بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية
آخر تحديث GMT11:53:08
 عمان اليوم -

تصريحاته تعني أنَّ أيامه في الحكم باتت معدودة

بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

موسكو ـ حسن عمارة صرح بأنَّه لا يشعر بالقلق بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، مصرًا على أنَّ روسيا لا تريد سوى الاستقرار في سورية. لكنَّه لم يشير إلى أي علامة على وجود تحوُّل في السياسة من شأنه أن يساعد على تحفيز العمل الدولي للمساعدة في إنهاء الأزمة المتفاقمة في البلاد. وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحافي:" نحن لسنا منشغلين بمصير نظام الأسد، نحن نفهم ما يحدث هناك، فقد كانت عائلته في السلطة لمدة 40 عامًا. التغيير مطلوب ولكنَّنا قلقون بشأن شيء آخر وهو ماذا سيحدث بعد ذلك. نحن لا نريد أن تأتي المعارضة إلى السلطة، لبدء القتال مع السلطات الحالية، والذين سيصبحون بطبيعة الحال بعد ذلك المعارضة، وسيستمر هذا الوضع  إلى الأبد".
وجاءت تصريحات بوتين، الخميس، تأكيدًا على تنامي شعور موسكو بأنَّ أيام الأسد معدوده في الحكم ، حتى لو لم يكن ذلك ليس له تأثير عملي فوري.
ونشرت الأمم المتحدة يوم الخميس،  تقريرًا يبين دور المقاتلين الأجانب والممارسات "الطائفية " التي أصبحت تُدَارُ علنًا. وقال التقرير:"مع استمرار الصراع أصبحت الأحزاب أكثر عنفا من أي وقت مضى مما أدى إلى زيادة السلوك العدواني وانتهاك القانون الدولي في الفترة بين 28 أيلول/ سبتمبر إلى 16 كانون الأول/ديسمبر.
ووصف الخبير البرازيلي لدى الأمم المتحدة باولو بينيرو، أنَّ ما يحدث الآن هو "تحوُّل واضح" من قبل السوريين نحو تمييز الأعداء من هويتهم الدينية أو الطائفية. فهناك مؤيدي الرئيس السوري الذين ينتمون إلى الطائفة العلوية التي تعتنقها أسرة الأسد، أما المعارضون فينتمون إلى الأغلبية السنية ، والكثير منهم يدعم ثوار الجيش الحر.
ولكن تعادلت الأقليات مثل الأرمن والمسيحيين والدروز والفلسطينيين والأكراد والتركمان . وقالت كارين أبو زيد، عضو في مجموعة الأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي في بروكسل "ما وجدناه في الأشهر القليلة الماضية هو أنَّ الأقليات التي حاولت الابتعاد عن الصراع بدأت بتسليح نفسها من أجل الحماية الذاتية".
وقال التقرير أنَّ قوات الحكومة السورية لجأت إلى القصف بشكل متزايد، بما في ذلك المستشفيات، وهناك دلائل تشير إلى أنَّ مثل هذه الهجمات كانت "غير مناسبة".
كما كان هناك عمليات إعدام بإجراءات موجزة من قبل جماعات المتمردين. وكانت عمليات الإعدام تتم بشكل غير قانوني لأسر جنود الحكومة في حلب، ورأس العين، حيث تم تجميع الأسرى العزل معًا ثم  إعدامهم بالرصاص، بينما كانوا في مرحلة التحقيق.
وأشار بينهيرو إلى أنَّ هناك أدلة كثيرة على استخدام التعذيب، ولا سيما في مراكز الاحتجاز الحكومية في دمشق. وأشارت نتائج المقابلات أنَّ هناك نمط ثابت ومنهجي للتعذيب فقد تعرضت الأسر للضرب والصدمات الكهربائية أثناء احتجازهم في زنازين تحت الأرض . وتعرض أحد الضحايا الذين كانوا محتجزين في مركز قرب دمشق لمدة 30 يومًا لصدمات كهربائية على أعضائه التناسلية.
وقال مندوب وزارة الخارجية البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط اليستير بيرت، أنَّ تقرير الأمم المتحدة تذكرة قوية للمشهد المفجع في سورية: "سيتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة."
وقد استخدم تقرير منفصل من منظمة "Avaaz"، تصريحات لشهود عيان ولقطات لفيلم تسجيلي من الصحافيين لإظهار حقيقة الصراع المدمر الذي يدور حاليًا في سورية. وقال إنَّ الأمهات السوريات يقمن بتغذية أطفالهن على الأرز والماء، وأشارت إحصائيات أنَّ 2.5 مليون شخص فروا من منازلهم، واضطر المزارعون إلى قطع أشجار الزيتون لجمع الحطب، مما أدي إلى تدمير مصادر رزقهم. وقد تم  قصفت أماكن المأكولات وهناك نقص حاد في الخميرة والدقيق. وقد تضاعفت أسعار السلع إلى أربع أضعاف كما يصطف الناس في طوابير للحصول على الخبز ويضطر البعض الصمود لمدة خمس ساعات في بعض المناطق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab