الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون «حماس»
آخر تحديث GMT08:48:10
 عمان اليوم -

الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون «حماس»

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون «حماس»

الرئيس محمود عباس
رام الله - عمان اليوم

قال مصدر فلسطيني مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصرّ على إجراء الانتخابات العامة في فلسطين، مهما كانت العقبات، حتى بدون «حركة حماس» لو تراجعت عن موقفها.

وأضاف المصدر: «الرئيس ماضٍ في إجراء هذه الانتخابات... يريد تجديد الشرعيات، وأصدر مرسومه هذه المرة كي لا يكون هناك مجال للتأجيل تحت أي ظرف». وتابع: «حتى لو لم تتفق الفصائل في القاهرة، حتى لو بقيت عقبات، حتى لو تراجعت (حماس). ستجري الانتخابات. التوجه والمطلوب والأوامر هي الوصول إلى التوافق مع (حماس) على كل شيء، لكن لو لم يحصل ذلك، لا تراجع في كل الظروف عن إجراء هذه الانتخابات».

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في كلمة له في اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح، خصص لمناقشة الانتخابات: «نحن مصممون على إنجاز الانتخابات، وإذا كان معنا الجميع فأهلاً وسهلاً، وإذا كان معنا البعض فأهلاً وسهلاً، ولكن نحن حريصون كل الحرص على أن يكون الكل في الساحة، والانتخابات ستجري في غزة وفي القدس الشرقية وفي الضفة الغربية. نحن من جهتنا، سنبدأ الاستعداد لهذه الانتخابات، ولا يجوز في دولة متحضرة، في دولة متقدمة... ونعتبر أنفسنا دولة متقدمة؛ أن نبقى دون انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، كل هذا الوقت».

ويستعد الفلسطينيون فعلاً لأول انتخابات عامة منذ 16 عاماً، تجرى في مايو (أيار) المقبل للمجلس التشريعي الفلسطيني، ثم بعد ذلك للرئاسة، ثم للمجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير. ويأمل الفلسطينيون أن تكون هذه بداية نهاية الانقسام وتوحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة وغزة، بعدما تعهدت حركتا فتح و«حماس» بالمشاركة في «التشريعي» والحكومة ومنظمة التحرير، وهي وعود ستُختبر جديتها في لقاء الفصائل الفلسطينية الذي سيعقد في القاهرة الأسبوع المقبل. ويفترض أن يناقش هذا اللقاء كل شيء له علاقة بالانتخابات. وسيطرح كل فصيل مطالبه ورؤيته لآلية إجراء وإنجاح الانتخابات والالتزام بنتائجها، لكن توجد أمام المجتمعين عدة نقاط معقدة تحتاج إلى حسم، مثل محكمة الانتخابات والأجهزة الأمنية التي ستشرف على هذه الانتخابات وضمان إجراء واحترام نتائج الانتخابات على الأرض. وانتخابات المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير التي لها قانون خاص، ويفترض أن تجري في عدة مناطق وليس فقط في الضفة وغزة.

وقالت المصادر إنه يفترض أن تشكل محكمة الانتخابات بمرسوم يصدره الرئيس، بعد أن ينسب المجلس الأعلى للقضاء إليه 9 أسماء من القضاة، 4 من قطاع غزة، و5 من الضفة الغربية، لكن المشكلة أن السلطة والمجلس الأعلى لا يعترفان بالجهاز القضائي الذي شكّلته «حماس» في القطاع، والعكس صحيح. وأضافت: «القضية الثانية المعقدة هو الأجهزة الأمنية التي ستكون مسؤولة عن حماية العملية الانتخابية، لأنه أيضاً لا تعترف السلطة بالأجهزة الأمنية التي شكّلتها (حماس) في قطاع غزة». وعلى الأطراف الآن، إيجاد حلول لتسوية هذه القضايا إلى جانب قضايا أخرى، متعلقة بضمانات لإجراء جميع الانتخابات، وخصوصاً المجلس الوطني الفلسطيني، ومرجعية هذه الانتخابات وضمانات حول احترام نتائج الانتخابات كذلك، والحريات أثناء العملية الانتخابية، والحكومة التي ستشرف على هذه الانتخابات كذلك. كما ستناقش الفصائل احتمال تشكيل قوائم مشتركة وحكومة مشتركة بعد الانتخابات، وبرنامج وطني مشترك متوافق عليه، ويشكل البرنامج أيضاً محل خلاف محتمل. وأقرّ مسؤولون في الفصائل بوجود تحديات في حوارات القاهرة. وقال الناطق باسم «حماس» حازم قاسم إن «التعديلات القضائية، وتشكيل مجالس جديدة بالقضاء، تحدٍ جديد، وقد تؤثر على العملية الانتخابية (...) نحن نريد أن نناقش في القاهرة هذه الأمور، ونتفق على رؤية موحدة، وندعو إلى عدم التنكر لنتائج الانتخابات المقبلة، واحترامها، لأنها تمثل رغبة وإرادة الشعب الفلسطيني».

قد يهمك أيضاً :

إسرائيل تفتح سفارة بشكل رسمي في الإمارات

حكومة إسرائيل تصادق على اتفاق التطبيع مع المغرب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون «حماس» الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصمم على الانتخابات حتى من دون «حماس»



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 06:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab