مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية
آخر تحديث GMT19:20:54
 عمان اليوم -

بعد منع السينما في المملكة وعودتها إلى النور في الوقت الراهن

مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية

المخرجة السعودية هيفاء المنصور
الرياض-العرب اليوم

تمكّنت المرأة السعودية من إثبات موهبتها في مجال الإخراج لتصل إلى السينما العالمية، لتؤكّد قدرتها على رسم أول خارطة من المشهد السينمائي السعودي، وذلك بعد منع السينما في المملكة لسنوات طويلة، وعودتها إلى النور في الوقت الراهن، حيث كانت بداية المخرجات السعوديات قبل 12 عامًا، عندما حملت المخرجة هيفاء المنصور كاميرتها المنزلية، وبدأت مسيرتها بموازنة منخفضة وبتمويل شخصي، وقدّمت أفلامًا روائية قصيرة شاركت بها في مسابقة "أفلام من الإمارات" في العامين 2005 و2006، وهي "من" و"أنا والآخر".
وفي عام 2012 شاركت هيفاء المنصور بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بفيلم "وجدة" ضمن مسابقة "Venice Horizons Award"، وفازت بثلاث جوائز مهمة.
ومثّل "وجدة" السعودية في مهرجاني "فينيسيا السينمائي الدولي" و"لندن السينمائي"، وهو أول فيلم سعودي يتم بيع حقوق عرضه السينمائي لشركات أميركية وأوروبية.
وعادت هذا العام بفيلمها المرشحة المثالية ليكون أول فيلم سعودي يشارك في المسابقة الرسمية لواحد من أبرز المهرجانات العريقة بالعالم وهو "فينيسيا السينمائي"، متنافسة على جائزة "الأسد الذهبي" للمرة الأولى.
وإلى جانب هيفاء المنصور؛ تشارك المخرجة شهد أمين خارج المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا بفيلمها "حراشف"، الذي كان يحمل اسمًا مبدئيًا هو "سيدة البحر"، ويُعرض ضمن مسابقة "أسبوع النقاد الدوليين". ويروي الفيلم في قالب فانتازي حكاية فتاة تواجه الأساطير التي تحكم القرية التي تعيش فيها.
وفازت المخرجة شهد أمين بجائزة "فيرونا "عن فئة الفيلم الأكثر إبداعًا، ضمن أسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ76، وذلك عن فيلمها الروائي "سيدة البحر".
وُلِدت ونشأت شهد أمين في مدينة جدة، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في إنتاج الفيديو ودراسات السينما من جامعة غرب لندن، بعدها عادت إلى السعودية، لتعمل مخرجة مساعدة في إعلانات وأفلام وثائقية، ثم ذهبت إلى نيويورك ودرست كتابة السيناريو، وأخرجت أفلامًا قصيرة، منها "نافذة ليلى"، ثم فيلم "حورية وعين".
وتنتمي "أمين" في أعمالها الفنية إلى مدرسة الأفلام لفئة سحر الواقع، حاز فيلمها "حورية وعين" على الجائزة الأولى، وجائزة أفضل تصوير في مهرجان أبوظبي السينمائي، والجائزة الثانية في مهرجان السعودية.
ومن ضمن النجاحات المتوالية؛ استطاعت الإعلامية سميرة عزيز أن تكون أول مخرجة سعودية تقدم عملاً من تأليفها وإخراجها في بوليوود، وفي نفس الوقت هي أول سعودية تحصل على جائزة النساء الناجحات في فئة رمز ثقافي كبير من الشرق الأوسط بدبي.
أمّا هند الفهاد فهي صاحبة فيلم "بسطة" الحاصل على جائزة المهر الخليجي للفيلم للقصير كأفضل فيلم خليجي في مهرجان دبي السينمائي، ويُعد الفيلم الثالث للمخرجة الفهاد بعد "ثلاث عرائس وطائرة ورقية" الذي عُرِض العام 2012 في مهرجاني "أبوظبي السينمائي" للمرة الأولى، و"التراث للأفلام"، وكذلك فيلم "مقعد خلفي" الذي كان عرضه الأول عام 2013 في مهرجان الخليج السينمائي.
فيما بزر اسم المخرجة السعودية مرام طيبة في الساحة الفنية السينمائية، بعدما تلقّت دعوةً من مهرجان "كان" في العام 2016، عن فيلمها الذي كتبته وأخرجته "منكير"؛ لعرضه ضمن زاوية الأفلام القصيرة.
وبدأ مشوار "طيبة" بإخراج أفلام قصيرة خلال دراستها، وعرضتها على موقع "يوتيوب"، وحمل أول برامجها عنوان "بدون نص"، والذي يقوم على فكرة ارتجال النص أثناء التصوير.
كما رُشحت المخرجة ريم البيات لجوائز دولية عدة، وأخرجت أفلامًا وثائقية وثلاثة أخرى درامية، أولها "ظلال" الذي شارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان دبي السينمائي في دورته الثامنة التي عقدت في مومباي الهند العام 2009.
أما فيلمها الثاني فكان "دمية" الذي اختير في مهرجان "الربيع العربي" في باريس، والثالث "أيقظني" الذي شارك في مهرجان دبي السينمائي، ضمن مسابقة "المهر الخليجي" للأفلام القصيرة، وهو من بطولة إبراهيم الحساوي، وسمر البيات شقيقة المخرجة، في أول تجربة سينمائية تجمع شقيقتين سعوديتين، تمثيلًا وإخراجًا.
وأبدعت السعودية هناء الفاسي بإخراج العديد من الأفلام التي شاركت من خلالها في مهرجانات عربية ودولية، وكانت خطوتها نحو العالمية، من خلال مشاركتها كمساعدة مخرج في فيلم Sanpshot الأمريكي في نيويورك. وبعد تخرجها، أسست مع بعض رفاقها شركة إنتاج خاصة، أخرجت عبرها 4 أفلام وثائقية قصيرة.

قد يهمك أيضًا

"عروس بيروت" يتسبب في ضجة على مواقع التواصل بعد عرض حلقته الثالثة

ظافر العابدين يؤكّد أنّ "عروس بيروت" هو تجربة إيجابية تنقل الدراما العربية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية مُخرجات سعوديات يتركن بصمتهن في السينما وينطلقن إلى العالمية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab