منظمة الصحة العالمية تحذر من إطالة أمد جائحة كورونا
آخر تحديث GMT19:51:20
 عمان اليوم -

منظمة الصحة العالمية تحذر من إطالة أمد جائحة كورونا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منظمة الصحة العالمية تحذر من إطالة أمد جائحة كورونا

فيروس كورونا
لندن-عمان اليوم

حذرت منظمة الصحة العالمية من تأخر التعافي من جائحة فيروس كورونا، جراء التوزيع غير العادل للقاحات المضادة لمرض "كوفيد-19". وقال الدكتور ديفيد نابارو، مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بـ"كوفيد -19" إن الوصول غير العادل إلى اللقاحات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا لصالح الدول الغنية، على حساب الدول الفقيرة، سوف يؤخر التعافي العالمي من الأزمة الصحية المرتبطة بالجائحة، وكذلك الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتعامل مع التفشي العالمي للفيروس إلى ما بعد عام 2022.

وقال، الخميس، في جلسة بعنوان "هل سيتوفر اللقاح لجميع سكان العالم في 2021؟" ضمن حوارات القمة العالمية للحكومات 2021 في يومها الثاني والأخير، إن الواقع الحالي لإمدادات اللقاح ليس كافياً، مشيراً إلى أن هناك بعض الدول التي تسعى للاستحواذ على كل إنتاج اللقاحات لسكانها على حساب باقي الدول الأقل قدرة.وأوضح أن هذا النهج لن يكون فعالاً في التعامل مع الجائحة، إذ نحتاج إلى برنامج عالمي منسق لتوزيع اللقاحات بشكل عادل.وأضاف: "الجهود المبذولة تحت مظلة مبادرة كوفاكس الهادفة إلى إتاحة لقاحات (كوفيد-19) على الصعيد العالمي بشكل منصف جديرة بالثناء، ويمكن أن تحقق التعافي العالمي من الجائحة، ولكن إذا أخذ عدد قليل من البلدان غالبية الإمدادات فإن هذا ليس أخلاقياً".

وقد سبقت نداءات "نابارو" كلمة رئيسية من الدكتور تيدروس جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال فيها: "إكساب اللقاح صفة القومية سيطيل أمد الوباء، والمعاناة الإنسانية والاقتصادية التي تصاحبه، ولا ينبغي النظر إلى الصحة بوصفها تكلفة علينا تقليصها بل بوصفها استثماراً في سكان منتجين وأقوياء، ومفتاح للتنمية المستدامة".وفي جلسة لاحقة بعنوان "السباق نحو الفضاء: الفصل القادم للبشرية"، قال اللورد مارتن ريس، عالم الفيزياء الفلكية والكونيات والرئيس الـ60 للجمعية الملكية البريطانية إن أسباب دراسة واستكشاف الكواكب الأخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار بعناية، واصفاً فكرة الملياردير الشهير إيلون ماسك بأن يستقر مليون شخص على المريخ بأنها "وهم خطير"، وأضاف: الحياة على المريخ ليست حالياً أفضل من العيش في القطب الجنوبي أو قمة جبل إيفرست.وتابع: "السبب الوحيد الذي يدفع البشر للذهاب إلى الفضاء هو المغامرة، لن يكون العيش على المريخ سهلاً، فالكوكب لديه بيئة معادية".

قد يهمك ايضا

بريطانيا تعمل على لقاح يقي من جميع السلالات المتحورة
بايدن يصرح أن الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة تتفاقم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تحذر من إطالة أمد جائحة كورونا منظمة الصحة العالمية تحذر من إطالة أمد جائحة كورونا



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:35 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 18 يونيو/ حزيران 2023

GMT 13:44 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2023

GMT 02:47 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 31 يوليو/ تموز 2023

GMT 11:29 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 02:24 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 11 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 12:35 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران 2023

GMT 02:51 2023 الإثنين ,21 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 21 أغسطس /آب 2023

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024

GMT 11:41 2023 السبت ,10 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم السبت 10 يونيو/ حزيران 2023

GMT 09:35 2023 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 30 أغسطس/آب 2023

GMT 02:47 2023 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 15 أغسطس/آب 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab