تونس ـ يونس بوقراع
يخوض منتخب تونس الأول لكرة القدم، مباراة قوية، مساء الإثنين، عندما يواجه نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، في الجولة الثانية من الدور الأول لبطولة كأس الأمّم الأفريقيّة، المقامة في غينيا الاستوائيّة.
ويدخل "نسور قرطاج" المباراة باللعب على أكثر من فرصة، تتمثل في الفوز والتأهل المباشر، أو التعادل الذي يضمن له ذلك، وفرصة ثالثة تتمثل في الخسارة، مع ضرورة أن تنتهي مباراة الرأس الاخضر "كاب فيردي" مع زامبيا بالتعادل، حيث يتصدر المنتخب التونسي مجموعته، برصيد 4 نقاط، بعد أن تعادل مع الرأس الأخضر، ثم حقق الفوز على زامبيا.
ويأمل المدير الفني البجليكي جورج ليكنز في أن ينجح اللاعبون بحسم المباراة، بصورة عاجلة، بغية تجنب انتفاضة المنافس المتوقعة، نظرًا لأهمية المواجهة بالنسبة له، فيما سيعول على مجموعة اللاعبين المهمّين في التشكيلة، بعد خوضهم مباراة زامبيا الأخيرة، ويدفع بالعناصر المميزة، مثل جمال السايحي ووهبي الخرزي ويوسف المساكني وياسين الشيخاوي.
وفي المقابل، يعتمد المدير الفني لمنتخب الكونغو الديمقراطية فوران إبيينغ على قدرات لاعبيه يوسف مولوموبو ويانيك بولاسي، وسط تفاؤل بأن ينجح في تحقيق المفاجأة ويحصد نقاط المباراة.
وتحظى المباراة باهتمام كبير من الجماهير العربيّة، التي تتمنى تأهل تونس إلى الدور التالي، على أن تلحق بها الجزائر، التي تنافس في المجموعة الرابعة من البطولة.
وفي المجموعة نفسها، تقام مباراة مصيرية بين منتخب زامبيا والرأس الأخضر، حيث يسعى كل منهما إلى تعويض النقاط التي فقدها في الجولتين الماضيتين، للتأهل إلى الدور التالي من البطولة.
ويضم منتخب زامبيا مجموعة من اللاعبين المميزين، في مقدمتهم كالابا وسينغولوما، فيما يلعب منافسه بطريقة دفاعية، وهجمات مرتدة سريعة، على أمل إحداث مفاجأة كان قد فعلها عندما فرض التعادل على مباراته مع المنتخب التونسي، في الجولة الأولى من البطولة.
أرسل تعليقك