سلاف فواخرجي تُعلِن غضبها بسبب انتقادات وقوفها مع أزمة السودان
آخر تحديث GMT20:45:00
 عمان اليوم -

أكَّدت أنّ مَن يرمي الناس بالكلام النابي ليست لديه أخلاق

سلاف فواخرجي تُعلِن غضبها بسبب انتقادات وقوفها مع أزمة السودان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلاف فواخرجي تُعلِن غضبها بسبب انتقادات وقوفها مع أزمة السودان

الفنانة سلاف فواخرجي
القاهرة - عمان اليوم

أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن غضبها بسبب موجة الانتقادات التي تعرّضت لها في ما يخص تضامنها مع السودان في مواجهة الفيضانات التي اجتاحت البلاد منذ أيام، في الوقت الذي اعتبر فيه منتقدوها أنها بعيدة عن التضامن ورفع صوتها في موجة الحرائق التي تشهدها سورية.
وردّت فواخرجي خلال منشور لها عبر صفحتها على "فيسبوك"، على الانتقادات الموجهة لها بشأن تضامنها مع أهل السودان ونسيانها لحرائق سورية، معتبرة أن بعض المتابعين المنتقدين لا يعرفون شيئا عن الإنسانية سوى استباحة من هم تحت الأضواء على حد وصفها، مستنكرة اعتبار بعض المتابعين أن الفنان هو منقذ البشرية.
وأضافت سلاف أنها من أول المهتمين بالقضايا الإنسانية سواء في حرائق سورية أو غرق السودان أو حتى انفجار مرفأ بيروت، مشددة على أنها ليست فنانة فقط إنما إنسانة ومواطنة قبل كل شي ويعنيها ما يحصل من حولها وفي مجتمعها.
وتابعت سلاف أنها تتعاطف مع أهل السودان كما تتعاطف مع معظم الحالات الإنسانية الموجودة في المنطقة العربية، مشددة على أن تعاطفها وحزنها كبير على سورية بعدما اجتاحت الحرائق غاباتها قبل أيام، مشيرة إلى أنها أعلنت عن حزنها أكثر من مرة بسبب الحرائق لتسجيل موقف أمام بعض من وصفتهم بالمتربصين خلف أجهزتهم، ولإثبات حسن سلوك لهم.
وبلهجة شديدة وغاضبة وجهت فواخرجي كلاما مباشرا إلى المنتقدين قائلة: "إن شعرتم أننا نؤذيكم بفننا أو أعمالنا أو بكلامنا، رجاء ابتعدوا عنا، وإن لم تستطيعوا أن تفتحوا أعينكم وقلوبكم للحياة وللحب ولنا، رغم أننا مكوّن واحد، ولسنا أعداءكم ولسنا ملكا عاما من حقكم استباحتنا متى شئتم! وإن كانت أخلاقنا لا تعجبكم، فلما لا تكونوا أنتم أكثر أخلاقا منّا، وتغضون أبصاركم، وتدعونا نسلم من يدكم ولسانكم".
وأوضحت سلاف أن من يرمي الناس بالكلام النابي ليس لديه أخلاق ولا دين، كاتبة: "يا من تعلموننا الأخلاق من الصباح إلى المساء، ادعوا لنا بالهداية أنبل لكم وأكثر تأثيرا".
وختمت سلاف منشورها بكلمات قاسية مبينة أن من لا يعرف الحب انتهج سلوك الافتراس والتهجم على الناس، مشيرة إلى أن من يتصيد الأخطاء عليه أن لا يتبعها لأنها ليست من الفرائس وحياتها ليست مصيدة لأحد.
يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي باتوا يلاحقون الفنانين موجهين لهم تساؤلات عما سيقدمونه للحرائق، تعاطفا مع بلدهم ودفع هذا الأمر بعضهم للدخول على صفحات بعض الفنانين وشتمهم وانتقادهم.

قد يهمك ايضاً :

المنصة لـ مكسيم خليل الأعلى مشاهدة على نتفلكس

أول بطولة درامية لـ هنا الزاهد بتوقيع سينرجى والفخرانى وأبو ذكرى

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي تُعلِن غضبها بسبب انتقادات وقوفها مع أزمة السودان سلاف فواخرجي تُعلِن غضبها بسبب انتقادات وقوفها مع أزمة السودان



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab