العلماء يعيدون إنشاء الخطوات الأولية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية في المختبر
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

ما يوفر رؤية مكبرة بشكل لا يصدق للوباء أثناء العمل

العلماء يعيدون إنشاء الخطوات الأولية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية في المختبر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العلماء يعيدون إنشاء الخطوات الأولية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية في المختبر

فيروس نقص المناعة
لندن- عمان اليوم


تمكن العلماء أخيرا من إعادة صياغة الخطوات الأولية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية في أنبوب اختبار ما يوفر رؤية مكبرة بشكل لا يصدق للفيروس أثناء العمل، وقد أتاح القيام بذلك الوصول عن كثب إلى الفيروس، الذي يتم إعاقة رؤيته بعمق داخل الخلية، وتمكن من تحديد المكونات الأساسية التي يحتاج فيروس نقص المناعة البشرية إلى تكرارها داخل مضيفه البشري.

وعلى وجه التحديد، تمكن العلماء من مراقبة الفيروس حيث قام بتكرار جينومه وإدخاله في الحمض النووي المستهدف، ما يعكس الخطوات التي تحدث عادة داخل المضيف. ونُشِرَت هذه التطورات في مجلة Science في 9 أكتوبر الجاري، وأثمرت عن فهم جديد لكيفية عمل فيروس نقص المناعة البشرية، كما يقول المؤلفون، ما يسمح باستكشاف المراحل المبكرة من دورة حياة الفيروس بتفاصيل غير مسبوقة.

ويمكن أن تؤدي هذه المعرفة إلى تحسين علاجات الإيدز، وهو مرض يستمر مدى الحياة ولا يمكن السيطرة عليه إلا من خلال نظام دوائي مستمر.

وتُظهر الصور القشرة البروتينية مخروطية الشكل للفيروس، وتسمى القفيصة، والتي تقع في مركز الفيروس وتحتوي على مادته الوراثية، المعروفة باسم الحمض النووي الريبوزي (RNA). قبل التسلل إلى الخلية، تُحاط القفصية بغلاف من الجزيئات الدهنية، حيث يندمج هذا المغلف في الخلية المضيفة للسماح للقفيصة بالدخول، وينقل بعد ذلك الحمض النووي الريبوزي إلى نواة الخلية. وفي الطريق، يتكاثر الحمض النووي الريبوزي، وبمجرد دخوله إلى النواة، يغزو الحمض النووي للمضيف.

ومن خلال إلقاء نظرة فاحصة على عملية النسخ المتماثل هذه، تسلط الدراسة الجديدة الضوء على أن القفيصة نفسها تلعب دورا مهما في العدوى وأنه يجب استيفاء معايير محددة للفيروس لنسج جينومه مع الخلية المضيفة.

وقال مؤلف الدراسة ويسلي سوندكويست، أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة يوتا، إن معرفة كيفية إعادة إنشاء الخطوات الأولية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية "يعني أن لدينا العديد من الأدوات لتشريح عملية التكرار".

وسمح تنفيذ الخطوات الأولية للعدوى في أنبوب اختبار لفريق البحث بالتعامل مع فيروس نقص المناعة البشرية بدقة بطرق لم تكن ممكنة من قبل.

ووجدوا أنه عندما استخدموا الأساليب الجينية والكيميائية الحيوية لزعزعة استقرار القفيصة، لم يتمكن فيروس نقص المناعة البشرية من تكرار مادته الجينية بشكل فعال. وكان هذا أول دليل مباشر على أن القفيصة عنصر أساسي في عملية عدوى فيروس العوز المناعي البشري نفسها ، بدلا من أن تكون مجرد تغليف.

جعلت التطورات الحديثة في المجهر الإلكتروني بالتبريد والنمذجة الجزيئية من الممكن رؤية الفيروس، الذي يبلغ حجمه 130 نانومتر، أصغر بنحو 60 مرة من خلية الدم الحمراء، بتفاصيل رائعة.

وباستخدام هذه التقنيات، تصور الفريق كل من 240 "بلاطة" بروتينية صغيرة تتلاءم معا لتشكيل الغلاف الخارجي المخروطي الشكل. ومن خلال الرؤية عن قرب، يمكن للعلماء أن يروا حرفيا أن القفيصة ظلت سليمة إلى حد كبير خلال عملية النسخ، والتي تسمى النسخ العكسي.

وهذا يختلف عن المعلومات السابقة، حيث تشير البيانات إلى أن القفيصة الفيروسية تلعب دورا نشطا ولا غنى عنه في دعم النسخ العكسي الفعال.

قد يهمك ايضًا:

وفاة أول مريض شفي من فيروس نقص المناعة البشرية في العالم بسبب السرطان

 

اكتشاف جديد يوضح كيف يخفي فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يعيدون إنشاء الخطوات الأولية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية في المختبر العلماء يعيدون إنشاء الخطوات الأولية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية في المختبر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab