كتائب عبد الله عزام تنشر شريط  فيديوعلىتويتر يظهر فيه انتحاريا السفارة الايرانية
آخر تحديث GMT14:41:08
 عمان اليوم -

أكدا أن "حزب الله" هدف مشروع وتجب معاملته بالمثل كما يحصل في سورية

كتائب "عبد الله عزام" تنشر شريط فيديوعلى"تويتر" يظهر فيه انتحاريا السفارة الايرانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كتائب "عبد الله عزام" تنشر شريط  فيديوعلى"تويتر" يظهر فيه انتحاريا السفارة الايرانية

كتائب "عبد الله عزام"
بيروت - رياض شومان

أعلنت كتائب "عبد الله عزام" على موقعها الخاص على "تويتر" أنها أنشأت "مؤسسة الأوزاعي للإنتاج الإعلامي"، لتكون "منبراً لإظهار الحقائق، وتبيان الوقائع، ونشر أخبار العمل العسكري للمجاهدين".ونشرت هذه الكتائب رابط فيديو حمل عنوان "غزوة السفارة الإيرانية في بيروت"، عندما فجر انتحاريين نفسيهما في الهجوم على السفارة في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي.وهذا الفيديو الذي نشر على موقع "يوتيوب" باسم "AwzaayMedia" ومدته نحو 18 دقيقة، يتضمن إلى جانب مشاهد من العمليتين الإنتحاريتين، كلاماً لكل من الإنتحاريين عن العملية التي سيقومان بها أي تفجير السفارة.
وبعد عرض مشاهد التفجير أمام السفارة الإيرانية في بيروت، ومقتطفات من كلام الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، تظهر في الفيديو مشاهد قتل وإعدامات ميدانية قيل إنها "جرائم إيران وأدواتها بحق أهل السنة" في أكثر من دولة عربية.
ويلفت الفيديو إلى أن "حزب الله" هدف مشروع، وتجب معاملة بالمثل كما يحصل في سورية، وسيتم الرد عليه بالطريقة المناسبة لهذه المرحلة، وأن هذا الامر سيستمر حتى سحب جميع العناصر من سورية، ويضيف الفيديو أن "ما وصل من صواريخ إلى البقاع والهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق، هي مجرد مناوشات تثبت جدية أهل السنة في التصدي للعدوان عليهم، كما أنها تذكير وإنذار عملي بأن الآتي سيكون أشد".
ويظهر في الفيديو الشيخ سراج الدين زريقات، يحذر وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات قائلاً: "ظلمكم الواقع على أهل السنة يؤسس في قلوب شباب السنة قاعدة للتصدي لكم ولمواجهة الإذلال لأهلنا".
ويوضح أحد الانتحاريين ويدعى معين ابو ظهر وهو منفذ التفجير الأول، في الفيديو المنشور أنه قام بالعمل الإستشهادي لأنه يحقق خسائر أكبر للعدو، ويمكن من خلاله الوصول إلى أهداف أفضل من محاولة الوصول بالسلاح الفردي، وأنه قرر محاربة "الدولة المجرمة" بسبب محاربتها للمسلمين، وتواطئها مع اميركا في احتلال افغانستان والعراق، ودعمها للحوثيين في اليمن، ودعمها للنظام النصيري لقتل اهلنا واخواننا في سورية، كما بسبب دعمها لـ"حزب الله" في لبنان، وحماية الحدود في الجنوب مع العدو الصهيوني.
ويضيف: " لي الشرف أنني شاركت في معركة عبرا إلى جانب الشيخ أحمد الأسير، الهارب من وجه العدالة، ضد الجيش اللبناني)، لأدافع عن منطقتنا ومسجدنا، وشيوخنا، بعد تغطية الجيش لحزب إيران (حزب الله.(
ويوصى الشاب الصيداوي في الفيديو علماء أهل السنة بأن يحثوا الشباب على الجهاد "للدفاع عن مساجدنا واعراضنا، وإن تحركتم تحرك الشباب معكم"، محددا مطلبين، الأول: سحب عناصر "حزب الله" من سورية، وفك أسر أسرانا والمعتقلين في السجون وخصوصاً في سجن رومية، ومن بعدها يمكن الكلام عن تعليق عملياتنا".
ويهدد في نهاية كلامه كلاً من الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله ورئيس المجلس النيابي ورئيس حركة "أمل" نبيه بري والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أنهم لن يكون بمقدورهم توقيف الكتائب "حتى يعود أهل السنة اعزاء".
وينتهي الفيديو بصورة لمسجد الأقصى كتب عليها "قادمون يا أقصى".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب عبد الله عزام تنشر شريط  فيديوعلىتويتر يظهر فيه انتحاريا السفارة الايرانية كتائب عبد الله عزام تنشر شريط  فيديوعلىتويتر يظهر فيه انتحاريا السفارة الايرانية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab