الكهرباء السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة
آخر تحديث GMT20:23:19
 عمان اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

بعد توقف المواطنين عن ذلك كي لا تستخدمها الحكومة في شراء الأسلحة

"الكهرباء" السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الكهرباء" السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة

مدير مؤسسة الطاقة الكهربائية السورية مصطفى شيخاني

دمشق - جورج الشامي أكد مدير مؤسسة توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية السورية مصطفى شيخاني أن "وزارة الكهرباء ستتخذ إجراءات خاصة لمن تركوا منازلهم بسبب الأزمة، وذلك في محاولة منها لتشجيع السوريين النازحين من المناطق الملتهبة، على تسديد فواتير الكهرباء المتراكمة عليهم".وأضاف مدير المؤسسة أنه "سيتم اتخاذ إجراءات تخص المهجرين من بيوتهم إن كانت مدمرة أو تعرضت للسرقة والحرق في المناطق الساخنة، أو ممن تعرضت بيوتهم للاعتداءات أو الإقامة فيها وتم الاستهلاك الكهربائي من قبل أفراد من المنطقة نفسها، وترتبت مستحقات مالية عليهم نتيجة الاستهلاك".
ومن المعروف أن مناطق واسعة من سورية هجرها غالبية سكانها بسبب تحولها إلى مناطق ملتهبة تشتعل بالاشتباكات بين الجيش الحر المعارض وجيش الحكومة.
وفي الأشهر الأولى من الأحداث، ساد عُرف في المناطق الثائرة بعدم تسديد فواتير الكهرباء والماء، كي لا تستخدمها الحكومة في شراء المزيد من الأسلحة لقتل السوريين، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بمؤسسة الكهرباء من الناحية المالية.
لكن خسائر المؤسسة تفاقمت لاحقًا بعد أن لحق الخراب والتدمير بالكثير من منشآتها وأبنيتها، في ظروف الحرب والاشتباك المسلح واستخدام الحكومة للأسلحة الثقيلة في الكثير من المناطق السورية.
ويبدو أن الحكومة اليوم تريد أن تستعيد فاعلية فاتورة الكهرباء المالية، والتي تضاءلت كثيرًا، بحيث بات تسديد فاتورة الكهرباء منحصرًا في مناطق دون عينها في سورية.
وبعد أن اعتمدت فاتورة الكهرباء والماء جوازًا للسفر والتنقل بين منطقة سورية وأخرى، بحيث لا تستطيع تجاوز حواجزها التي تقطع أوصال الأراضي السورية، خصوصًا في دمشق وريفها، إن لم تكن تحمل معك فواتير الكهرباء والماء الأخيرة المترتبة عليك.
ويبدو أن الحكومة تعمل حاليًا على تشجيع الطائعين من السوريين ليسددوا المتراكم عليهم من فواتير للكهرباء والماء، خصوصًا في المناطق المتلهبة التي غادرها معظم أهلها.
وفي هذا السياق تندرج تصريحات مدير مؤسسة الكهرباء الأخيرة والتي أكد فيها أن "عدادات الكهرباء المسروقة أو المدمرة سيتم النظر في آلية معينة لها".
ومن ناحيتهم، تساءل ناشطون: لمن سيدفع المواطنون النازحون عن بيوتهم ومناطقهم المدمرة؟، ولمن يتوجه مدير المؤسسة في كلامه هذا؟، للنازحين الذين خسروا بيوتهم ويُطلب منهم اليوم تسديد فواتير الكهرباء المنقطعة عن مناطقهم منذ أشهر؟، وكيف يمكن للنازح أن يقدم براهين تثبت أن استجرار الكهرباء من عداد بيته - إن تم - ناجم عن مسلح أو مجموعة مسلحة تقطنه؟، وهل يأتي بالمسلحين مقيدين إلى كوة الدفع في مؤسسة الكهرباء؟!.
وذلك في حين أن الحديث عن إجراءات خاصة لمن هجروا منازلهم، لم يُوضّح، فالإجراء الوحيد المقبول حيال هذه الشريحة من السوريين، هو إعفاؤهم من أية مستحقات مالية مترتبة عليهم، تعويضًا بسيطًا للغاية مقابل تهجيرهم من منازلهم وحالة التشرد التي يعيشونها.
ويتابع ناشطون بالقول: إن الحديث عن أنه سيتم مراعاة وضعهم نازحين حينما يتم تسديد فواتير الكهرباء المترتبة عليهم، فهو تصريح يدل على أن مصالح الدولة ومؤسساتها، أهم في نظر مسؤوليها، من مصالح مواطني هذه الدولة، وكأن هذه الدولة لم تُوجد لخدمة المواطن، بل العكس، المواطن وُجد لخدمة الدولة.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكهرباء السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة الكهرباء السورية تطالب النازحين بتسديد الفواتير المتراكمة عن بيوتهم المهجورة



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab