بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة
آخر تحديث GMT20:45:00
 عمان اليوم -

بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك" قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك" قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة

اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر"
لندن -عمان اليوم


كشفت بيانات طبية حديثة أن اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك" ضد فيروس كورونا المستجد قد يكون أقل فعالية في حماية الأشخاص الذين يعانون السمنة.

وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن باحثين إيطاليين قاموا بقياس الأجسام المضادة التي حصل عليها موظفو الصحة الملقحون في إيطاليا، من أجل تقييم المناعة التي تحققت لديهم.

وأظهرت النتائج أن موظفي الصحة الذين يعانون السمنة أنتجُوا نصف عدد الأجسام المضادة في أجسامهم، مقارنة بزملائهم الذين يتمتعون بصحة ولياقة جيدتين.

ويقول الباحثون إنه من المبكر أن نعرف كيف سيؤثر هذا التفاوت في عدد الأجسام المضادة على الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وربما يصبح الأشخاص الذين يعانون السمنة في حاجة إلى جرعة إضافية أخرى، إلى جانب الجرعتين المعتمدتين، من أجل ضمان فعالية التطعيم ضد العدوى المسببة لمرض "كوفيد-19".

وتأتي هذه التحذيرات العلمية فيما كشفت دراسات طبية سابقة أن السمنة تزيد عرضة المصابين بكورونا للوفاة بنسبة 50 في المئة مقارنة بغيرهم.

في المنحى ذاته، تزيد السمنة من احتمال دخول المصاب إلى المستشفى بـ113 في المئة مقارنة بمريض "كوفيد-19" الذي لا يعاني زيادة في الوزن.

ومن الناحية الصحية، يجري تعريف السمنة بتجاوز ما يعرف بـ"مؤشر كتلة الجسم" أي "Body mass Index" لـ30.
 
 ويجري تقدير هذا الرقم، أي مؤشر كتلة الجسم، استنادا إلى طول ووزن كل شخص على حدة.

وربما تكون هذه المخاطر محدقة بمن يعانون السمنة، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم.

وتؤدي النسبة العالية من الدهون في الجسم إلى إحداث تغييرات في عملية "التمثيل الغذائي" أو ما يعرف بـ"الميتابوليزم"، مثل مقاومة الأنسولين والالتهاب، وهذا الأمر يزيد من عجز الجسم على مقاومة العدوى.

وعندما يحدث هذا المستوى من الالتهاب، ولو كان محدودا، فإنه يؤدي إلى إضعاف استجابة الجهاز المناعي، بما في ذلك، ما تقوم به الخلايا "التائية" و"البائية".

وهذه الخلايا "التائية" والخلايا اللمفية "البائية" هي التي تتولى تحفيز الاستجابة المناعية في الجسم بعد أخذ التطعيم ضد الفيروس.

وفي وقت سابق، كشف باحثون أن نجاعة لقاح الإنفلونزا الموسمية وسط من يعانون السمنة لا تتجاوز النصف مقارنة بمن يتمتعون بوزن صحي.

قد يهمك ايضًا:

مطور لقاح كورونا يصرح بأن من يأخذ اللقاح لن يصبح ناقلا للفيروس

 

نصائح لمن أصيب بمرض بعد الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لـ "كوفيد-19"

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة بيانات طبية تكشف أن اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك قد يكون أقل فعالية في الذين يعانون السمنة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab