اللجنة العليا العُمانية تؤكد أن لا نية حاليًا لوقف الرحلات الجوية مع أي دولة
آخر تحديث GMT19:59:26
 عمان اليوم -

"اللجنة العليا العُمانية" تؤكد أن لا نية حاليًا لوقف الرحلات الجوية مع أي دولة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "اللجنة العليا العُمانية" تؤكد أن لا نية حاليًا لوقف الرحلات الجوية مع أي دولة

أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة العُماني
مسقط - عمان اليوم

أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، أن قرارات اللجنة العُليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، ما زالت سارية المفعول، داعيًا في هذا السياق أئمة المساجد أن يحثوا المُصلين على تطبيق التباعد والأخذ بالإجراءات الاحترازية، كما يتعين على المؤسسات الحكومية والتجارية كافة التقيد بهذه القرارات.

وشدد معاليه على أنَّ اللجنة العليا تتابع الوضع الوبائي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وأن ثمة قلق من حدوث موجة وبائية جديدة، على غرار ما حدث في بعض دول العالم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة أمس، بحضور عدد من المسؤولين. وأضاف السعيدي أن التهاون في الإجراءات الاحترازية قد يؤدي إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا، معرباً عن أمله في عدم العودة للوضع السابق و"ألا تذهب التضحيات سُدى". ومضى قائلاً إن مجالس العزاء والمناسبات لا تراعي الإجراءات الاحترازية؛ حيث تكثر المعانقة والمصافحة بين الحضور. وأشار إلى أن منع إقامة الفعاليات ما زال ساري المفعول، مناشدًا أصحاب السعادة الولاة والجهات الرقابية المعنية الأخرى باتخاذ الإجراءات اللازمة التي حددتها اللجنة العُليا.

وأوضح معاليه أن الوضع الحالي في سلطنة عُمان مريح ومطمئن، لكن الوباء ما زال مستمرا والفيروس لم يختفِ على مستوى العالم وهناك متحورات جديدة سيما في الدول الأوروبية.

وقال إن الإقبال على تطعيم الإنفلونزا الموسمية بين الفئات المستهدفة ضعيف جدا هذا العام، داعيًا المستوفين لشروط التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية إلى ضرورة الإقبال على التطعيم.

وزاد قائلًا وقال إن متحور دلتا من فيروس كورونا هو الشائع عالميًا الآن، مضيفًا أنه إذا ارتأت اللجنة العليا العودة إلى تصنيف الدول (الأحمر/ الأخضر/ الأصفر) فسوف تعود له. غير أن السعيدي استدرك قائلا: "لا نية في الوقت الحالي لأية إغلاقات، ولا نية لإغلاق المطار أو إيقاف الرحلات الجوية من أي جهة في الوقت الحالي". وأوضح أن أي شخص أخذ جرعتين من أي تطعيم ثان، فإن التطعيم  بالجرعة الثالثة سيكون من لقاح فايزر، مضيفاً أنه إذ رغب الشخص في تلقي لقاح استرازينيكا فلا بُد من القيام باستشارة فنية.

وأضاف أن هناك فريق عمل شُكل من قبل وزارتي الصحة والتربية والتعليم لمتابعة عملية التطعيم باللقاح المضاد لوباء كورونا في المدارس للهيئات الإدارية والتدريسية والطلاب، ولا يوجد عذرٌ للأشخاص فوق 12 سنة بعدم تلقي الجرعة الثانية.

وأشار إلى أن السلطنة تقدمت بطلب إعفاء أبناء دول مجلس التعاون الخليجي من فحص البلمرة "PCR" في الاجتماع الأخير الذي عُقد في مملكة البحرين الشقيقة، لكنه لم يحظَ حتى الآن بالإجماع، مشيرًا إلى أن السلطنة تسعى إلى إيجاد حل لهذا الطلب بحكم قرب دول مجلس التعاون من بعضها البعض. وبين معاليه أنَّ سبب انتشار فيروس كورونا في الدول الأوروبية هو عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية مع إتاحة المجال لإقامة الفعاليات والمناسبات المختلفة والتخلي عن القيود الاحترازية". وأوضح أن تفاوت الفحوصات بين المؤسسات الصحية يعتمد على نوعية الفحوصات، وأن وهناك متابعة من الوزارة للقطاع الخاص بتخفيض رسوم الفحوصات. وأكد أن أسعار فحص البلمرة في السلطنة ليس كما يُشاع أنها الأغلى، وإنما أرخص من كثير من الدول، مشيرا إلى أنه- شخصيًا- سافر إلى دولتين كانت تكلفة الفحص في الدولة الأولى 85 ريالاً، والدولة الأخرى 45 ريالا عمانيا.

واختتم قائلاً إن كل الدلائل والمؤشرات تدل على أن فيروس كورونا وُجد ليبقى والكثير من الفيروسات بدأت كجائحة ثم استوطنت.

من جهتها، قالت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية مديرة دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة إن الفيروسات في حال نشأتها تكون موجودة في الطبيعة وتنتهز فرصة تراخي الأشخاص في الإجراءات الوقائية لكي تدخل إلى جسم الإنسان، موضحة أنه يوجد 13 مركزًا لرصد الأمراض والالتهابات التنفسية والعدوى في كافة محافظات سلطنة عمان.

وأضافت- خلال المؤتمر الصحفي- أن فاعلية اللقاح لدى الأطفال من 5 إلى 12 سنة هي نفس الفاعلية للكبارحسب نتائج التجارب الثالثة لشركة فايزر ولم تسجل أي مضاعفات شديدة، وأنه تم تسجيل حالتي وفاة في صفوف الأطفال في السلطنة، موضحة أن أحد الأطفال فقد بصره بعد إصابته بالفطر الأسود نتيجة لإصابته كوفيد-19، مؤكدة عدم تسجيل أي حالة مطعمة بجرعتين في السلطنة تعرضت للوفاة حتى الآن. وأوضحت أن المختصين من أطباء الأطفال والصحة العامة يشيرون إلى أنه لا توجد مضاعفات جانبية من ارتداء الأطفال للكمامات.

وقالت المعنية إنَّ دولا عديدة تستخدم أنواع مختلفة من الفحوصات، بعضها مبني على كاشف واحد للفيروس، بينما في سلطنة عُمان الفحوصات مبنية على 3 كواشف وهذا أغلى من الفحوصات المبنية على كاشف واحد فقط". وأشارت إلى أن نسبة المنومين ممن تلقوا الجرعات الكاملة للقاح قليلة جدًا، ولا تتعدى أصابع اليد. وأوضحت أن دولًا عديدة تستخدم أنواعاً مختلفة من الفحوصات، بعضها مبني على كاشف واحد للفيروس، بينما في سلطنة عمان الفحوصات مبنية على 3 كواشف وهذا أغلى من الفحوصات المبنية على كاشف واحد فقط.

وأشارت إلى أنَّ نسبة المنومين ممن تلقوا الجرعات الكاملة للقاح "قليلة جدًا"، ولا تتعدى أصابع اليد، وأن السلطنة لديها سد مناعي داخلي بفضل ارتفاع نسبة متلقي اللقاحات.

قد يهمك ايضاً

وزير الصحة العُماني أحمد بن محمد السعيدي يترأس اجتماعًا عربيًا

 

السعيدي يؤكد مليون و100 ألف جرعة لقاح ستصل السلطنة في يونيو

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة العليا العُمانية تؤكد أن لا نية حاليًا لوقف الرحلات الجوية مع أي دولة اللجنة العليا العُمانية تؤكد أن لا نية حاليًا لوقف الرحلات الجوية مع أي دولة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 عمان اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab