أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية نتفليكس
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

ما يمثّل فرصة ذهبية لجيل الشباب في السينما لكسب جماهير جديدة

أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية "نتفليكس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية "نتفليكس"

منصة البث التدفقي الأميركية "نتفليكس"
تونس -عمان اليوم


حظيت 4 أفلام تونسية على فرصة العرض على منصة البث التدفقي الأميركية "نتفليكس" مما يمثل فرصة ذهبية لجيل الشباب في السينما التونسية لكسب جماهير جديدة على منصة يزورها ملايين المشاهدين.

أفلام "دشرة" للمخرج عبد الحميد بوشناق، و"بيك نعيش" لمهدي البرصاوي، و"نورا تحلم" لهند بوجمعه، و"على كف عفريت" للمخرجة كوثر بن هنية تشترك كلها في موضوعاتها الاجتماعية والسياسية الجريئة، وتجسيدها لقضايا التشدد الديني والحريات الفردية.

وجلها قصص محلية من الواقع التونسي، أنتجت جميعها في الثلاث سنوات الأخيرة.

تقول هند بوجمعه مخرجة فيلم "نورة تحلم" الذي تلعب بطولته النجمة التونسية هند صبري لموقع "سكاي نيوز عربية" إنها باعت الفيلم لشركة توزيع دولية تتولى بدورها بيعه لمنصة نتفليكس، حيث لم يعد الفيلم بعد إنجازه ملكا للمخرج، وفق مقتضيات سوق السينما الجديدة.

وتجيب المخرجة عن سؤال إلى أي مدى تتدخل هذه الشركات في سيناريوهات الأفلام بأنه لم يعد مسموحا  في السنوات الأخيرة بتدخل شركات الإنتاج وصناديق التمويل في محتوى الأفلام، عكس ما كان يحدث في الماضي غير البعيد، إذ كانت صناديق الدعم الغربية تفرض تغييرات وشروطا في الموضوعات والسيناريو.

غير أن المخرجة التونسية تبدي تخوفها من احتكار المنصة الأميركية للأفلام، وتعتبره تهديدا لمستقبل السينما ومنافسة قوية لقاعات العرض، مما قد يقتل سحر الشاشة الفضية، وهو ما عمقته أزمة وباء كورونا التي أغلقت قاعات العرض السينمائي.

وعن عرض الفيلم على "نتفليكس" تقول مخرجة "نورة تحلم" إنها تتلقى انطباعات إيجابية من المشاهدين مند بدء عرض الفيلم في الخامس والعشرين من يونيو الجاري.

وتوفر "نتفليكس" اعترافا دوليا وقيمة معنوية مهمة للمخرجين، وخاصة للممثلين في السينما التونسية المشاركة بحسب هند بوجمعه.

ويشاركها ذات الانطباع المخرج عبد الحميد بوشناق صاحب أول فيلم رعب في السينما التونسية، وهو  فيلم "دشرة" المثير للجدل الذي تدور أحداثه حول ظواهر السحر والشعوذة.

و يأمل بوشناق أن يحقق عمله أرقام مشاهدة متقدمة على "نتفليكس"، بما يسمح بفتح آفاق جديدة لكامل فريقه.

ومن جهته  يصف مهدي البرصاوي عرض شريطه الروائي الطويل "بيك نعيش"، الذي يتحدث عن الحريات في تونس بعد الثورة على المنصة الأميركية بالإضافة الجيدة، إذ أن المخرج "يصنع السينما ليراها الناس".

ومن شأن منصات العرض الجماهيرية أن تفتح للفيلم التونسي أبواب السوق الفنية العالمية، كما تساهم في وصول اللهجة التونسية إلى العالم العربي لتسهل بذللك فرص نفاذ المخرجين والممثلين والتقنيين إلى الساحة العربية، وتخلق ديناميكية جديدة لجيل المخرجين الشباب.

وعلى منصة "نتفليكس" يعرض أيضا فيلم "على كف عفريت" للمخرجة التونسية المقيمة بفرنسا كوثر هنية، ويطرح  قضية الاغتصاب ومعاناة ضحاياها، وقد استوحت بن هنية أحداث الفيلم من قصة واقعية هزت الشارع التونسي عام 2012.

حياة جديدة وآفاق أرحب لأفلام المخرجين الشباب في تونس هذا ما يطمح له جميع من تعرض أفلامهم على "نتفليكس"، وهم المغامرون في ساحة سينمائية قليلة الإنتاج، غير أنها باتت تبدو أكثر تطورا من قبل، حتى أن عدد الأفلام الروائية المنتجة سنويا قفز من 3 أفلام  إلى 12 سنويا، كما زاد حضور أصحابها على البساط الأحمر في أهم المهرجانات العربية والعالمية.

قد يهمك ايضًا:

منصَّة "نتفليكس" تبثّ 44 فيلمًا تجمع بين روائع السينما الكلاسيكية العربية

 

مسلسل سعودي يشعل الدراما عبر مظلة "نتفليكس" في 8 حلقات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية نتفليكس أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية نتفليكس



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab