تونس تسعى لإنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار بحزمة قرارات
آخر تحديث GMT19:51:20
 عمان اليوم -

بهدف حماية الآلاف من فرص العمل المتضررة بسبب "كورونا"

تونس تسعى لإنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار بحزمة قرارات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تونس تسعى لإنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار بحزمة قرارات

مدينة الحمامات التونسية
تونس - عمان اليوم

تحاول تونس إنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المنهار بفعل إهمال حكومي متراكم، كلله فيروس كورونا بضربة قاضية.

وأعلن وزير السياحة التونسي الحبيب عمار الإثنين عن رزمة من القرارات بهدف حماية الآلاف من فرص العمل المهددة في القطاع السياحي الأكثر تضررا من جائحة فيروس كورونا.

كما أعلن الوزير في مؤتمر صحفي عن تكفل الدولة بمساهمات المؤسسات السياحية للتغطية الاجتماعية لعمالها ممن باتوا في بطالة فنية، بدءا من الربع الأخير من عام 2020 وحتى منتصف 2021، شريطة محافظة المؤسسات المنتفعة على فرص العمل.

وضربت جائحة كورونا قطاع السياحة الحيوي في تونس حيث من المتوقع بحسب الوزير، تسجيل تراجع في العائدات بنسبة 66% وفي عدد الوافدين بنسبة 79% طوال العام الحالي مقارنة بـ2019.

وتسبب الوضع الوبائي وتدابير الإغلاق منذ بدء تفشي الوباء، في فقدان نحو 50 ألف فرصة عمل ما يمثل 13% من نسبة العمال في هذا القطاع لقرابة 400 ألف عامل.

وتشمل القرارات التي أعلن عنها الوزير اليوم تمكين المحالين على البطالة الفنية في القطاع السياحي من منح شهرية بقيمة 200 دينار (حوالي 73 دولارا) طيلة فترة بطالتهم الفنية ومن التمتع ببرامج تكوين تضاف إليها منحة بقيمة 300 دينار.

كما قرت الحكومة جدولة ديون المؤسسات السياحية للصناديق الاجتماعية لعام 2020 وتيسير خلاص الضرائب.

وتتعرض المؤسسات السياحية لمتاعب مضاعفة مع إعلان السلطات لتدابير جديدة منذ نحو شهر بموازاة الموجة الثانية للوباء مثل حظر التجوال الليلي وتعليق الصلاة في المساجد ومنع كافة التظاهرات والتجمعات.

قد يهمك ايضًا:

مؤسّس طيران "فيرجن أتلانتيك" يصرّح أن الشركة لن تنجوا من "كورونا" إلا بدعم مالي

رئيس "إيرباص" يراهن على طائرات "إيه 320" لتجاوز أزمة "كورونا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تسعى لإنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار بحزمة قرارات تونس تسعى لإنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار بحزمة قرارات



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:35 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 18 يونيو/ حزيران 2023

GMT 13:44 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2023

GMT 02:47 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 31 يوليو/ تموز 2023

GMT 11:29 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 02:24 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 11 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 12:35 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران 2023

GMT 02:51 2023 الإثنين ,21 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 21 أغسطس /آب 2023

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024

GMT 11:41 2023 السبت ,10 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم السبت 10 يونيو/ حزيران 2023

GMT 09:35 2023 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 30 أغسطس/آب 2023

GMT 02:47 2023 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 15 أغسطس/آب 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab