فنانون يؤكّدون أنّ كورونا حفّز أقلام كُتّاب السيناريو والنصوص الدرامية
آخر تحديث GMT11:26:37
 عمان اليوم -

لتأليف أعمال إبداعية تسرد كواليس انتشار الوباء في العالم

فنانون يؤكّدون أنّ "كورونا" حفّز أقلام كُتّاب السيناريو والنصوص الدرامية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فنانون يؤكّدون أنّ "كورونا" حفّز أقلام كُتّاب السيناريو والنصوص الدرامية

فيروس كورونا المستجد
القاهرة-عمان اليوم

 

على الرغم من الآثار السلبية المدمرة التي خلفتها، وما زالت تخلفها، جائحة كورونا في مختلف دول العالم، إلّا أنها فتحت شهية صناع السينما والدراما وكتاب السيناريو لتأليف أعمال إبداعية تسرد كواليس الفيروس المستجد، وتروي بطولات خط الدفاع الأول، وتوثق جهود الحكومات لمكافحة الجائحة والسيطرة على انتشارها.

وقال فنانون، إن هذه الجائحة العالمية ستكشف النقاب عن الكثير من المواهب المتخصصة في صناعة السيناريو والنصوص التي ستوثق الأحداث والأهوال التي عصفت بالكثير من الدول، مضيفين أنهم يفكرون في إعداد أفلام وثائقية ومسرحيات تتمحور حول الجائحة وتعامل البشر معها وجهود الحكومات في التصدي لها.

أهوال الجائحة

أوضح المخرج الإماراتي خالد علي، أن فيروس كورونا فتح شهية المؤلفين وصناع الفن السابع والدراما لتقديم أعمال تسرد كواليس وتفاصيل وأهوال الجائحة العالمية التي تعصف بمعظم الدول، وتروي بطولات خط الدفاع الأول، مضيفاً أنه يرى أن هذه الأزمة ستكشف النقاب عن الكثير من المواهب المتخصصة في صناعة السيناريو والنصوص التي باتت مفقودة، وإذا وجدت فهي تجارية بحتة لا تتناسب مع النضج العقلي للمشاهد العربي.

وأشار علي إلى أنه لو قرر أن يكتب عملاً سينمائياً عن كورونا فسيبدأ فيه من الآن، ويتناول من خلاله مواقف أصحاب السمو حكّام الإمارات في رفع معنويات أبناء الوطن والمقيمين على أرض الدولة، لتكون رواية سردية عن عام 2020.

استهتار البشر

وقال الفنان والمؤلف الإماراتي طلال محمود إنه إذا قرر أن يكتب نصاً سينمائياً أو مسرحياً عن كورونا فسيسلط الضوء فيه على استهتار البشر بحكم وجود هذا الفيروس منذ زمن طويل، ولكن كان في كل مرة يدق ناقوس الخطر دون أن نبالي بوجوده، حتى انتشر بشكل قوي وجعل الجميع يعون معنى التهاون والاستهتار بالأمراض والأوبئة، فمهما كانت أعراضها تافهة إلا أنها من الممكن أن تفتك بحياة ملايين البشر.

فيلم وثائقي

أما الفنان السعودي عبدالإله السناني فأكد أنه ربما سيقوم بعمل فيلم وثائقي يطرح فيه الانعطاف في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، وكيف وضعت الحكومات حداً للسيطرة على انتشار الفيروس الذي عطل مسار عمل الكثيرين، كما سيركز على مجريات الأحداث حول العالم في فترة تفشي كورونا التي استدعت التكاتف والتعاون العالمي.

شائعات كورونا

بينما أوضح الفنان الألماني العراقي أزل يحيى إدريس، أنه ربما يقدم عملاً مسرحياً يدور حول فيروس كورونا والشائعات التي ارتبطت به، لأنها تسيَّدت المشهد اليومي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن العمل سيكون صراعاً بين الشائعات ومقاومة الفيروس، والجمهور هو الحكم، وسيكون «كورونا» هو بطل المسرحية الذي يعيد شريط الذكريات للجمهور ما اقترفوه من آفات وسلوكيات غير إنسانية تجاه بعضهم البعض.

قد يهمك ايضًا:

إصابة حارس ميلان جانلويجي دوناروما و4 آخرين بفيروس كورونا

 

تراجع ثقة الشركات الألمانية بفعل ارتفاع إصابات كورونا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون يؤكّدون أنّ كورونا حفّز أقلام كُتّاب السيناريو والنصوص الدرامية فنانون يؤكّدون أنّ كورونا حفّز أقلام كُتّاب السيناريو والنصوص الدرامية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab