الفنانة المصرية رانيا يوسف تكشف أن ابنتها تعرَّضت للتحرش ولم تستطع حمايتها
آخر تحديث GMT17:28:44
 عمان اليوم -

أكدت أنها أصبحت تصنف كشخصية جريئة بسبب طبيعة المجتمع

الفنانة المصرية رانيا يوسف تكشف أن ابنتها تعرَّضت للتحرش ولم تستطع حمايتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفنانة المصرية رانيا يوسف تكشف أن ابنتها تعرَّضت للتحرش ولم تستطع حمايتها

الفنانة المصرية رانيا يوسف
القاهرة - عمان اليوم

أكدت الفنانة المصرية رانيا يوسف، أنها أصبحت تصنف كشخصية جريئة بسبب طبيعة المجتمع، مبينة في معرض حديثها عن التحرش، بأنه مرض متواجد في العالم كله، وليس في مصر فقط، ولكن في الخارج كل شيء مراقب بالكاميرات.

وأضافت في مقابلة تلفزيونية، أن الدول الغربية لديها قانون رادع بالنسبة للمتحرشين، لافتة إلى أن عقاب التحرش عندما يكون شديدًا، ستزيد مخاوف ارتكاب هذه الجريمة.

وتابعت رانيا يوسف: "أصبحت جريئة لأن الدنيا علمتني كده، وحتى آخذ حقي، وعندما كنت طيبة لم تكن الحياه تسير ولكنها كانت تتوقف أكثر بسبب تنازلي عن الكثير من الأشياء".

وأردفت الفنانة المصرية: "أستيقظ من النوم أجد نفسي ترند ولم أعد أفهم ما هي معايير الترند وهذا يحدث دون أن أقصد ذلك"، مؤكدة أنها لا تنشر أي شيء على السوشال ميديا، وأن بناتها هم من يتحكمن في هذا الأمر، في إشارة إلى أن صورها وما يتم نشره لا تقوم به بنفسها.

وقالت الفنانة رانيا يوسف، إن تجربة التحرش التي تعرضت لها كانت مؤلمة للغاية، وما زاد من ألمها، هو لما تعرّضت له ابنتها، ولم تتمكن من حمايتها.

ووصفت رانيا تجربة التحرش، بأنها تسببت في معاناتها من كوابيس ونوبات فزع بعدها، وقلق شديد من الغرباء والأماكن المزدحمة، وعندما وقع حادث التحرش الشهير، وجدت فيه فرصة جيدة لتكاتف النساء وتشجيعهن على الحديث بلا خوف.

وشددت رانيا يوسف، على أن المتحرش "جبان" يقدم على فعل التحرش في السر، وسيمتنع عنه لو علم أن الناس يرونه أو أن الكاميرا تصوره، مبينة أن فكرة فضح المتحرش جاءت من هنا لعلّه يخجل أو يخاف على اسمه وعائلته، فيراجع نفسه.

وأكدت أن حبها للحيوانات نابع من مبدأ الرحمة لجميع المخلوقات، فضلا عن أنها ولدت في بيت تعيش فيه الكلاب والقطط كأفراد من الأسرة، وهي تحاول طوال الوقت، أن تشرح للبعض أننا لم نخلق على الأرض وحدنا، فهناك مخلوقات أخرى من حقها أن تعيش وتأكل، إضافة إلى أننا سنحاسب على إيذاء الحيوان، أو أي مخلوق.

ومن بين الأسرار التي روتها يوسف عن نفسها، هو صيامها يومي الإثنين والخميس طوال عمرها، لافتة إلى أنها ستظل حريصة على ذلك، ليس كجانب ديني فقط، ولكن للحفاظ على رشاقتها، كون صيام يومين أسبوعيًا، يجعل الجسم في حالة ارتباك مما يتسبب في فقدان الوزن.

وأشارت رانيا يوسف إلى أن الجمهور يرى من المشاهير الظاهر فقط، مؤكدة أنها ظلت خلال الثلاثة أيام الماضية مستيقظة بسبب العمل، فضلا عن أنها تحاول أن تفصل بين مشاعرها وعملها.

كما بينت أنها لا تخرج كثيرًا، وتعمل على تقليل علاقاتها الاجتماعية، حيث ترى أن الوحدة أفضل من التواجد بين الكذابين.

قد يهمك ايضًا:

الفنان حمادة هلال يتذكر والدته بنشر صورة طالبًا الدعاء لها بالرحمة والمغفرة

حمادة هلال يُؤكّد أنّ محمد فوزي مثله الأعلى وتقديم شخصيته شرف كبير

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة المصرية رانيا يوسف تكشف أن ابنتها تعرَّضت للتحرش ولم تستطع حمايتها الفنانة المصرية رانيا يوسف تكشف أن ابنتها تعرَّضت للتحرش ولم تستطع حمايتها



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab