رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا
آخر تحديث GMT21:57:28
 عمان اليوم -

رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا

الرئيس السوري بشار الأسد
موسكو - حسن عمارة

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره السوري بشار الأسد، استمرت قرابة 3 ساعات.ووفق الرئاسة الروسية، فإن هذه المحادثات جرت في صيغتين، بمشاركة الوفود ثم وجها لوجه.وناقش الرئيسان "التعاون في سياق إعادة إعمار سوريا بعد الحرب، واستمرار التسوية السورية، على هذا النحو، بما في ذلك جميع الجوانب، مع التشديد على الأولوية المطلقة لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية"، كما تطرقا أيضا لموضوع "العلاقات السورية التركية"

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله، الخميس، إن دمشق سترحب بأي مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة أو زيادة عدد قواتها في سوريا.
كما قال الأسد، الذي يزور موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الوجود العسكري الروسي في بلاده لا يتعين أن يكون مؤقتا.
وفي وقت سابق، عبر الأسد عن تأييده لروسيا في حربها ضد أوكرانيا وذلك خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، الأربعاء.
وأبلغ الأسد نظيره الروسي أن زيارته ستؤذن بنتائج ملموسة في التعاون الاقتصادي.

من جانبه، أكد الرئيس الروسي أنه بفضل الجهود المشتركة، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب في سوريا.
وقال بوتين: "سعيد برؤيتكم في موسكو وأشكركم على تلبية هذه الدعوة ونحن على اتصال دائم ونشهد تطورا كبيرا في العلاقات بين بلدينا".
وأضاف: "الشعب السوري تعرض للأسف لكارثة الزلزال التي تسببت بتفاقم معاناته. ونحن كأصدقاء مخلصين نقوم بكل ما في وسعنا لتخفيف هذه المعاناة".
وتابع: "بفضل جهودنا المشتركة والمساهمة الحاسمة للقوات الروسية في سوريا، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب. وهذا يجعل من الممكن استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الداخلي".
وأكد الرئيس الروسي أن العلاقات بين البلدين تتطور باستمرار وحجم التبادل التجاري في ازياد.
وكانت آخر مرة التقى فيها بوتين والأسد ببعضهما البعض في سبتمبر 2021، عندما زار الرئيس السوري موسكو أيضا.


وتناولت المباحثات المبادرات الإقليمية التي تدعمها موسكو، حيث أكد الرئيس الأسد أن سوريا لطالما كانت مع الحوار إذا كان سيُفضي إلى تحقيق مصالح الشعب السوري ووحدة وسلامة الأراضي السورية، ويصل إلى نتائج واضحة ومحددة وعلى رأسها الاستمرار بمكافحة الإرهاب وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة على أراضيها.

أكد الرئيسان ترحيبهما بإعلان السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كخطوة تنعكس إيجابا على المنطقة والعالم.
اللافت أن زيارة الأسد لموسكو، أتت قبل يوم من اجتماع رباعي، يضم نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران، في موسكو، وقبل محادثات مقررة بين وزراء خارجية الدول الأربع لاحقا، ما أعتبره مراقبون علامة على أن ملف عودة العلاقات التركية السورية شكل محورا مهما في اللقاء.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بوتين يؤكد عزم موسكو تحقيق أهداف الهجوم على أوكرانيا

الرئيس السوري بشار الأسد يصل إلى موسكو في زيارة رسمية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

قطع ملابس أساسية لارتدائها في سن الثلاثين
 عمان اليوم - قطع ملابس أساسية لارتدائها في سن الثلاثين

GMT 14:40 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

ألوان مناسبة في ديكورات غرفة النوم المودرن
 عمان اليوم - ألوان مناسبة في ديكورات غرفة النوم المودرن

GMT 17:03 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

ألوان تجلب الطاقة الإيجابية في المنزل
 عمان اليوم - ألوان تجلب الطاقة الإيجابية في المنزل
 عمان اليوم - ردود فعل واسعة بشأن اعتقال ترامب الثلاثاء

GMT 15:40 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 14:10 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

بريشة : هاني مظهر

GMT 04:17 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

بريشة : هاني مظهر

GMT 07:37 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة : أسامة حجاج

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 07:36 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يحذرون من هذه الأطعمة في وجبة الفطور

GMT 06:15 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : عهد التميمي

GMT 08:12 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة : Plantu

GMT 20:47 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

بريشة - محمد العقل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab