المصريون يتناسون الخلافات ويشجّعون منتخب الجزائر في كأس العالم
آخر تحديث GMT12:46:05
 عمان اليوم -

شهدت المقاهي تعاطفًا كبيرًا انتهى بحسرة بعد الخسارة أمام بلجيكا

المصريون يتناسون الخلافات ويشجّعون منتخب الجزائر في كأس العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المصريون يتناسون الخلافات ويشجّعون منتخب الجزائر في كأس العالم

حارس مرمى مصر في مونديال 1990 أحمد شوبير وحارس الفراعنة الحالي عصام الحضري
القاهرة – حسام السيد

نجحت بطولة كأس العالم، التي تستضيفها البرازيل حتى 13 تموز/ يوليو المقبل، في إعادة الدفئ إلى العلاقات بين جماهير ونجوم الكرّة في مصر والجزائر، بعد أعوام من الجفاء، والتوتر، لدرجة وصلت إلى مراحل خطيرة للغاية، قبل أن تشهد مشاركة ممثل الكرّة العربية في المونديال التفاف عدد كبير من الجماهير المصرية خلفها، ودعمها لتحقيق الفوز في المباريات المقبلة.وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات من مباراة الجزائر وبلجيكا، بمنشوارت وخلفيات عديدة من الجماهير المصرية، لتدعيم منتخب الخضر، والتأكيد على المساندة لهم، بعد فشل مصر في بلوغ النهائيات.
يأتي هذا فيما شهدت المقاهي تعاطفًا كبيرًا مع الجزائر، انتهى بحسرة بعد الخسارة في نهاية المباراة، وهو ما يعتبر مؤشرًا إيجابيًا، لاسيما في ضوء توتّر العلاقات الرياضيّة بين مصر والجزائر، منذ عام 1990، والتي تجددت في تصفيات مونديال 2002، و2010، وكانت السودان شاهدة على أحداث مريعة بين الجماهير، في موقعة "أم درمان"، الفاصلة في مونديال جنوب أفريقيا.وتناست الجماهير المصريّة حساسيّة العلاقات، ووجّهت عبارات الدعم للمنتخب الجزائري، في الوقت الذي تبارى فيه نجوم الكرة المصرية على تقديم النصائح للجزائر، بغية استكمال مشوارها في البطولة.
وكان لنجوم جيل 1990 دورًا في الدعم، حيث يرى مجدي عبدالغني أنَّ "الجزائر قادرة على تعويض الخسارة أمام بلجيكا، وأن تتواجد في دور الـ 16"، مؤكّدًا دعمه الكبير للاعبين، وتمنياته بأن ينجحوا في قطع تذكرة العبور إلى الدور التالي، وهو ما اتفق معه فيه ربيع ياسين، الذي أشاد بالظهور الأول للجزائر في المونديال، وأبرز أنّه "لولا بعض الهفوات الدفاعية لحدثت المعجزة بالتفوق على أحد أقوى منتخبات العالم".وألمح حارس مرمى مصر في مونديال 1990 أحمد شوبير إلى "ضرورة أن يتعامل لاعبو الجزائر مع مباراتي كوريا الجنوبية وروسيا على أنها مباريات في الكأس، والفوز بالنقاط، بغية ضمان التأهل، وتشريف الكرّة العربيّة"، وأبرز أمجاد الجزائر في مونديال 1982.
ومن الجيل الراهن، سارع حارس مرمى المنتخب المصري عصام الحضري إلى التأكيد على أنَّ خسارة الجزائر تعتبر خسارة للكرّة العربيّة كلها، وأنّه على الرغم من كونه شاهد عيان على وقائع مؤسفة مع المنتخب الجزائري، إلا أنه يتمنى التوفيق لممثل العرب في المونديال، وانضم إليه لاعب النادي "الأهلي" أحمد فتحي، مبدياً تفاؤله بقدرة الجزائر على تخطي عقبة روسيا وكوريا الجنوبية.ورأى مهاجم القلعة الحمراء السيد حمدي أنَّ الجزائر قدّمت مباراة قويّة أمام بلجيكا، وأنها قادرة على تقديم عروض مميّزة في الجولتين المقبلتين، بغض النظر عن النتيجة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يتناسون الخلافات ويشجّعون منتخب الجزائر في كأس العالم المصريون يتناسون الخلافات ويشجّعون منتخب الجزائر في كأس العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 11:10 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab