النقل البحري بدل الأراضي السورية ينعش التجارة اللبنانية مع الخليج
آخر تحديث GMT18:59:52
 عمان اليوم -

فيما حقق التصدير بحرًا نجاحًا باهرًا يخوّله شحن ثلث الإنتاج

النقل البحري بدل الأراضي السورية ينعش التجارة اللبنانية مع الخليج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النقل البحري بدل الأراضي السورية ينعش التجارة اللبنانية مع الخليج

حركة النقل البحري بدلا من تعثر الانتقال عبر البر السوري

بيروت – جورج شاهين كشفت مصادر ملاحية لـ "العرب اليوم" أن عززت التجارة اللبنانية إلى الحدود التي لم تكن متوقعة، لافتة إلى زحمة نقل في مرفأ بيروت تسببت بحال من الإرباك تجري معالجتها في أسرع وقت ممكن، ولفت نقيب الوكلاء البحريين حسن الجارودي إلى توفر الحل الجزئي لمشكلة ازدحام السفن في مرفأ بيروت، لجهة تفريغ البواخر وتخزين المستوعبات فيه، في انتظار حل الجزء الآخر من المشكلة والمتعلق بصعوبة انسياب البضائع "على الرغم من تدخل رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي ووزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي".
وقال الجارودي عن مشكلة الازدحام في المرفأ: "قضت الحلول الجزئية للأزمة، بتسليمنا خلال أسبوعين رافعتين جسريتين على الرصيف الموسع من الشركة الصينية، لتنضمّ إلى الرافعات الست التي ستعود إحداها إلى العمل في غضون أسبوعين أيضاً بعد إصلاح العطل الطارئ عليها. كذلك سنتسلم في إطار التوسعة الجديدة 180 متراً إضافياً إلى الـ600 متر الموجودة من الرصيف، ليصبح لدينا 780 متراً لتلبيص السفن، وثماني رافعات جسرية بدل 5.
أضاف: "هذا الواقع قد يلغي انتظار البواخر في المرفأ مدة أربعة أيام تقريباً لتفريغ حمولتها، وهذه خطوة جيدة وإيجابية جداً في انتظار استكمال الرصيف بكامله على طول 1100 متر والمساحات المقابلة له، حيث تزيد الطاقة الاستيعابية لمرفأ بيروت 50 في المائة عما كانت عليه. بذلك نكون حلينا جزءاً من المشكلة لجهة تفريغ البواخر في مرفأ بيروت وتخزين المستوعبات فيه".
أما الجزء الثاني من المشكلة فيتعلق، بحسب الجارودي، بصعوبة انسياب البضائع "على الرغم من تدخل الرئيس ميقاتي والوزير العريضي، إضافة إلى التوصيات الصادرة عن اجتماع السراي برئاسة الرئيس ميقاتي بشأن هذا الموضوع، لكن للأسف لم يُترجم أي شيء على أرض الواقع".
وعزا السبب إلى "تلكؤ الإدارات المعنية كافة، عن تنفيذ ما يُطلب منها لتسهيل عملية انسياب البضائع عبر المرفأ"، وقال "في ضوء ذلك نعمد إلى معالجة تلك المشكلة ضمن إمكاناتنا الذاتية، مستفيدين من جرأة الوزير العريضي في توسيع مرفأ بيروت".
وفي المقلب الآخر من القطاع، لفت الجارودي رداً على سؤال إلى أن "الشحن البحري أصبح خياراً لا بديل عنه لتصدير أهم المنتجات الزراعية كالبطاطا والتفاح والعنب، كما الصناعية منها، بنجاح تام وباهر"، وقال "قد يستطيع الشحن البحري أن يصدّر نحو ثلث الإنتاج الزراعي إضافة إلى الإنتاج الصناعي".
ولم يغفل الإشارة إلى أن "الشحن البري يسير بوتيرة جيدة وضعيفة في آن"، وقال: لا تزال الإمكانات متوفرة لشحن البضائع براً، إلى سورية والعراق وبعض دول الخليج إنما بصعوبة نظراً إلى ندرة الشاحنات ومخاطر العبور.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقل البحري بدل الأراضي السورية ينعش التجارة اللبنانية مع الخليج النقل البحري بدل الأراضي السورية ينعش التجارة اللبنانية مع الخليج



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 16:54 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab