق للإفراج عنهم قطر تسعى لاتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح 50 رهينة مقابل هدنة وعائلات المحتجزين في غزة تُطالب إسرائيل باتفاق للإفراج عنهم



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab