فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية
آخر تحديث GMT22:07:18
 عمان اليوم -

تميزت عن الممارسات التي توجد في حضارات أخرى

فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية

فريق بحثي بريطاني يكشف عن ممارسة جنائزية بريطانية قديمة لتكريم الموتى
القاهرة - حازم بدر

كشف فريق بحثي بريطاني عن ممارسة جنائزية بريطانية قديمة لتكريم الموتى، تميزت عن الممارسات التي توجد في حضارات أخرى.وبينما تحرق العائلات في فيتنام الآن النقود والملابس والأحذية وحتى الأشياء الفاخرة، وكلها مصنوعة من الورق، لتقديم العطاءات لأحبائها في الحياة الآخرة، ويحمل المشيعون في الهند جثثاً ملفوفة في ملابس ملونة إلى ضفاف نهر الغانج، حيث أُحرقت في محارق جنائزية، اكتشف علماء الآثار أنّه في نفس الوقت الذي كان الفراعنة يدفنون موتاهم محنطين بالذهب والثروات، كان لدى الناس في العصر البرونزي في بريطانيا ممارسات الدفن الخاصة بهم، وهي صنع تذكارات من العظام.

وخلال الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «العصور القديمة»، وثق باحثان من معهد فرانسيس كريك في لندن، وجامعة بريستول، العثور على أشخاص مدفونين مع عظام أناس عاشوا قبلهم بفترة طويلة.

وأراد عالما الآثار توماس بوث ووجوانا بروك، معرفة إلى من تنتمي هذه العظام المتبقية، ومدة الاحتفاظ بها قبل دفنها، وبعد استخدام التأريخ بالكربون المشع، وجد الباحثان أنّ العديد من البقايا قد تم الاحتفاظ بها ورعايتها، ثم دُفنت بعد فترة طويلة من وفاة الشخص مع أشخاص آخرين، كنوع من التكريم لهم.

وتكشف الدراسة أنّ هذه العظام تخص أشخاصاً عاشوا قبل جيلين تقريباً من الشخص المراد تكريمه، ومن المحتمل أن يكونوا شخصاً عرفوه في الحياة، وليس سلفاً أسطورياً بعيداً.

ويقول توماس بوث، من معهد فرانسيس كريك في لندن، والباحث الرئيس بالدراسة في تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت»، «من أبرز الحالات التي وثقت في الدراسة كانت لامرأة دُفنت مع جمجمتين وعظام أطراف ثلاثة أفراد آخرين ماتوا قبلها بـ60 - 170 سنة، يُفترض أنّ هذه العظام قد استعيدت من صندوق احتفالي للعظام كُشف عنه على بعد أمتار قليلة من مكان الدفن».

ويضيف أنّ ذلك يشير إلى أنّ رفات الموتى كان ينظر إليها على أنّها مهمة من قبل البريطانيين في العصر البرونزي، وأنه تم الاحتفاظ بها لممارسات الجنازة، وفي بعض الحالات، ثم مُرّرت بين المجتمعات.

قد يهمك ايضا

مصحف السلطان قايتباي وسجاد الشاه عباس للبيع في مزاد الفن الإسلامي

"الشارقة للمتاحف" تقيم معرضًا بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي في برلين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 09:07 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab